2010-06-04 15:36:57

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 4 يونيو 2010


عريقات يدعو أوباما لاتخاذ قرار حاسم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإسرائيل تفرض قيودا على المصلين في مسجد الأقصى

دعت السلطة الوطنية الفلسطينية الجمعة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى اتخاذ إجراء سريع وحاسم لوضع حدج للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة منذ الرابع من يونيو 1967. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ندعو الرئيس الأمريكي إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء كي يبدأ عهد جديد من السلام والتعاون والرخاء في الشرق الأوسط.

أضاف عريقات في بيان صدر تزامنا مع الذكرى الثالثة والأربعين للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية التي تصادف اليوم الجمعة أن إسرائيل بعد 43 عاما من الاحتلال يبدو أنها اختارت الفصل العنصري بدل السلام.

قال عريقات إن الاستيطان الإسرائيلي يدمّر أي أمل في التوصل إلى حلّ الدولتين وإن استمرار الاستفزازات والتمييز المنهجي ضد الفلسطينيين دلالة على عدم احترام إسرائيل المستمر للقانون الدولي وحقوق الإنسان  ومحاولاتها زعزعة الاستقرار في المنطقة.

شدّد المسؤول الفلسطيني على أن إسرائيل لا تزال تحتل مزارع شبعا في لبنان ومرتفعات الجولان السورية والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة حتى يومنا هذا. وطالب المجتمع الدولي ككل والأمم المتحدة بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 242 الذي دعا إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

مضى صائب عريقات إلى القول نتحدّى المزاعم الإسرائيلية بأن العائق الأساسي لتحقيق السلام هو عدم الاعتراف بإسرائيل من قبل الدول العربية. إسرائيل لا تريد السلام خصوصا وأنها رفضت العرض العربي للاعتراف  بها وتطبيع العلاقات معها مقابل إنهاء احتلالها لجميع الأراضي العربية كما جاء في مبادرة السلام.

 

على صعيد آخر وُضعت الشرطة الإسرائيلية الجمعة في حالة تأهب في القدس ومنعت الفلسطينيين الذين تقلّ أعمارهم عن 40 عاما من الوصول إلى المسجد الأقصى. وتخشى الشرطة حصول تظاهرات عنيفة للفلسطينيين أو عرب إسرائيل في القدس بعد صلاة الجمعة وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي الدامي على قافلة مساعدات إنسانية كانت متجهة بحرا إلى قطاع غزة.

لا يزال هذا الهجوم الإسرائيلي يثير احتجاجات المجتمع الدولي وتظاهرات تنديد في مختلف أنحاء العالم. في كوالالامبور عاصمة ماليزيا نزل إلى الساحات آلاف المواطنين احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية وتوقفوا أمام مقر السفارة الأمريكية في العاصمة فأحرقوا أعلاما إسرائيلية وأمريكية.

على صعيد آخر أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو رئيس اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير رغبته في تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع. وذكر الإعلام الإسرائيلي أن نتنياهو مستعد للسماح لمفتشين دوليين بفحص كل سفينة تحمل بضائع للقطاع للتأكد من عدم تهريب أسلحة وأن عمليات التفتيش يمكن أن تجري في ميناء العريش المصري على ساحل سيناء أو في ميناء أشدود الإسرائيلي.

صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن الإدارة الأمريكية ترى أنه لم يَعد بإمكانها الدفاع عن الحصار الإسرائيلي على غزة وتنوي الضغط لاعتماد مقاربة جديدة لضمان أمن إسرائيل في ظل السماح بدخول مواد إضافية إلى هذه المنطقة الفلسطينية الفقيرة.

في غضون ذلك أعلن منظّمو أسطول سفن الإمدادات التي كانت متّجهة لقطاع غزة الجمعة أن السفينة الأيرلندية "راشيل كوري" لا تزال مبحرة تجاه القطاع وقد تصل إلى قبالة سواحل الأراضي المحتلة في وقت لاحق مطلع الأسبوع المقبل. ونفى أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة "غزة الحرة" التقارير التي قالت إن السفينة غيّرت مسارها وأخذت طريق العودة إلى ايرلندا. 








All the contents on this site are copyrighted ©.