2010-05-15 15:03:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 15 مايو 2010


القوى العظمى ترى أن زيارة الرئيس البرازيلي لإيران فرصة أخيرة قبل فرض عقوبات جديدة على طهران

أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن الزيارة المرتقبة للرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا إلى إيران غدا الأحد قد تكون بمثابة فرصة أخيرة للاتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي والحيلولة دون فرض عقوبات جديدة عليها.  ونقل الإعلام المحلي في موسكو قول الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحافي عقده في أعقاب محادثاته مع دا سيلفا إن زيارة هذا الأخير لإيران  قد تكون فرصة أخيرة قبل اتخاذ القرارات المعروفة في إطار مجلس الأمن الدولي. ولو استطعنا إقناع إيران بالتعاون وفقا للمقترحات الصادرة عن اللجنة السداسية فذلك سيكون أمرا إيجابيا. أوضح ميدفيديف أنه بحث هذا الأمر مع الرئيس الأمريكي أوباما وقال إنه في حال لم تحدث أية تغييرات ولم نتمكن من إقناع إيران بتحقيق أشكال معيَّنة من التعاون فإن الأسرة الدولية ستضطر إلى التصرف وفقا لمواقف ناقشتها اللجنة السداسية وغيرها من الدول المشاركة في هذه العملية. حثّ الرئيس الروسي نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد على الاستماع للحجج التي سيطرحها دا سيلفا. كما وصف موقف اللجنة السداسية من الملف النووي الإيراني بالمتماسك مشيرا إلى وجود عدد محدود من الخلافات القائمة بشأن هذا البرنامج. وفي تطور آخر أوضح الرئيس الروسي أن المواقف المشتركة ما زالت قائمة وتلتزم بها كل الدول عمليا وهي تنحصر أولا  في أن البرنامج النووي الإيراني يجب أن يكون سلميا وثانيا أن يخضع للرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وثالثا أن تتعاون إيران مع الأسرة الدولية والوكالة الدولية ورابعا أن تراعي طهران قواعد تخصّ حظر انتشار التكنولوجيات النووية. من جهتها اعتبرت  وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن إيران لن تقدّم جوابا جديا بشأن ملفها النووي ما لم يتحرك مجلس الأمن لإرغامها على ذلك مشددة على ضرورة فرض عقوبات جديدة عليها.  وقالت كلينتون في لقاء صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ أعتقد أننا لن نحصل من الإيرانيين على أي جواب جدي قبل أن يتحرك مجلس الأمن. وكانت واشنطن قدّمت لمجموعة الدول الست المكلفة بالملف الإيراني مشروع قرار ينص على سلسلة جديدة من العقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي. من جهته قال رئيس الدبلوماسية البريطانية إنه يشارك كلينتون تحليلها واصفا موقف إيران من الدعوات التي تطالبها بالشفافية بشأن برنامجها النووي بأنه عار كبير. أشار الوزير الجديد إلى أن المملكة المتحدة ستعمل إلى جانب الولايات المتحدة لاستصدار قرار في مجلس الأمن. كما اعتبر أن على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك بطريقة حازمة لاستكمال عقوبات محتملة في الأمم المتحدة.

 

تحفّظ الإعلام اليوناني حول زيارة رئيس الحكومة التركية لليونان

أشار الإعلام اليوناني إلى النوايا الحسنة لزيارة رئيس الحكومة التركية إردوغان الأخيرة لليونان لكنه انتقد كون البلدين لم يتطرقا إلى المسائل الشائكة المتعلقة ببحر إيجة وجزيرة قبرص ومسألة الأقليات. وعلى الرغم من التوقيع على عشرين اتفاقية تعاون ثنائي وتشكيل مجلس أعلى للتعاون بين اليونان وتركيا بهدف تنمية التعاون الاقتصادي رأى الإعلام اليوناني أن مسائل شائكة غابت عن أجندة المحادثات. من جهته صرّح رئيس الحكومة التركية إردوغان بأن تقوية أجواء الثقة والاستقرار بين أثينا وأنقرة قد يقود إلى تخفيض أسلحة البلدين الجارين. وكان رئيس الوزراء اليوناني باباندرو صرّح بأنه يأمل بتخفيض النفقات العسكرية والأسلحة خصوصا في هذه الفترة حيث تعاني بلاده من أزمة مالية لا سابقة لها. يذكر أن اليونان وهي عضو في حلف الناتو خصصت للعام 2010 ستة مليارات يورو للنفقات العسكرية أي ما يعادل 2،8% من الناتج القومي الإجمالي في ما خصصت تركيا عام 2008 لهذه النفقات ما يعادل 1،8% منه.

