2010-05-10 16:09:01

الزيارة الرسولية للبرتغال: وردة ذهبية تقدمة البابا إلى سيدة فاطيما


تنتظر مدينة فاطيما ومزارها زيارة البابا المرتقبة إليها يومي 12 و13 من الجاري في إطار رحلته الرسولية الرسمية إلى البرتغال بدعوة من رئيس جمهورية البلاد ومجلس أساقفتها، والتي تستمر حتى الجمعة القادم.

وأمام تمثال العذراء مريم سيدة فاطيما الموجود في كابلة الظهورات حيث سيصلي ويتأمل، سيضع البابا بندكتس الـ16 وردة من ذهب عربونا لعاطفة الكاثوليك نحو الأم السماوية وأم الكنيسة وشكرا لله القدير على صنائعه وآياته التي جعلها في قلوب الحاجين إلى المزار المريمي.

وخلال زيارة المجاملة للقصر الجمهوري، سيقدم رئيس البرتغال كافاكو سيلفا إلى البابا هدية ثمينة وهي أيقونة تمثل القديس أنطونيوس البادواني الذي ولد وترعرع في ليشبونة، مصنوعة من البورسلان في مدينة فيستا أليغريه من فنانين في مؤسسة ريكاردو إسبيريتو سانتو، إضافة إلى مجلدين فخمين حفر على غلافهما شعارا الفاتيكان والبرتغال، ويحتويان على عظات القديس أنطونيوس البادواني باللغتين البرتغالية واللاتينية.

وعلى الرغم من القلق والخوف من الأزمة الاقتصادية التي قد تصيب البلاد مثلما حدث في اليونان، يترقب البرتغاليون وصول البابا إلى بلادهم ببالغ الاهتمام، وتتحرك وسائل الإعلام لتسليط الضوء على هذه الزيارة التاريخية، كما وصفت الصحف المحلية بندكتس الـ16 بالبابا الثالث لفاطيما التي يزورها بعد بولس السادس ويوحنا بولس الثاني.

وفي ليشبونة العاصمة وفي أماكنها التاريخية المميزة وعلى ضفاف نهر التاج، علت يافطات زرقاء كبيرة كتب عليها "شكرا يا بندكتس الـ16" وغيرها من الشعارات. كما أن عديدا من المفكرين اللاأدريين أم غير مؤمنين رحبوا بهذه الزيارة وأشادوا بالثقل الروحي والأخلاقي والفكري للبابا ودافعوا عنه ضد الهجمات الإعلامية المغرضة بحقه في الأشهر الأخيرة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.