2010-05-24 15:35:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 24 مايو 2010


الرئيس السوري يقول لم يَعد للولايات المتحدة أي تأثير في عملية السلام الشرق أوسطية

صرّح الرئيس السوري في مقابلة مع إحدى الصحف الإيطالية أنه لم يَعد للولايات المتحدة أي تأثير في عملية السلام الشرق أوسطية ما يقلّص بالتالي من الآمال التي أثارها الرئيس باراك أوباما. قال بشار الأسد لقد فقدت أمريكا نفوذها في المنطقة لكنها تبقى القوة العظمى الوحيدة. كما بدأت مرحلة جديدة وهي مرحلة التفاهم بين دول الشرق الأوسط. أضاف الأسد أن الإطار الجيو سياسي تغيّر في الشرق الأوسط بدافع تنامي تأثير بلدان أخرى مثل الصين والبرازيل اللتين ترفضان أن تكون الولايات المتحدة الحَكَم الوحيد في تقرير مصير دول أخرى. ما يحصل في الشرق الأوسط قال الأسد لا يُعتبر تغيّرا في الاتجاه إنما وعيا جديدا للواقع ولفشل الولايات المتحدة وأوروبا في تسوية مشاكل العالم. فشلٌ أضاف الرئيس السوري يرافقه نمو بدائلَ أخرى أي خريطة جيو إستراتيجية تضم سورية وتركيا وإيران وروسيا تجمعها مصالح سياسية واقتصادية ما يعني بالتالي نشوء فضاء جديد ووحيد يجمع خمسة بحار: المتوسط وقزوين والبحر الأحمر والخليج العربي والبحر الأسود أي مركز العالم. في ما يتعلق بالمسائل العالقة بين إسرائيل وسورية ومنها مرتفعات الجولان قال الأسد إذا كانت إسرائيل مستعدة لإرجاع الجولان فلا يسعنا أن نقول لا لاتفاقية سلام. لكنّ تسوية شاملة قادرة وحدها على ضمان السلام وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى تحدّت سورية الضغط الغربي بشأن دعمها لحزب الله اللبناني وقالت إنها لن تعمل كشرطي لإسرائيل لمنع وصول السلاح إلى الحزب الشيعي. وتساءل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عقب لقاء مع نظيره الألماني هل توقّفت إسرائيل عن تسليح نفسها أم امتنعت عن التحريض على العنف أو القيام بمناورات عسكرية؟ ولماذا تُمنع الأسلحة عن العرب ويُسمح بها لإسرائيل؟ أضاف المعلم أن إسرائيل تدقّ طبول الحرب وأنه في ظل غياب سلام حقيقي فإن كل شيء ممكن. ولم تَظهر عن سورية التي تعتبرها واشنطن دولة مهمة بالنسبة للسلام في الشرق الأوسط أي بادرة لوقف دعمها لحزب الله المدعوم من إيران أيضا على الرغم من أن هذه القضية ألقت بظلال على التقارب بين دمشق وواشنطن. واشتدت حدة الخلاف عندما اتهم الرئيس الإسرائيلي بيريز سورية الشهر الماضي بتزويد حزب الله بصواريخ سكود طويلة المدى. من جهة أخرى نفى ديوان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الاثنين ما جاء في تقرير نشرته صحيفة دو غارديان البريطانية أفاد بأن بيريز عرض عندما كان وزيرا للدفاع في سبعينات القرن الماضي بيع رؤوس نووية حربية على نظام الأبرتهايد في جنوب أفريقيا. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي قول مسؤول إعلامي إسرائيلي نعتزم إرسال رسالة شديدة اللهجة بهذا الخصوص إلى هيئة تحرير الصحيفة البريطانية والمطالبة بنشر الحقائق الصحيحة. وكانت الصحيفة عينها كشفت أن إسرائيل عرضت بيع نظام الفصل العنصري السابق في جنوب أفريقيا رؤوسا حربية نووية ما يُقدّم أول دليل وثائقي رسمي على حيازة إسرائيل أسلحة نووية. وقالت الصحيفة إن محاضر سرية لاجتماعات بين مسؤولين بارزين من البلدين عام 1975 أظهرت أن وزير دفاع جنوب أفريقيا وقتها بيتر بوتا سأل عن الرؤوس الحربية النووية فعرض عليه وزير الدفاع الإسرائيلي بيريز الذي يشغل الآن منصب رئيس إسرائيل الرؤوس في ثلاثة أحجام. على صعيد آخر قرّرت أستراليا الاثنين طرد مسؤول في السفارة الإسرائيلية متهمة إسرائيل بتزوير جوازات سفر أسترالية في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي. وقال وزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث إن بلاده تبقى صديقا ثابتا لإسرائيل مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يمكن لأي حكومة أن تقبل بتزوير جوازات سفرها. وأضاف سميث أن الحكومة طلبت سحب عضو في السفارة الإسرائيلية في كانبيرا من أستراليا في غضون أسبوع بدون الكشف عن هويته. اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في تل أبيب اليوم الاثنين إلى الجنرال عمر سليمان المسؤول عن أجهزة الاستخبارات المصرية فأثنى على دور مصر في الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط. من جهته أكد الجنرال سليمان على جهود بلاده في إعطاء دفع للمفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وقال إن نجاح هذه المفاوضات سيضمن استقرار المنطقة. تطرق باراك وسليمان أيضا إلى مسألة الملف النووي الإيراني.  

 

إيران تسلّم الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالتها بشأن "إعلان" طهران

أكد مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن طهران  ستُسّلم الوكالة الدولية الاثنين رسالتها بشأن "إعلان" طهران أي الاتفاقية الثلاثية الإيرانية التركية البرازيلية لتبادل اليورانيوم بالوقود النووي. وأضاف أن طهران ستنتظر ردّ مجموعة فيّنا وفي حال موافقتها ستدخل في مفاوضات مباشرة معها لإبرام  اتفاقية مُكمِّلة تتضمن تفاصيل التبادل. كما حذّر من أن أي تحرّك ضد "إعلان" طهران أو أي تمرير للعقوبات ضد إيران سيُلغي الإعلان نهائيا. وكان رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني حذّر في وقت سابق من أن محاولات فرض عقوبات جديدة في مجلس الأمن ستُضر بجهود تركيا والبرازيل. وقال إذا كان الأمريكيون يريدون البحث عن مغامرة سواء في مجلس الأمن أو في الكونغرس الأمريكي فسوف تذهب كل جهود تركيا والبرازيل سدى وسيتم التخلي عن هذا المسار.








All the contents on this site are copyrighted ©.