نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 07 أيار 2010

معاريف تتحدث عن مساع إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق سلام مع سورية

أوردت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر صباح الجمعة أن القادة العسكريين الإسرائيليين، لاسيما المسؤولين عن جهاز الاستخبارات، يحاولون إقناع القادة السياسيين بضرورة السعي للتوصل إلى اتفاق سلام مع سورية.

أشارت الصحيفة الصادرة في تل أبيب إلى مداخلة ألقاها أحد المسؤولين عن جهاز الموساد أمام الكنيست الإسرائيلي حذر فيها من مغبة تنامي نفوذ ما سماه بـ"المحور الراديكالي" المناوئ للدولة العبرية وهو محور إيران ـ سورية ـ حزب الله ـ حماس. وقال إن ما يثير قلق القادة الإسرائيليين هو تقرّب تركيا، أكبر حليف لإسرائيل في الشرق الأوسط، من المحور الراديكالي المذكور.

أشارت الصحيفة الإسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية أن التصدي للتهديد الذي يمثله هذا المحور يتطلب السعي للتوصل إلى اتفاق سلام مع القيادة السورية، معتبرة أن عدم خوض هذه التجربة يعرّض الدولة العبرية لخطر الدخول في نزاع عسكري محتمل.

تحدثت معاريف عن التوصل إلى اتفاق سلام "بارد" مع القيادة السورية يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلية من مرتفعات الجولان المحتلة ترافقه مساعدات اقتصادية أمريكية لدمشق. لكن الصحيفة الإسرائيلية أقرت بأن القادة السياسيين لم يتخذوا حتى الآن قرارا "إستراتيجيا" بهذا الشأن، واعتبرت أن وزير الدفاع إيهود باراك يبدو مؤيدا لاتفاق سلام محتمل مع سورية فيما يبدو رئيس الوزراء بنيمين نتنياهو غير مقتنع بجدواه.

 

نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي يستبعد التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين

محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مصيرها الدخول في نفق مسدود لأن أي مسؤول فلسطيني لن يقبل بما رفضه الرئيس الراحل ياسر عرفات في كامب دايفد لعشر سنوات خلت. وفي الوقت نفسه لن يقبل أي رئيس حكومة إسرائيلية بتقديم مزيد من التنازلات للفلسطينيين. هذا ما قاله نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست، لكن المسؤول الإسرائيلي أعرب عن تأييده إجراء محادثات سلام غير مباشرة مع الفلسطينيين تجري بوساطة أمريكية وترمي إلى تخطي المشاكل العالقة بين الجانبين.

من ناحية أخرى قال شالوم إن أمريكا هي الصديقة الوحيدة لإسرائيل في العالم والتي تقدم لها دعما دبلوماسيا، عسكريا واقتصاديا، لكنه أكد أن الدولة العبرية لن تقبل بحل يُفرض عليها أكان من قبل الأمريكيين أو من أي طرف آخر.

تابع شالوم يقول إن الفلسطينيين لن يعترفوا أبدا بإسرائيل كدولة يهودية لكن هذا الأمر لا يشكل عائقا ـ برأيه ـ أمام اتفاق محتمل بين الجانبين. وأكد أن الرئيس السابق ياسر عرفات ومن خلال رفضه المقترحات التي عُرضت عليه في قمة كامب دايفد وضع حاجزا عاليا جدا أمام باقي المسؤولين الفلسطينيين لن يتمكن أي منهم من تجاوزه.

 

ميتشيل يتوجه إلى رام الله لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني

على صعيد التحركات الدبلوماسية يواصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل محادثاته مع القادة الإسرائيليين في إطار الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإطلاق محادثات سلام غير مباشرة بين الطرفين. فقد اجتمع عصر أمس الخميس إلى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك للمرة الثانية في أقل من يومين قبل أن يلتقي مجددا رئيس الحكومة بنيمين نتنياهو.

صباح الجمعة توجه ميتشل إلى رام الله في الضفة الغربية لإجراء مشاورات مع كبار القادة الفلسطينيين في طليعتهم رئيس السلطة الوطنية محمود عباس الذي لم يبدِ حتى الآن استعداده للدخول في محادثات سلام غير مباشرة مع الإسرائيليين. فقد أوردت الصحف الفلسطينية أن أبو مازن ينتظر من الدبلوماسي الأمريكي إيضاحات بشأن تجميد بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية لاسيما في القدس الشرقية.

