2010-06-12 14:58:06

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 12 يونيو 2010


التايمز تقول السعودية ستسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب منشآت نووية إيرانية

 ذكرت صحيفة التايمز البريطانية في موقعها الإلكتروني صباح السبت أن ثمة اتفاقا بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل حول السماح لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي باستخدام المجال الجوي السعودي في حال شنّت هجوما على المنشآت النووية الإيرانية. أضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية أمريكية وأخرى خليجية أنه بموجب هذا الاتفاق سيتم إبطال مفعول الدفاعات الجوية السعودية لمدة قصيرة لإتاحة الفرصة للطائرات الإسرائيلية لاجتياز المجال الجوي للمملكة دون تعرّض.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دفاعية في الخليج أن الرياض وافقت على السماح لإسرائيل باستخدام ممرّ ضيق من مجالها الجوي في شمال البلاد لتقصير المسافة من أجل توجيه ضربة جوية لإيران مشيرة إلى أن هذا الاتفاق تمّ تنسيقه مع وزارة الخارجية الأمريكية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر في السعودية قولها إن الأوساط الأمنية في الرياض على علم بهذا الاتفاق في ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المسؤولين في تل أبيب رفضوا التعقيب على هذا النبأ.

على صعيد آخر تشعر دول الخليج العربية التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية وغربية بالخوف من أن اكتشاف شبكة تجسس إيرانية مزعومة في الكويت سيجعل من الصعب عليها البقاء خارج حلبة أيّ حرب بسبب برنامج إيران النووي. وقالت وسائل إعلام كويتية إن السلطات اعتقلت مؤخرا عددا من الكويتيين والأجانب للاشتباه في أنهم يتجسّسون لحساب إيران وقالت صحيفة القبس المستقلة إنهم اتُهموا بجمع معلومات عن مواقع عسكرية في الكويت.

حظّرت الكويت التغطية الإعلامية للقضية وقالت إنها تحتجز عددا من الأشخاص للتحقيق معهم وإن التفاصيل المنشورة في وسائل الإعلام لم تكن دقيقة. وبينما لا تزال المعلومات عن الاعتقالات الكويتية شحيحة إلا أن التوترات الناجمة عنها قد تعمّق الاستقطاب بين دول الخليج العربية وإيران في ما يحتدم الصراع العالمي بسبب طموحات إيران النووية.

كذلك قد تدفع الأنباء عن الاعتقالات في الكويت إذا تأكدت إلى إجراءات أمنية صارمة تفرضها دول الخليج للكشف عن أي جواسيس محتملين تخشى الحكومات من أنهم ربما يُنقبّون في أراضيهم بحثا عن مواقع يمكن استهدافها في ضربات انتقامية في حالة توجيه ضربة أمريكية لإيران.

 

مخاوف من حرب أهلية في قرغيزستان التي تطلب من روسيا إرسال قوات

أعلنت مصادر رسمية في قرغيزستان السبت أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في جنوب البلاد ارتفعت إلى 50 قتيلا وأكثر من 650 جريحا. وَأضافت أن معظم الضحايا قُتلوا في الاضطرابات بين إتنيتَي الأوزبك والقرغيز منذ مساء الخميس في أوش ثاني مدن البلاد.

وقال مسؤول في قوات الأمن إن إطلاق النار استمر طوال ليل الجمعة السبت على الرغم من حالة الطوارىء ومنع التجول في المدينة والمناطق المجاورة. رئيسة البلاد بالنيابة طلبت من موسكو إرسال قوات لضبط الأوضاع الأمنية. ويبدو أن أعمال العنف هذه نجمت عن شجار بين شخصين من الإتنيتين.

 

واشنطن تجدّد دعمها لتحقيق إسرائيلي بمشاركة دولية

جدّدت الولايات المتحدة دعمها لإجراء تحقيق إسرائيلي بمشاركة دولية في الهجوم الدموي الذي شنّته القوات الإسرائيلية على أسطول الحرية في الحادي والثلاثين من مايو الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن تركّز على تحقيق تقوده إسرائيل وتبحث بأي طريقة يمكن للمجتمع الدولي أن يدعمه.

وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن إسرائيل والولايات المتحدة باتتا قريبتين من الاتفاق على تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الهجوم تضم  مراقبَين أجنبيَين أحدهما أمريكي والآخر أوروبي على الأرجح وسيرأسها قاض متقاعد من المحكمة الإسرائيلية العليا.

في هذا السياق أشار رئيس الحكومة الإسبانية ثاباتيرو على أثر اجتماعه في مدريد إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى ضرورة حضور موقف أوروبي مشترك وقوي للاتحاد الأوروبي حيال الوضع في غزة والحصار المفروض على القطاع. أكد ثاباتيرو أن وزير الخارجية الإسبانية موراتينوس سيقترح نهار الاثنين القادم على مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف واضح وصارم بهدف كسر الحصار على غزة.


مصر ترفض التوقيع على اتفاقية دولية لمناهضة التعذيب

ذكرت صحيفة مصرية السبت أن الحكومة رفضت الانضمام إلى اتفاقيتين دوليتين بشأن مناهضة التعذيب وحماية حقوق ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان. وكشفت صحيفة المصري اليوم أن الموقف المصري نقله وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية أثناء جلسة لمجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة انعقدت في جنيف أمس الجمعة.

وقالت الصحيفة إن الوزير المصري أبلغ المجلس أثناء جلسة المراجعة الدورية الشاملة لالتزامات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأن حكومته لا تزال ترفض التوقيع على التوصيات التي تطالبها بالانضمام إلى بروتوكول إضافي لمعاهدة مناهضة التعذيب وإلى آليات الأمم المتحدة التي تكفل حقّ ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في تقديم الشكاوى.

وكان المجلس قد طالب في فبراير الماضي مصر بقبول ‏165‏ توصية قدّمتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كجزء من التزامات الدول الأعضاء إلا أن مصر رفضت ‏25 توصية منها ثم عادت الجمعة فقبلت 21 ورفضت أربع توصيات أخرى.

 

ازدياد التوتر على الحدود بين الكوريتين

هددت كوريا الشمالية السبت بتدمير مكبّرات الصوت التي نشرتها جارتها الجنوبية على حدودها كجزء من الحرب النفسية ضدها كما حذرت من تحويل سيول إلى بحر من اللّهب على خلفية التوتر الذي تصاعد بين الكوريتين بعد اتهام سيول لبيونغ يانغ بإغراق سفينتها الحربية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن بيان صادر عن هيئة الأركان العامة في الشمال نشرته وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أن جيش بيونغ يانغ سيشنّ هجمة شاملة لتدمير وسائل الحرب النفسية ضد كوريا الشمالية على امتداد الحدود. وقال البيان إنه من وجهة نظر عسكرية يُعتبر نشر مكبّرات الصوت إعلانا مباشرا للحرب ضد الشمال.

وكانت سيول قد اتهمت بيونغ يانغ بإغراق سفينتها في مارس الماضي بواسطة طوربيد ما أدى إلى مقتل 46 بحارا وأحالت القضية أمام مجلس الأمن بعد أن أعلنت عن اتخاذ عقوبات بحقها منها وقف التجارة المشتركة واستئناف الحرب النفسية. وقد نفت بيونغ يانغ التهم وهددت بشنّ حرب شاملة في حال تنفيذ عقوبات ضدها.








All the contents on this site are copyrighted ©.