 

الجيش السوداني يؤكد سيطرته على قاعدة رئيسة للعدل والمساواة في دارفور

أكد الجيش السوداني أن قواته سيطرت على قاعدة رئيسية لحركة العدل والمساواة المتمردة في إحدى الولايات غرب إقليم دارفور. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني لقد حرّرنا هذه الولاية من حركة العدل والمساواة وقتلنا 108 متمردين وأسرنا 61 واستولينا على معدات عسكرية. لم يشر المتحدث إلى خسائر الجيش السوداني كما لم يتسنّ الحصول على تعليق من حركة العدل والمساواة التي وقّعت في فبراير الفائت في الدوحة وقفا لإطلاق النار مع الحكومة السودانية بانتظار جدول زمني للتوصل إلى سلام دائم.

 

بانكوك تغرق في العنف. سقوط قتلى وجرحى

يستمر العنف في بانكوك على الرغم من دعوات المجتمع الدولي ونداء أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون للعودة إلى الحوار وتخفيف حدة التوتر وضبط الأوضاع الأمنية في تايلاند. فقد وصل عدد القتلى اليوم السبت إلى 17 على الأقل والجرحى أكثر من 50 في ما تحاول السلطات الأمنية حرمان القمصان الحمر المعارضين للحكومة من التزود بالمؤن. جُرح ثلاثة صحافيين بأعيرة نارية في ما كانوا يُغطّون الأحداث وهم مصوّر كندي واثنان تايلانديان. واتهم قادة القمصان الحمر الذين أقسموا على إسقاط الحكومة رئيس الوزراء بإشعال فتيل حرب أهلية وطالبوا بانسحاب القوات التايلاندية من ضواحي الحي الذي يسيطرون عليه. اندلعت المواجهات عندما تقدم الجيش باتجاه حيّ يسيطر عليه المتظاهرون الذين حاولوا ترهيب السلطات بالأسلحة كما قال ناطق عسكري. استخدم الجنود القنابل المسيلة للدموع في ما أحرق المتظاهرون حافلات عسكرية. وسُمع حسب ما ذكر صحافي من وكالة فرانس بريس إطلاق نار غزير مرات عدة على طول الحدود الجنوبية للحي السياحي والتجاري في بانكوك الذي يحتله الحمر منذ مطلع أبريل. لكنّ السلطات تنفي أن تكون هذه المواجهات تمهيدا لعملية طرد المتظاهرين بالقوة.

 

مصرع فلسطيني وجرح آخر برصاص الإسرائيليين

قُتل فلسطيني صباح السبت وجُرح آخر برصاص الجنود الإسرائيليين على مقربة من الحدود الفاصلة بين شمال قطاع غزة وإسرائيل. وتمّ العثور على جثة المقتول في مخيم جباليا. وهو مزارع تواجد في أراض قريبة من الحدود مع إسرائيل ما حمل الجنود على فتح نيران أسلحتهم ظنّا منهم أنه سيخرق الحاجز الأمني.

 

وزير الداخلية الباكستاني يؤكد استمرار الجهود للقضاء على الإرهاب

علّق وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أهمية كبرى على العلاقات مع بريطانيا مؤكدا تصميم باكستان على المضي في جهودها الرامية إلى القضاء على الإرهاب. ونقل الإعلام الباكستاني قول الوزير لدى استقباله السفير البريطاني الجديد في باكستان إن بلاده تعلّق أهمية بالغة على العلاقات مع بريطانيا. 








All the contents on this site are copyrighted ©.