مؤتمر صحفي في الفاتيكان لعرض المواضيع التي تطرقت إليها الجمعية العامة الـ16 للأكاديمية الحبرية للعلوم الاجتماعية

عُقد ظهر أمس الأربعاء مؤتمر صحفي في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لعرض أبرز المواضيع التي تطرقت إليها الجمعية العامة السادسة عشرة للأكاديمية الحبرية للعلوم الاجتماعية وقد عُقدت في روما من الثلاثين من أبريل نيسان الفائت وحتى الرابع من أيار مايو. تخللت المؤتمرَ مداخلة لرئيسة الأكاديمية السيدة ماري آن غلندن التي أشارت إلى أن المشاركين في الأعمال تطرقوا في نقاشاتهم إلى الأزمة الاقتصادية التي يشهدها عالمنا المعولم. وذكّرت بأن البابا يوحنا بولس الثاني سطر ضرورة أن يرتكز الاقتصاد الحر على أسس خلقية وقانونية ثابتة، وهذا ما شدد عليه أيضا البابا بندكتس السادس عشر في الكلمة التي وجهها للمشاركين في الجمعية العامة يوم الجمعة الماضي.

أوضحت السيدة غلندن أن المؤتمرين صبوا اهتمامهم على تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية على شرائح العائلة البشرية الأشد فقرا مع أنها انطلقت من الدول الصناعية الكبرى. هذا وحل ضيوفا على الجمعية العامة حاكم مصرف إيطاليا ماريو دراغي، رئيس مصرف الفاتيكان إتّوريه تيديسكي والسيد لوكاس بابديموس من المصرف المركزي الأوروبي، وتمحورت المداخلات حول سبل التصدي للأزمة وإيجاد حلول للمشاكل التي ولدتها في ضوء الرسالة العامة الأخيرة لقداسة البابا بندكتس السادس عشر "المحبة في الحقيقة".