 

عباس يتهم حماس بتهريب السلاح إلى الضفة الغربية

اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى الضفة الغربية واعتبر أن هذه الخطوة ستنسف الجهود الآيلة إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية. أوضح عباس في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" العربية أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية تعثر يوميا على مخابئ للأسلحة والمتفجرات التي قامت حركة حماس بتهريبها إلى داخل الضفة الغربية، كما قال.

على أثر هذه التصريحات قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وأحد المسؤولين السياسيين في حماس عمر عبد الرازق إن ادعاءات محمود عباس عارية تماما من الصحة، معتبرا أن الرئيس الفلسطيني يسعى إلى إرضاء الأمريكيين والإسرائيليين خصوصا بعد أن رحب مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية بأداء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية.

 

إيران تندد بالتعرض لدور العبادة والأماكن المقدسة الإسلامية وتنتقد صمت العرب

نددت إيران صباح الجمعة بازدياد ما سمته بالممارسات "الصهيونية الإجرامية" التي تستهدف المساجد والمواقع المقدسة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. هذا ما قاله الناطق بلسان وزارة الخارجية الإيرانية منتقدا أيضا صمت الدول العربية والمنظمات الدولية والبلدان الغربية إزاء التعرض للرموز الدينية المسلمة.

جاءت تصريحات المسؤول الإيراني تعليقا على إحراق مسجد في الضفة الغربية ليومين خليا وقد أفادت بعض التقارير أن الحريق كان مفتعلا على ما يبدو. وقد أصدر سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الوطنية بيانا مشتركا نددوا فيه بهذا العمل "الاستفزازي"، داعين جميع الأطراف المورطة في مسيرة السلام للحيلولة دون تكرار أحداث من هذا النوع.

 

صحيفة الرأي العام الكويتية تتحدث عن احتمال قيام إسرائيل بعمل عسكري ضد حزب الله

كتبت صحيفة "الرأي العام" الكويتية أن إسرائيل ستشن حربا ضد لبنان إذا ما علمت بمكان وجود زعيم جماعة حزب الله السيد حسن نصرالله الذي يقيم في مخبأ سري منذ نهاية النزاع المسلح بين الحزب وإسرائيل في صيف العام 2006. أضافت الصحيفة الكويتية نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية أنه في حال علمت بمكان اختباء الزعيم الشيعي ستُعطي الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر للجيش ليضرب مجموعة من الأهداف بشكل متزامن. 

واعتبرت المصادر عينها أنه بات مستحيلا على إسرائيل السكوت عن تنامي نفوذ جماعة حزب الله في لبنان، خصوصا على أثر التقارير الحاكية عن حصول الحزب على صواريخ متطورة بعيدة المدى. ولم تستبعد المصادر قيام إسرائيل بعمل عسكري وقائي، معتبرة أنه مع مرور الزمن تتضاءل فرص إسرائيل في الانتصار على حزب الله.

 

حزب المحافظين يحرز تقدما في الانتخابات التشريعية البريطانية

أحرز حزب المحافظين تقدما في الانتخابات البرلمانية التي جرت في بريطانيا يوم أمس الخميس حسب معطيات استطلاعات الرأي التي أجرتها محطات التلفزيون البريطانية الرئيسية الثلاث بانتظار صدور النتائج الرسمية مساء اليوم الجمعة.

تشير المعطيات الأولية إلى أن حزب المحافظين حصل على مائتين وواحد وتسعين مقعدا في مجلس العموم البريطاني لكنه لم ينجح في الحصول على أغلبية المقاعد المطلوبة لتشكيل حكومة بمفرده. هذا وحصل حزب العمال على مائتين وسبعة وأربعين مقعدا ليحل في المرتبة الثانية فيما فاز حزب الديمقراطيين الأحرار بواحد وخمسين مقعدا. ومن المتوقع أن تُشكل حكومة بريطانية جديدة يرأسها دافيد كاميرون زعيم حزب المحافظين.