2010-06-11 14:58:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 11 يونيو 2010


روسيا تقول إن العقوبات لا تمنع بيع صواريخ لإيران وأحمدي نجاد يتهم القوى العظمى باحتكار النووي

اتهم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الجمعة في شنغهاي القوى النووية بأنها تريد احتكار التكنولوجيا وتمنع الآخرين من استخدام النووي سلميا وذلك بعد يومين على تصويت مجلس الأمن الدولي على مجموعة عقوبات جديدة بحق طهران. قال أحمدي نجاد إن القوى النووية لا تدع الآخرين يستخدمون الطاقة النووية ولو سلميا في ما استخدمت هي قنابل مدمِّرة.

أضاف الرئيس الإيراني على أثر زيارته الجناح الإيراني في معرض شنغهاي العالمي شرق الصين أن القوى النووية تريد احتكار العلم والتكنولوجيا لحماية مصالحها المادية. وكان مجلس الأمن صوّت الأربعاء  على مجموعة عقوبات عسكرية ومالية جديدة بحق إيران بسبب برنامجها النووي موضع الجدل بدعم من الصين حليفة إيران التقليدية.

من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية الروسية إن العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن على إيران بشأن برنامجها النووي لا تُلزم موسكو بعدم تنفيذ اتفاق لبيع طهران صواريخ أرض جو. وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن موسكو تناقش أيضا مع طهران إمكانية بناء محطات جديدة للطاقة النووية في إيران بالإضافة إلى محطة بوشهير المقرّر افتتاحها في أغسطس القادم بعد سنوات من التأخير وهي خطوة من شأنها إذا نُفِّذت أن تثير غضب الغرب.

من جهته عاد وزير الخارجية الإيرانية منوشهير متكي ليُصر على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني ويصف العقوبات الجديدة على طهران بغير العادلة. وفي تطور آخر قال الوزير الإيراني إن الرئيس الأمريكي أوباما ارتكب خطأ فادحا بموافقة بلاده على هذه العقوبات. 


وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون تلتقي الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الوزيرة هيلاري كلينتون ستلتقي الجمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ثم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وقال إن عباس سيزور وزارة الخارجية في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى واشنطن في حين أن الوزيرة كلينتون ستقصد الفندق حيث ينزل العاهل الأردني للقائه على هامش الزيارة الخاصة التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة.

عبّر المتحدث بلسان الخارجية عن ارتياحه لكون الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية لم يؤدِ إلى إخراج قطار الحوار غير المباشر بين إسرائيل والفلسطينيين عن سكّته. وأضاف أن عباس والرئيس الأميركي أوباما تطرقا إلى موضوعي الحوار الإسرائيلي الفلسطيني غير المباشر والهجوم الإسرائيلي خلال اللقاء الذي جمعهما الأربعاء.

من جهة أخرى عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قلقه من أن الأمل يخبو في التوصل إلى حل يستند إلى دولتين للصراع في الشرق الأوسط. وقال بعد اجتماعه إلى الرئيس أوباما إن مفهوم دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب بجوار إسرائيل في سلام وأمن بدأ يتآكل.

في سياق الحديث عن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية وصف قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي هذا الهجوم بأنه لطخة عار على جبين إسرائيل. وقال متحدثا إلى كبار ضباط الجيش إن استمرار العدو الإسرائيلي في تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني الشقيق وصولا إلى الجريمة أمر ولّد استنكارا عالميا واسعا وبلبلة في صفوف الإسرائيليين أنفسهم.

دعا العماد قهوجي إلى استخلاص العبر مما حصل وهو أن أفضل وسيلة لردع إسرائيل عن اعتداءاتها يكمن في ترسيخ التضامن العربي وامتلاك المزيد من عناصر القوة والتمسك بالحقوق العربية المشروعة. كما شدّد على ضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة والجهوزية ليبقى الجيش دائما في مستوى الأخطار المحدقة بالوطن.

على صعيد آخر دعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إلى فتح حدود غزة تماشيا مع اتفاق سيُعيد لحكومته التي تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها دورا في إدارة المعابر. وقال فياض إن فتح المعابر وفقا لاتفاق 2005 سيساعد في إعادة توحيد الضفة الغربية وغزة اللتين تحكمهما حكومتان منفصلتان منذ أن سيطرت حماس على غزة عام 2007.

قال فياض الذي لم يزر القطاع الساحلي منذ أكثر من ثلاث سنوات إن إعادة فتح المعابر يُعدّ بالفعل مناخا أفضل بكثير لإعادة توحيد البلاد والمؤسسات الفلسطينية. أضاف فياض وهو سياسي مستقل أن موجة  الضغوط الدولية على إسرائيل لتخفيف الحصار على غزة يجب أن تؤدي إلى فتح معابر غزة البرية على الفور.

ذكرت مصادر الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة أن الرئيس الفرنسي ساركوزي سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس نهار الاثنين القادم ليطّلع منه على آخر التطورات في الشرق الأوسط وتحديدا في قطاع غزة. وكان ساركوزي قد ندّد بالهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية. طالب الرئيس الفرنسي بإطلاق محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وأعلن عن مبادرة في هذا الاتجاه سيتخذها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في شهر أكتوبر القادم. 

في تل أبيب تظاهر آلاف الإسرائيليين واليهود والعرب تلبية لدعوة منظمات يسارية احتجاجا على استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية وذلك في الذكرى الثالثة والأربعين لاحتلالها عام 1967. وسار أكثر من سبعة آلاف متظاهر بهدوء في وسط تل أبيب منددين بحكومة تُغرق إسرائيل بدلا من السير بها نحو السلام. طالب المتظاهرون برفع الحصار عن غزة والسماح لسفن المساعدات الدولية بالرسو في ميناء القطاع.

من جهة أخرى وصل إلى قطاع غزة وفد من الفنانين العرب قادما من مصر عبر معبر رفح البري في زيارة تضامنية قصيرة. يضم الوفد 15 فنانا من عدة جنسيات مختلفة برئاسة نقيب الفنانين المصريين أشرف زكي. تأتي زيارة الوفد بناء على تنسيق مسبق جرى قبل شهرين لتكريم مائة من فناني قطاع غزة ولحضور عدد من الأنشطة الفنية المقرر تنظيمها في القطاع إلى جانب التضامن مع سكانه في وجه الحصار المفروض منذ ثلاث سنوات.
وكان اتحاد الفنانين العرب أعلن أنه يعتزم عقد اجتماع استثنائي في قطاع غزة برئاسة أشرف زكي في محاولة منه لكسر الحصار المفروض على غزة ومناصرة الشعب الفلسطيني. ويجتمع أعضاء الوفد مع نواب من حركة حماس ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية إلى جانب ممثلي عدة فعاليات فلسطينية فنية وثقافية خلال زيارتهم القصيرة للقطاع.








All the contents on this site are copyrighted ©.