2010-05-21 16:00:27

الكنيسة الكلدانية مضطرة لتأجير ساحات كنائسها في بغداد


أفادت وكالة آسيا نيوز الكاثوليكية للأنباء في مقابلة أجرتها مع المعاون البطريركي للكلدان المطران شليمون وردوني أن الكنيسة الكلدانية في العراق تضطر لتأجير ساحات كنائسها والأراضي المجاورة لها في بغداد، بسبب الظرف الاقتصادي الحرج الذي تمر به، لدرجة عجزها عن دفع رواتب كهنتها وأجور التعليم المسيحي.

وصف المطران وردوني بالأكاذيب الخطيرة، الأقاويل حول بيع كنيسة سيدة الأحزان، أول كاتدرائية في العراق دفن فيها البطاركة الكلدان وتمتلك قيمة تاريخية لا تقدر بثمن، وأشار إلى أنه منذ نحو عشرة أشهر، أوقف وزير المالية في كردستان، سركيس أغاجان التمويل المخصص للمجتمع المسيحي، الذي ضَمَن في الأعوام الأخيرة موردا جيدا، ناهيك عن أن الإيرادات المحصلة من التقدمات انخفضت إلى النصف في غياب أي دعم مادي من قبل الحكومة، مع الهجرة الجماعية لأبناء الطائفة.

ومن هذا المنطلق، أوضح المعاون البطريركي أنه قام بتشكيل لجنة تتألف من أربعة علمانيين، تحت إشرافه، وبرئاسة البطريرك عمانوئيل الثالث ديلي شخصيا، لدراسة خطط توظيف الأوقاف الكنسية وجلب عائدات للمساعدة في دفع رواتب الكهنة وتغطية نفقات الأبرشيات والتعليم المسيحي.

وشدد المطران وردوني على نقطة هامة أن البروتستانت أو الإنجيليين يستغلون هذا الجانب ويقتنصون شبابهم بزعم أنهم يقومون بالتبشير بدلا عن الكنيسة الكاثوليكية أيضا، فرأى أنه "من واجبنا حماية أطفالنا عبر التعليم المسيحي".








All the contents on this site are copyrighted ©.