الذكرى 35 لرحيل خادم الله الكردينال المجري يوزيف ميندزينتي

احتفل رئيس مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية بالقداس الإلهي أمس الأول في كنيسة القديس ستيفانو روتوندو بروما إحياء للذكرى السنوية 35 لرحيل خادم الله الكردينال المجري يوزيف ميندزينتي وتحديدا في 6 من أيار مايو 1975...

ألقى الكردينال فرانك روديه عظة قال فيها إن رئيس أساقفة المجر بقي أمينا لإيمانه وناضل في سبيل الحرية الكنسيّة أمام توتاليتاريات القرن العشرين: بدءا بالنازية حتى الشيوعية وذكّر باعتقاله أول مرة في سن 27 وتحديدا عام 1919 وأضاف أن رسالته الكهنوتية تزامنت وفترات صعبة في تاريخ الشعب المجري في إشارة للإيديولوجيات المعادية للمسيحية في أوروبا، أما الكردينال ميندزينتي فبقي أمينا للإنجيل وعقيدة الكنيسة...

كما تحدث رئيس مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية عن شغف الكردينال ميندزينتي بأن يكون راعيا صالحا ومبشرا للإنجيل وشاهدا للمحبة لا يعرف التعب... لقد بقي مع المسيح في محبة الآب، متحدا معه في وقت الألم والشدة والعذاب والسجن والوحدة والصمت...