2010-06-16 14:53:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 16 يونيو 2010


الأسد وسليمان يبحثان مسألة ترسيم الحدود بين البلدين

بحث الرئيسان السوري بشار الأسد ونظيره اللبناني ميشال سليمان في دمشق قضية ترسيم الحدود الشائكة بين سورية ولبنان. جرى الحديث بين الرئيسين عن الحدود البرية والبحرية المشتركة واستكمال جمع المعلومات والمعطيات من قبل كل جانب تمهيدا للمباشرة بعملية تحديد وترسيم هذه الحدود في أقرب وقت.

تناول الرئيسان أيضا التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأهمية استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين لمواجهة التهديدات الإسرائيلية المتكررة ضد دول المنطقة. وعبّرا عن أملهما في أن تتخذ الدول العربية والإسلامية مواقف حازمة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت. RealAudioMP3

على صعيد آخر أوفد البيت الأبيض مندوبين دبلوماسيين واقتصاديين إلى سورية بهدف القيام بخطوات هامة على المحور دمشق طهران. هذا ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال استنادا إلى مسؤولين أمريكيين مضيفة أن الوفد يضم ممثلين عن أكبر الشركات في قطاع المعلوماتية شأن مايكرسوفت، ديلْ، سيسكو وسيمانتيك.

من المتوقع أن يُجري الوفد الأمريكي لقاءات مع سياسيين محليين وفي طليعتهم الرئيس السوري بشار الأسد ومع رجال أعمال سوريين. ويبدو أن الزيارة تأتي بعد الرسالة التي وجّهها الرئيس الأمريكي أوباما إلى نظيره السوري في إطار عملية التقارب بين البلدين. ذكرت الوول ستيرت جورنال أن هذا الحدث لا سابق له في تاريخ العلاقات بين واشنطن ودمشق.

مع ذلك أثارت هذه المبادرة احتجاج عدد من البرلمانيين الأمريكيين والناشطين السوريين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان إذ قال عمّار عبد الحميد وهو منشقّ سوري يعيش في واشنطن تخطأ الإدارة الأمريكية إذا فكّرت بأن مثل هذه المبادرات قادرة على جعل سورية أكثر ديمقراطية.

ويرى البرلمانيون الأمريكيون المعارضون لهذه المبادرة أن الرئيس السوري لم يستجب لأي طلب للرئيس الأمريكي أوباما إذ يواصل تمويل الميليشيات في لبنان والأراضي الفلسطينية ويرفض السماح بإجراء تحقيق أممي بشأن مخطط مزعوم لتطوير أسلحة الدمار الشامل في سورية. زد إلى ذلك أن إدخال تكنولوجيا عالية إلى سورية قد يزيد من قدرة الدولة على مراقبة المواطنين.  

على صعيد آخر قال وزير الإعلام اللبناني طارق متري إن وفدا عسكريا لبنانيا سيتوجّه إلى نيويورك الأسبوع المقبل ليكون إلى جانب بعثة لبنان في الأمم المتحدة عند البحث في تجديد عمل القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني وكشف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.

أوضح متري للصحفيين إثر انتهاء جلسة لمجلس الوزراء أن رئيس الحكومة سعد الحريري تحدّث خلال الجلسة عن ضرورة إرسال وفد عسكري لبناني إلى نيويورك ليساهم إلى جانب البعثة اللبنانية في عرض الأوضاع في جنوب لبنان والانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.

من جهة أخرى أفادت تقارير إسرائيلية الأربعاء أن السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورن التقى ليل الثلاثاء الأربعاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وبحث معها عدة موضوعات تتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط. ووصف أورن الاجتماع بأنه كان وديا وموضوعيا جرى خلاله بحث إمكانية قيام كلينتون بزيارة أخرى لإسرائيل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أورن قوله إن إسرائيل والولايات المتحدة توصلتا إلى تفاهمات جديدة بشأن طريقة التعامل مع التهديد الذي تمثّله التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة دون رفع الطوق البحري عن القطاع. وأضاف في مقابلة إذاعية أن كلينتون أبدت رغبتها في لقاء نظيرها الإسرائيلي ليبرمان خلال زيارته القادمة إلى واشنطن.

على صعيد آخر أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة تملكان نحو 5000 صاروخ يصل مداها إلى 40 كيلومترا. معظم هذه الصواريخ محلي الصنع لكنّ ترسانة الحركتَين تضم أيضا عشرات من النماذج المتقدّمة تكنولوجيا مهرَّبة إلى القطاع والتي يمكن أن تصل إلى تل أبيب.


البرلمان الإيراني يؤيد مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%

أعرب مجلس الشورى الإيراني  الخاضع لسيطرة المحافظين عن رغبته في أن تستمر الحكومة في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% خلافا لمطالب مجلس الأمن الدولي حسب ما أعلن رئيس البرلمان علي لاريجاني الأربعاء مضيفا أن المجلس يدعو الحكومة إلى مواصلة إنتاج اليورانيوم المخصب بعشرين بالمائة وإلى عدم التوقف أبدا عن هذا النشاط. يُشكل تخصيب اليورانيوم الجانب الأكثر إثارة للجدل في البرنامج النووي الإيراني.

وكان مجلس الأمن الدولي فرض في التاسع من الجاري عقوبات جديدة على إيران بعد رفضها وقف التخصيب. وكانت إيران بدأت بالتخصيب بنسبة 20% في 9 من فبراير الفائت في خطوة أدانتها الدول الغربية التي تعتبر أن هذا الأمر يجعل الخبراء الإيرانيين قريبين من المستويات اللازمة لصنع مواد انشطارية تدخل في تركيبة القنبلة الذرية. إلا أن إيران تصر دائما على أن نشاطاتها النووية هي لأهداف سلمية فقط.

ندد رئيس البرلمان الإيراني بالضغوط غير المنطقية التي تمارسها القوى العظمى مؤكدا أن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم لتلبية حاجاتها. كما رفض العقوبات الجديدة وحذّر الولايات المتحدة والدول الأخرى من أي تفتيش لسفن أو طائرات إيرانية.

من جهته أشار الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الأربعاء إلى أن بلاده ستعلن قريبا شروطها الجديدة للدخول في محادثات مع القوى العالمية بشأن النزاع النووي. وقال إن إيران تُفضّل المفاوضات ولكن على أساس الاحترام وليس التهديدات. وأضاف لن نُقدّم أي تنازلات في ما يتعلق بحقوقنا النووية ولن تُخيفنا القرارات أو العقوبات الجديدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.