2010-05-26 15:34:40

الأمم المتحدة تدعو للتصديق على البروتوكولين الاختياريين لاتفاقية حقوق الطفل


أطلقت الأمم المتحدة نداء للتصديق وبحلول عام 2012، على البروتوكولين الاختياريين لاتفاقية حقوق الطفل حول حماية الأطفال من النزاعات المسلحة والاستغلال الجنسي، على أثر اجتماع بمقر اليونيسيف في نيويورك أمس الثلاثاء في الذكرى السنوية 10 لاعتماد هذين البروتوكولين اللذين يمثلان، كما قال مدير عام اليونيسيف أنطوني لاكي، وعدا للأطفال الأكثر ضعفا في العالم، الأطفال المعانين من الفقر المدقع واليأس في دول تمزّقها النزاعات المسلحة وأولئك ضحايا السخرة على يد بالغين يعاملونهم كسلع.

مائة واثنتان وثلاثون دولة صدقت على البروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال بالنزاعات المسلحة، خمس وعشرون دولة وقّعت ولم تصدق، وست وثلاثون لم توقّع أو تصادق.

بالمقابل، قالت راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة إن العنف ضد الأطفال وبجميع أشكاله يمثل تحديا للمجتمعات العالمية، وأشارت إلى استخدام أطفال كثيرين كجنود وجواسيس ودروع بشرية في العديد من الصراعات المسلحة مضيفة أن كل تصديق جديد على البروتوكول الاختياري بهذا الشأن يقرّبنا من عالم لا يشارك فيه أي طفل بعد الآن في النزاعات المسلحة.

أما بالنسبة للبروتوكول الاختياري حول بيع واستخدام الأطفال في البغاء ولأغراض إباحية فقد صدقت عليه مائة وسبع وثلاثون دولة. سبع وعشرون دولة وقّعت على البروتوكول لكنها لم تصدّق عليه، وتسع وعشرون لم توقّع أو تصدق. وبهذا الصدد، قالت مارتا سانتوس بايس الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال إن هذا البروتوكول الاختياري وسيلة هامة لتحريك المجتمع وحماية القاصرين من جميع أشكال العنف.

إلى ذلك، ذكّرت السيدة يانغي لي رئيسة لجنة حقوق الطفل بأن دولا عديدة تعزز الإجراءات والتعاون الدولي لمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال لكنها أشارت إلى ضرورة بذل جهود إضافية وشدّدت على أهمية فرض عقوبات أشد قسوة على المذنبين وتطبيق صارم للقانون لضمان حماية الأطفال.








All the contents on this site are copyrighted ©.