2010-06-16 14:51:32

وكالة آسيا نيوز تُجري مقابلة مع كاهن رعية العائلة المقدسة في غزة سابقا


في حديث لوكالة آسيا نيوز للأنباء قال كاهن رعية العائلة المقدسة في غزة سابقا الأب مانويل مسلّم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة واحتلال الأراضي الفلسطيني يشكلان مصدر إذلال للشعب الفلسطيني. وأكد أنه لا أحد يفرق بين مسيحي ومسلم في غزة لأن سكان القطاع كله يعانون من النتائج المأساوية للحصار الإسرائيلي المفروض منذ ثلاث سنوات. جاءت تصريحات الكاهن الكاثوليكي تزامنا مع إعلان إسرائيل عن نيتها في تخفيف الحصار في وقت تُمارس فيه ضغوط دبلوماسية دولية على تل أبيب لرفع الحصار خصوصا بعد الهجوم على أسطول الحرية.

اعتبر الأب مسلّم أن الظروف الحياتية لأهالي قطاع غزة ستتحسن إذا ما قررت إسرائيل رفع الحصار، مشيرا إلى أن الغزاويين يفتقرون حاليا إلى مقومات الحياة الرئيسة، كالمواد الغذائية والمحروقات والتيار الكهربائي والمياه ومواد البناء. وأشار إلى أن ما يزيد من خطورة الوضع الاقتصادي في القطاع هو عدم توفر فرص العمل، وعندما تسمح إسرائيل بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع تجد أسر كثيرة نفسها عاجزة عن شراء ما يلزم من الطعام.

وندد الكاهن الكاثوليكي بالسياسة التي تنتهجها إسرائيل إذ تتصرف خارج الأطر والمعايير الدولية لافتا إلى سعي الدولة العبرية إلى تهويد القدس، على الرغم من أن المدينة المقدسة هي مدينة يهودية، مسيحية ومسلمة في الوقت نفسه. وأشار الأب مسلّم إلى العراقيل التي تقف في وجه مسيرة السلام والمصالحة وفي طليعتها مسألة الحدود ومصير اللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات اليهودية. وأكد أنه يؤيد التفاوض مع الإسرائيليين داعيا إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني بدءا بفتح المعابر لأن الحصار خنق الاقتصاد في المنطقة.








All the contents on this site are copyrighted ©.