2010-05-15 14:46:53

15 مايو: اليوم الدولي للأسر. بيان مشترك للمجلسين البابويين للعائلة ولرعوية المهاجرين


احتفالا باليوم الدولي للأسر الموافق تاريخ 15 من أيار مايو وموضوعه هذا العام"آثار الهجرة على العائلات في العالم"، أصدر المجلسان البابويان للعائلة ولرعوية المهاجرين بيانا مشتركا ذكّر بالمادة 16 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان "الأسرة هي الوحدة الطبيعية والأساسية للمجتمع"، وبكلمات البابا بندكتس السادس عشر "العائلة هي مكان ومنبع ثقافة الحياة وعنصر تأصُّل في القيم"...

أشار البيان إلى أن العائلة تلعب دورا يتعذّر استبداله لسعادة أفرادها وللسلام والتماسك الاجتماعي، للنمو التربوي والخير العام، وللتنمية الاقتصادية والاندماج الاجتماعي، وذكّر بأن قوة تماسك الربط العائلية تضمن الاستقرار وتحافظ على التوازن الاجتماعي وتعزز النمو، وبأن التماسك العائلي وسيلة حيوية لصون القيم ونقلها ويعمل كضامن للهوية الثقافية والتواصل التاريخي ويؤمّن بيئة ملائمة للتعلّم ويقدّم علاجات فعالة للوقاية من الجريمة...

ذكّر البيان المشترك بتنامي عدد النساء اللواتي يغادرن بلادهن بحثا عن حياة أفضل لافتا لشعور الوحدة لدى المهاجرين أيضا من المسنين والقاصرين، وتمنّى المجلسان البابويان للعائلة وراعوية المهاجرين بأن تضع المؤسسات المعنية سياسات عائلية مسؤولة تسهّل لمَّ شمل أسر المهاجرين وتسمح لغير الشرعيين بالخروج من وضع عدم الاستقرار وتضمن حق المشاركة بالحياة الاجتماعية والمدنية، ومن خلال الاعتراف أيضا بالحق في المواطنيّة...

كما وشجع البيان على تبنّي إجراءات ملائمة تسهّل من جهة أولى الاندماج بالنسيج الاجتماعي ومن جهة ثانية فرصا للنمو ترتكز لاحترام الأقليات والاختلافات الثقافية والدينية وذكّر بأن التضامن والتبادلية في احترام الاختلافات شرطان رئيسان لضمان مستقبل هادئ لمجتمعاتنا المدنية والجماعات الكنسية.








All the contents on this site are copyrighted ©.