2010-06-15 15:12:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 15 يونيو 2010


محادثات في دمشق بين الرئيسين السوري واللبناني بشار الأسد وميشال سليمان

بدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الثلاثاء زيارة لسورية يلتقي خلالها نظيره السوري بشار الأسد ويناقش معه آخر التطورات على ساحة الأحداث الشرق أوسطية والعلاقات بين البلدين ودور تركيا وإيران في المنطقة والعقوبات الأممية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. هو اللقاء الثالث بين الرئيسين السوري واللبناني منذ انتخاب سليمان رئيسا للجمهورية اللبنانية. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت.RealAudioMP3

 

مبارك وعباس يبحثان جهود رفع الحصار عن غزة

أجرى الرئيس المصري حسني مبارك مباحثات الثلاثاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناولت جهود دفع عملية السلام ورفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وصل عباس منتجع شرم الشيخ الساحلي على البحر الأحمر مساء الاثنين في زيارة لمصر تستغرق يومين حيث التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وتناول معه جهود كسر حصار غزة خاصة بعد زيارة الأخير للقطاع الأحد الماضي.

وقالت مصادر مصرية إن عباس تناول مع مبارك الثلاثاء نتائج جولته الأخيرة إلى تركيا والولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا والجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة. يرافق عباس في زيارته إلى مصر وفد يضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه والمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة وصائب عريقات كبير المفاوضين إلى المحادثات مع إسرائيل.

قال أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى في تصريحات صحفية إن هناك اتصالات مع مختلف الدول ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي بما يسهم بإنهاء الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. على صعيد آخر تترقب أجهزة الأمن الإسرائيلية وصول قافلتين جديدتين لكسر الحصار على غزة إحداهما إيرانية والثانية لبنانية لكنّ تقارير إسرائيلية ذكرت الثلاثاء أن إسرائيل تتخوف من القافلة اللبنانية أكثر من الأولى.

وقالت صحيفة هآرتس إن جهاز الأمن قلق في هذه المرحلة من القافلة اللبنانية أكثر من القلق من القافلة الإيرانية وخصوصا أن نساء فقط تشاركن  في القافلة اللبنانية. أضافت الصحيفة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تعرف بعد مدى علاقة حزب الله بالقافلة اللبنانية ولكن من الواضح أن حزب الله ضالع في الاتصالات لإعداد القافلة. 

أجرى الجيش وأجهزة الأمن في إسرائيل مداولات أولية لبحث التعامل مع القافلة اللبنانية لكن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل ليست كافية بعد. لكنّ هآرتس قالت إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاعتراض ووقف القافلة اللبنانية بالقوة في حال قررت الحكومة ذلك. ناطق بلسان الحكومة اللبنانية نفى تورط حكومة بيروت أو حزب الله اللبناني في الإعداد للقافلة اللبنانية.

في ما يتعلق بالقافلة الإيرانية فإن إسرائيل ليست متأكدة من أنها ستصل إلى البحر المتوسط لأنه سيتعين عليها في هذه الحالة العبور من قناة السويس التي تخضع للسلطات المصرية رغم كونها قناة دولية والإبحار فيها حرٌ. وقد تمنع مصر عبور القافلة الإيرانية. وفي حال السماح بعبورها فإنه سيتم إفراغ الشحنة التي تحملها في ميناء مصري ونقله من هناك إلى غزة.


الرئيس السوداني يعلن تشكيلة حكومته الجديدة

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مرسوما يتضمن تشكيلة حكومته الجديدة التي ستقود هذا البلد نحو استفتاء بشأن استقلال جنوب السودان مقرّر في يناير. وحسب المرسوم الرئاسي الذي أوردته الصحافة فقد أعلن الرئيس عمر حسن البشير في بيان أسماء الوزراء ووزراء الدولة. تتألف الحكومة السودانية الجديدة التي تمّ تشكيلها بعد مرور شهرين على الانتخابات الرئاسية والإقليمية والتشريعية من 35 وزيرا مقابل 31 وزيرا في الحكومة السابقة و 42 وزير دولة.

حصل حزب المؤتمر الوطني الذي يترأسه البشير على 24 حقيبة وزارية في ما حصل المتمردون الجنوبيون السابقون على ثماني حقائب وحقيبة واحدة لثلاثة أحزاب صغيرة. وتمت ترقية مساعد وزير الخارجية سابقا علي كرتي إلى رتبة وزير ليتولى حقيبة وزارة الخارجية. والوزير كرتي الذي كان وزير دولة لشؤون العدل في الماضي معروف بأنه إسلامي متشدد. وتولى وزير الدولة السابق للشؤون المالية وعضو الحركة الشعبية لتحرير السودان حقيبة النفط.

السودان خامس دولة منتجة للنفط في أفريقيا تستخرج نحو 480 ألف برميل من النفط الخام في اليوم. وتقع كمية كبيرة من الموارد النفطية في جنوب السودان أو على الحدود بين الشمال والجنوب وتشكل رهانا كبيرا في وقت يُتوقع فيه تنظيم استفتاء حول الاستقلال في يناير المقبل في هذه المنطقة الجنوبية.

الرئيس البشير الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غرب السودان فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل وحصد حزبه غالبية المقاعد في البرلمان. وقد أقال البشير في نهاية مايو الحكومة التي تشكّلت في غمرة اتفاق السلام الشامل الذي وضع حدا عام 2005 لإحدى وعشرين سنة من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه.

من جهة أخرى عبّر مجلس الأمن الدول عن قلقه البالغ لتصاعد العنف في منطقة دارفور غرب السودان والذي حسب مبعوث الأمم المتحدة يعرقل الحماية ووصول المعونات إلى لمدنيين. قال المبعوث الأممي إن 447 شخصا لاقوا حتفهم في شهر مايو فقط ما يوضح ما سمّاه بالتصعيد الخطير للقتال بين القوات الحكومية ومتمردي دارفور.

أضاف المبعوث الأممي أن مصادمات مسلحة من المرجّح أن تستمر لبعض الوقت ما لم يبذل المجتمع الدولي جهودا عاجلة لضمان التوصل إلى هدنة. وقد اشتد العنف في دارفور منذ أن أعلنت إحدى جماعات التمرد الرئيسة وهي حركة العدل والمساواة في أوائل مايو تجميد مشاركتها في مباحثات السلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.