2010-06-08 15:04:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 8 يونيو 2010


إصابة 15 شخصا في اعتداء تفجيري في اسطنبول

أصيب 15 شخصا الثلاثاء بجراح على أثر انفجار قنبلة يُظنّ أنها كانت تستهدف حافلة شرطة أثناء مرورها في مدينة اسطنبول بتركيا. وذكرت تقارير إعلامية أن القنبلة تمّ تفجيرها عن بُعد أثناء مرور حافلة الشرطة. نُقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج.

تجدر الإشارة إلى أن الإجراءات الأمنية مشددة على نحو خاص الثلاثاء في اسطنبول بسبب انعقاد قمة أمن دولية تستضيف العديد من القادة الدوليين بينهم رئيس وزراء روسيا فلاديمير بوتين والرؤساء الإيراني والسوري والأفغاني والفلسطيني.

 

الرئيس الإيراني يرفض أي مفاوضات حول البرنامج النووي إذا فرضت عقوبات على بلاده

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء أن إيران لن توافق على إجراء محادثات حول البرنامج النووي إذا اعتمد مجلس الأمن عقوبات جديدة ضدها معتبرا أن اتفاق مبادلة الوقود النووي مع تركيا فرصة لن تتكرر. وقال في مؤتمر صحفي في اسطنبول على هامش القمة حول الأمن في آسيا إن الحكومة الأمريكية وحلفاءها يخطئون إذا اعتقدوا أن بإمكانهم التلويح بمشروع القرار ثم الجلوس لإجراء محادثات معنا.

حثّ أحمدي نجاد القوى الغربية على عدم رفض اتفاق مبادلة الوقود النووي الذي تمّ التوصل إليه مع تركيا والبرازيل. وأضاف أنه اتفاق يشكل فرصة للحكومة الأمريكية وحلفائها وعليهم أن يستفيدوا منها. وفي هذا السياق وافق مجلس الأمن الدولي على إجراء مشاورات مغلقة الثلاثاء حول مشروع قرار يهدف لفرض سلسلة رابعة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل في ما يأمل مقدِّمو المشروع في حصول تصويت في وقت لاحق هذا الأسبوع.

ينص مشروع القرار على توسيع نطاق حظر الأسلحة والإجراءات بحق القطاع المصرفي الإيراني ومنع طهران من أنشطة حساسة في الخارج مثل استثمار مناجم اليورانيوم وتطوير صواريخ بالستية على حد قول دبلوماسيين. كما يُحظّر بيع إيران دبابات وآليات قتالية مدرعة وأنظمة مدفعية متطورة وطائرات قتالية ومروحيات وسفن حربية وصواريخ أو أنظمة صواريخ.

ويسمح مشروع القرار أيضا للدول بالقيام بعمليات تفتيش في البحار لسفن يُعتقد أنها تحمل مواد محظورة من أو إلى إيران. من جهة أخرى أكدت الحكومة الصينية أن الرئيس الإيراني سيزور بكين هذا الأسبوع تزامنا مع نقاش مجلس الأمن الدولي حول فرض عقوبات على طهران.

خلال القمة حول الأمن في آسيا في اسطنبول وقّعت تركيا وروسيا اتفاق تعاون في المجال النووي. وحضر حفل التوقيع كلّ من الرئيسين التركي والروسي عبد الله غل وديمتري ميديديف. ينص الاتفاق على تبادل المعلومات حول المنشآت النووية والتعاون في قطاع تنظيم تراخيص العمل ومراقبة المنشآت النووية.    

 

دعوة من بيروت لإطلاق أسطول برلماني عالمي إلى غزة

 دعت رابطة البرلمانيين الدولية لنصرة فلسطين بعد اجتماع لها في بيروت الاثنين إلى حملة عالمية لإطلاق أسطول الحرية لفك الحصار على قطاع غزة. وقالت الرابطة في بيان لها إنها ترى أن واجبها البرلماني وواجب كل البرلمانيين الأحرار ملاقاة هذه التجربة وتصعيدها لكشف المزيد من التعديات الإسرائيلية وتفعيل المساعي الهادفة لكسر الحصار.

أردفت الرابطة أنها لهذه الغاية قررت إطلاق حملة برلمانية عالمية لتنظيم أسطول برلمان الحرية داعية كل البرلمانيين في العالم للمشاركة فيه. كما دعت كل البرلمانيين المؤمنين بقضايا الإنسانية والحق والكرامة والعدل والديمقراطية إلى المساهمة في حملتها لإطلاق أسطول البرلمانيين.

توجهت الرابطة بتحية إجلال وإكبار لضحايا أسطول الحرية وجرحاه وكل أبطاله من مشاركين ومنظمين في إشارة إلى الأتراك التسعة الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي الاثنين الماضي على أسطول الحرية. أشادت الرابطة بالشعب التركي وقيادته السياسية والموقف الحازم الذي كان له أثر بالغ في فرض مسار جديد للمواجهة العالمية مع جريمة الحصار الظالم للشعب الفلسطيني في غزة.

على صعيد آخر كتب الإعلام اللبناني أن رئيس الحكومة التركية إردوغان سيزور لبنان في شهر يوليو القادم حيث سيستقبله اللبنانيون بطلا بسبب موقفه الحازم لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية. أضاف الإعلام اللبناني أن شعبية إردوغان ازدادت بشكل ملحوظ في البلدان العربية والإسلامية إلى حدّ أن أُطلق على وليد جديد في بلدة خان يونس اسم رجب إردوغان.   

 

إسرائيل تنوي شراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة

أفادت تقارير صحفية إسرائيلية الثلاثاء أن إسرائيل قدمت مؤخرا إلى الولايات المتحدة طلبات جديدة لشراء أسلحة متطورة وفي مقدمتها قنابل ذكية. ووفقا لما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية فإن إسرائيل طلبت تزويدها بعدد كبير من هذه القنابل. أضافت الصحيفة عينها أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم هذه القنابل في الحرب اللبنانية الثانية عام 2006 وفي عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة نهاية 2008.

على صعيد آخر أعلنت جماعة الأخوان المسلمين في الأردن الثلاثاء أنها تنوي إرسال قافلة مساعدات إلى قطاع غزة تحمل مواد إنشائية لإعادة بناء 100 منزل دُمّرت في غزة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع أوائل العام الماضي. وقالت الجماعة في بيان لها إن المسؤولين فيها خاطبوا السفير المصري في عمان طالبين منه تيسير دخول القافلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

من جهة أخرى عبر وفد يضم تسعة نواب من المعارضة المصرية معبر رفح الثلاثاء إلى قطاع غزة حيث يقومون بزيارة تضامنية مع أهالي القطاع. يتألف الوفد من نائبين من الحركة الناصرية وسبعة نواب من الأخوان المسلمين بينهم اثنان كانا ضمن المشاركين في أسطول الحرية. ينوي النواب الالتقاء بأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة.








All the contents on this site are copyrighted ©.