مداخلة المطران زيموفسكي أمام المشاركين في المؤتمر العالمي 23 للاتحاد الدولي لهيئات الأطباء الكاثوليك

تستضيف مدينة لورد الفرنسية أعمال المؤتمر العالمي 23 للاتحاد الدولي لهيئات الأطباء الكاثوليك بعنوان "إيماننا كأطباء" وقد انطلقت أمس الخميس وتستمر لغاية يوم الأحد القادم. يُعقد اللقاء برعاية المجلس الحبري لرعوية الصحة بالتزامن والذكرى 25 لتأسيس هذا المجلس بقرار من البابا يوحنا بولس الثاني.

شارك في المؤتمر المطران زيغمونت زيموفسكي رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة الذي ألقى مداخلة أكد فيها أهمية الطابع الروحي والديني للعناية بالمعوق والمريض معتبرا أن الاعتناء رعويا بالمرضى هو حق أساسي لهؤلاء وواجب الكنيسة الكاثوليكية. أكد المطران زيموفسكي أن جميع العاملين الصحيين، لاسيما الأطباء والممرضين، مدعوون إلى الاهتمام بالبعد النفسي والروحي للإنسان المريض والمتألم وعدم التوقف فقط عند البعد الجسدي، لذا ينبغي عليهم خلق الظروف المواتية التوفير رعاية متكاملة للمريض.

أشار رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة إلى أن الكفاءة المهنية لدى العاملين الصحيين أمر أساسي لا غنى عنه، لكنها وحدها ليست كافيةً مؤكدا أن الأطباء والممرضين يتعاملون مع كائنات بشرية، وهؤلاء يحتاجون إلى ما هو أكثر من العلاج الطبي، يريدون أن يعاملوا بإنسانية، إنهم بحاجة إلى علاج الجسد والقلب والنفس على حد سواء.