2010-05-12 15:47:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 12 مايو 2010


الخطوط الجوية الليبية تؤكد تحطم إحدى طائراتها في طرابلس والحكومة تستبعد فرضية الاعتداء الإرهابي

أكد مكتب شركة الخطوط الجوية الأفريقية الليبية في أفريقيا الجنوبية الأربعاء تحطم إحدى طائرات الشركة القادمة من جوهانسبورغ من طراز إيرباص 330 عند هبوطها في مطار طرابلس الغرب موضحا أن الحادث وقع على بعد متر واحد من مدرج الهبوط. وأضاف أن جميع الركاب وهم 93 مسافرا وطاقم الطائرة المؤلف من 11 شخصا قضوا ونجا فقط طفل هولندي في الثامنة من عمره. من جهته استبعد وزير النقل الليبي محمد علي زيدان فرضية الاعتداء الإرهابي.

 

وزير الخارجية الإسرائيلي يندد بالتعاون بين كوريا الشمالية وسورية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان الأربعاء إن الأسلحة الكورية الشمالية التي صودرت في تايلاند العام الماضي كانت متجهة إلى حركة حماس وحزب الله. وصودر أكثر من 35 طنا من الأسلحة بينها صواريخ وقاذفات صاروخية من طائرة شحن بعد هبوطها الاضطراري في أحد مطارات بانكوك في ديسمبر الفائت. وذكرت السلطات التايلاندية أن الطائرة كانت قادمة من كوريا الشمالية. وأرسلت الحكومة التايلاندية تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي أوضحت فيه أن الأسلحة كانت متجهة إلى إيران. وقال ليبرمان خلال مؤتمر صحفي في طوكيو حيث يقوم بزيارة لليابان تنتهي غدا الخميس إن التعاون بين كوريا الشمالية وسورية يثير القلق. وصرّح دبلوماسيون بأن نقل أسلحة كورية شمالية إلى إيران محاولة على ما يبدو لخرق عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية. وفرضت الأمم المتحدة عقوبات جديدة على بيونغ يانغ العام الماضي عقابا لها على تجربة نووية أجرتها في مايو 2009. وتهدف هذه العقوبات الموسّعة إلى وقف مبيعات كوريا الشمالية من الأسلحة وهي مصدر مهمّ لدخل تلك الدولة الفقيرة حيث يدرّ عليها أكثر من مليار دولار سنويا.


الرئيس الروسي يزور تركيا

أجرى الرئيس الروسي ميديديف محادثات الأربعاء في أنقرة التي وصلها قادما من سورية في إطار جولة له على المنطقة مع المسؤولين السياسيين المحليين رمت إلى تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين موسكو وتركيا. وجرى التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات في مجال الطاقة بينها اتفاقية تتعلق ببناء أول محطة نووية في تركيا.

 

دفيد كاميرون يتولى منصب رئيس الحكومة البريطانية خلفا لغوردون براون

أصبح ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين رئيسا لوزراء بريطانيا بعد تشكيل حكومة ائتلافية تاريخية يشغل فيها نيك كليغ زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار منصب نائبه. تمخّضت الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي عن هذا التحالف ليتمّ تشكيل أول حكومة ائتلافية في تاريخ بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية. أنهى التحالف بين المحافظين والديمقراطيين الأحرار حكم حزب العمّال الذي استمر 13 عاما والذي بدأ مع رئيس الوزراء الأسبق توني بلير الذي سجّل فوزا انتخابيا ساحقا عام 1997. وكان الرئيس الأمريكي أوباما والمستشارة الألمانية ميركيل من بين أوائل زعماء العالم الذين هنّأوا كاميرون على هذه الخطوة ليُصبح أصغر رئيس وزراء في بريطانيا خلال القرنين الأخيرين إذ له 43 عاما. وعُلم أن أوباما دعا كاميرون لزيارة الولايات المتحدة في يوليو القادم وأنه يتطلّع لرؤيته قبل ذلك الموعد في مؤتمرات قمة دولية. كما تلقى كاميرون اتصالا هاتفيا من ميركل للتهنئة ودعوة لزيارة برلين في أقرب وقت ممكن. ويرى محللون في لندن أن دور كليغ في الحكومة الائتلافية الجديدة سيساعد على تهدئة حدة التوتر مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. قال كاميرون أمامنا بعض المشكلات العميقة والملحة شأن العجز الهائل والمشكلات الاجتماعية المتفاقمة والنظام السياسي الذي يحتاج إلى إصلاح لكني أعتقد أننا معا يمكننا توفير مثل هذه الحكومة القوية والمستقرة التي تحتاجها بلادنا. ورغم أن المحافظين والأحرار حزبان مختلفان سياسيا إلا أن كاميرون يأمل في أن يتمكن الحزبان من التغلب على خلافاتهما لتشكيل حكومة جيدة من أجل مصلحة البلاد ككل.


كلينتون تتهم باكستان بمعرفة مكان اختباء أسامة بن لادن

أفادت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة الأربعاء أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتهمت مسؤولين في الحكومة الباكستانية بمعرفة المكان الذي يختبىء فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وزعماء حركة طالبان الأفغانية. ونسبت الصحيفة إلى كلينتون قولها هناك أناس في مكان ما في هذه الحكومة يعرفون أين أسامة بن لادن والملا عمر وقيادة حركة طالبان الأفغانية. أضافت كلينتون أن واشنطن تتوقع من الحكومة الباكستانية مزيدا من التعاون لإلقاء القبض على المسؤولين عن اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001. أشارت الصحيفة إلى أن تصريحات كلينتون هي أحدث مؤشّر على العلاقات الصعبة بين واشنطن وإسلام آباد في أعقاب العملية الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك.

 

قاعدة جزيرة العرب تتبنى الهجوم على السفير البريطاني في اليمن

أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له الأربعاء مسؤوليته عن هجوم استهدف السفير البريطاني في اليمن في نهاية أبريل الفائت ولم يسفر عن إصابته بأذى. وقال بيان لهذا التنظيم إن استهداف السفير البريطاني جاء ردا على المؤتمر الذي استضافته لندن في فبراير الفائت بشان اليمن وتم فيه التآمر على المسلمين في جزيرة العرب. وكان السفير البريطاني  في صنعاء أعلن عقب تعرضه لمحاولة الاغتيال أن العلاقات اليمنية البريطانية ستستمر وخاصة في مجال تعاون البلدين في مكافحة الإرهاب. نفّذ هذا التنظيم سلسلة هجمات استهدفت مقار حكومية ومنشآت نفطية وسياحا غربيين خلال العامين الماضيين أعنفها الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في صنعاء في سبتمبر 2008 وأسفر عن مصرع 19 شخصا بينهم مواطن أمريكي.








All the contents on this site are copyrighted ©.