الأساقفة الإيطاليون: تعليق الصليب مسألة تتعلق بمشاعر الشعب الإيطالي الدينية

قال الأساقفة الايطاليون بشأن موضوع تعليق الصلبان في المدارس إنهم يودون لفت الانتباه إلى أهمية هذه المسألة كونها تتعلق بالمشاعر الدينية للشعب الإيطالي وبالتقاليد الأوروبية، نظرا لقرب موعد اتخاذ المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرارا بهذا الشأن في جلستها المزمعة في 30 من حزيران يونيو الجاري.

وأضافت رئاسة مجلس الأساقفة الايطاليين في بيان لها بهذا الشأن أن وجود الرموز الدينية ولا سيما الصليب، يعكس المشاعر الدينية لدى المسيحيين من أي طائفة كانوا، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بفرض أمر ما واستثناء غيره، بل إنه يعبر عن تقليد يعرفه الجميع ويعترف بقيمته الروحية السامية.

وختم بيان مجلس الأساقفة بالإشارة إلى أن الصليب يمثل إشارة إلى هوية منفتحة على الحوار مع جميع الناس من ذوي الإرادة الطيبة، ودعم المحتاجين والمتألمين، دون تمييز من ناحية العقيدة أو العرق أو الجنسية.

وكان مجلس الأساقفة الايطاليين وصف قرار محكمة ستراسبورغ الأولي بشأن تعليق الصليب في الصفوف المدرسية في إيطاليا بالخبر الأولي الجيد، وأثنى بيان آنذاك على قبول المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طعن الحكومة الايطالية لحكمها الصادر بشأن تعليق الصليب في قاعات التدريس، وأن القضية سوف تحال بهذا إلى الهيئة العليا للمحكمة حيث ستكون الإجراءات طويلة.