2010-05-26 15:45:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 26 مايو 2010


دعوة نتنياهو بصورة مفاجئة لزيارة البيت الأبيض الأسبوع القادم

ذكر الإعلام الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعي بصورة مفاجئة لزيارة البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء القادم. وأضاف أن البيت الأبيض لم يعلن رسميا حتى الآن عن هذا النبأ وأن رئيس طاقم موظفي البيت الأبيض رام عمانوئيل الذي يجري حاليا زيارة خاصة لإسرائيل سيُسلّم نتنياهو هذه الدعوة. الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن مصادر سياسية في القدس اعتقادها أن اللقاء المزمع عقده الثلاثاء المقبل بعد اختتام نتنياهو زيارته لكندا يهدف إلى تأكيد اهتمام الإدارة الأمريكية بإظهار تحسن علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية. وفي حال انعقاده سيكون اللقاء الخامس من نوعه بين أوباما ونتنياهو في منصبيهما الحاليين. هذا ويبدأ نتنياهو في مطلع الأسبوع القادم جولة ستقوده إلى فرنسا وكندا. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن الاثنين من باريس أنه قد يزور واشنطن على الأرجح في يونيو القادم. وشهدت العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة أزمة ثقة خطيرة في الآونة الأخيرة وليدة إعلان مشروع استيطاني في القدس الشرقية المحتلة في أوج زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل. ومنذ ذلك الحين تحسنت العلاقات بعض الشيء لاسيما بعد الإعلان عن استئناف المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين تحت رعاية الولايات المتحدة. في مقابلة مع قناة النيل التلفزيونية المصرية قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الانتفاضة الثانية كانت خطأ فادحا لا سابق له في تاريخ الشعب الفلسطيني. وأضاف أن ياسر عرفات رفض هذه الانتفاضة لكنه لم يتمكّن من توقيفها وأنه يمكن تحقيق السلام خلال أسبوع واحد إذا تصرفت إسرائيل في هذا الاتجاه. على صعيد آخر صرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل اليوم الأربعاء أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي بحثت معه عملية السلام في الشرق الأوسط يشعر بخيبة أمل كبيرة من غياب التقدم في هذا الملف. قالت ميركيل للصحفيين إنها تناولت مع العاهل السعودي مساء أمس الثلاثاء الملف الإيراني وعملية السلام في الشرق الأوسط وشكرت الملك السعودي على قيام القوات السعودية بتحرير فتاتين ألمانيتين كانتا محتجزتين رهينتين في اليمن. وكالة الأنباء السعودية ذكرت أن اللقاء بين ميركيل والملك عبد الله تناول عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط وأهمية الوصول إلى سلام عادل وشامل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. تناولت المباحثات أيضا وضع الاقتصاد العالمي والجهود الدولية المبذولة لتحقيق استقراره بينما تهز أزمة الديون العواصم الأوروبية وتؤثّر على مختلف أسواق العالم. وكانت ميركل وصلت مساء الاثنين الفائت إلى جدة على البحر الأحمر وزارت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا التي تم تدشينها في سبتمبر الماضي كأول مؤسسة جامعية مختلطة في المملكة. وقبل السعودية زارت ميركل الإمارات العربية المتحدة وستتوجه بعد ذلك إلى قطر والبحرين. في أبو ظبي دعت ميركل دولة الإمارات العربية والدول الخليجية الأخرى إلى تشجيع إيران على إنهاء اختبار القوة مع الغرب حول برنامجها النووي ودعم جهود السلام في الشرق الأوسط. من جهة أخرى أعلنت مصادر فلسطينية عن إصابة 15 فلسطينيا بجراح مختلفة إثر شنّ الطيران الإسرائيلي فجر الأربعاء سلسلة غارات متتالية على أهداف متفرقة في قطاع غزة. أوضحت المصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف مطار رفح الدولي جنوب غزة وموقعا تابعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بلدة بيت حانون شمال القطاع. جاءت هذه الغارات عقب إطلاق ناشطين صواريخ محلية الصنع على جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار. من جهته أكد الجيش الإسرائيلي أن القصف استهدف نفقين في قطاع غزة. وقال إنه تم رصد إصابة كلا النفقين اللذين كان قد تمّ حفرهما باتجاه الأراضي الإسرائيلية تمهيدا لاستخدامهما في اعتداءات إرهابية محتملة.

 

كلينتون تحث على اتخاذ إجراء دولي تجاه تصرفات كوريا الشمالية الاستفزازية

حّثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الأربعاء على اتخاذ إجراء دولى موحد ضد كوريا الشمالية بعد ثبوت تورطها في غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية. وقالت كلينتون فى سول إن تدمير بيونغ يانغ للبارجة تشونان فى 26 من مارس الماضي يمثّل تصرفا استفزازيا غير مقبول من جانب كوريا الشمالية. أضافت كلينتون بعد محادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي أن المجتمع الدولي لديه مسؤولية وواجب للردّ على مثل هذه التصرفات. وحمّلت سيول بيونغ يانغ مسؤولية غرق البارجة ممّا أسفر عن مقتل  ستة وأربعين بحارا. ونكرت بيونغ يانغ تلك الاتهامات على الرغم من الأدلة التي أوضحت تورط طوربيد كوري شمالي في حادث الغرق. وقالت كوريا الجنوبية إنها تعتزم عرض قضية غرق السفينة أمام مجلس الأمن الدولي كما أنها أوقفت التجارة مع كوريا الشمالية في حين أعلنت بيونغ يانغ فى وقت متأخر الثلاثاء أنها ستقطع كل العلاقات مع كوريا الجنوبية وهدّدت بشن هجوم على كوريا الجنوبية في حال اتخاذ إجراءات عقابية أو عقوبات ضدها. حاولت كلينتون خلال زيارتها لبكين التي استغرقت يومين هذا الأسبوع إقناع القيادة الصينية بمواصلة الجهود الدبلوماسية المشتركة ضد بيونغ يانغ. وبدت بكين الحليف الدبلوماسي الوحيد لكوريا الشمالية مترددة في هذا الشأن. الرئيس الأمريكي أوباما أعرب عن دعمه الكامل لكوريا الجنوبية في هذه الأزمة. ومن المقرر أن تجرى القوات الكورية الجنوبية والأمريكية مناورات بحرية مشتركة وتدريبات مضادة للغواصات.

 

الرئيس الإيراني يدعو الولايات المتحدة وروسيا إلى دعم الاتفاق النووي الثلاثي بين إيران وتركيا والبرازيل

دعا الرئيس الإيراني أحمدي نجاد واشنطن والكرملين إلى دعم الاتفاق النووي الثلاثي بين إيران وتركيا والبرازيل الذي يُعتبر حسب طهران فرصة أخيرة لتسوية الخلافات حول الملف النووي الإيراني. يحصل هذا في الوقت الذي تلّوح فيه الدول الغربية باحتمال فرض عقوبات جديدة على إيران. بالمقابل وصف الرئيس الإيراني تأييد موسكو لجولة جديدة من العقوبات الأممية على طهران بأنه غير مقبول.








All the contents on this site are copyrighted ©.