2010-05-18 15:43:44

السفير البابوي في سريلانكا يثني على التزام الكنيسة بمسيرة السلام


"تقوم الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا بخطوات حميدة لإعادة بناء البلاد لكن المسيرة لا تزال طويلة في الشمال": هي كلمات السفير البابوي في سريلانكا المطران جوزيبي سبيتري بعد زيارة المقاطعات الشمالية التي رزحت سنين طويلة تحت وطأة الحرب الأهلية متفّقدا ـ بدعوة من أسقف أبرشية جافنا ـ الرعايا والإكليريكيات ودور الأيتام ومخيمات اللاجئين، معّبرا عن سروره بالتزام الكنيسة بمساعدة ضحايا الحرب الأهلية، ومشيرا لضرورة إيجاد الحلول بطريقة ناضجة.

شارك الدبلوماسي الفاتيكاني خلال زيارته الرعوية بتدشين مشروع لمساعدة صيادي السمك في شبه جزيرة جافنا، ضحايا الحرب والمد البحري، سهرت على إعداده هيئة كاريتاس المحلية، وقال لوكالة آسيا نيوز للأنباء إن الاتجاه المتّبع صحيح، غير أن تحقيق نتائج ملموسة على المدى البعيد يتطلّب سنين عديدة مشددا على أهمية مساعدة المقيمين في مخيمات اللاجئين بكل الوسائل الممكنة.

تحدث السفير البابوي في سريلانكا عن إسهام الكنيسة المحلية بمسيرة السلام وتقديم المساعدة للجميع وقال إن الهيئات الكاثوليكية تبذل المستطاع لمساعدة الضحايا إلى جانب ناشطين في مجال حقوق الإنسان، مثنيا على المبادرات المشتركة مع رعايا الجنوب وتبادل الخبرات، ومذكّرا بأن كاريتاس الدولية والكنائس الأمريكية لا تزال تقدّم المساعدة. وفي ما يتعلق بالمستقبل، أشار السفير البابوي لضرورة التحلي بالواقعية، مشيرا لتحقيق خطوات إلى الأمام بعد سنة واحدة على نهاية النزاع، ومذكّرا بأن المسيرة لا تزال طويلة.








All the contents on this site are copyrighted ©.