2010-05-05 13:44:29

أسقفا أبرشيتي هيروشيما وناغازاكي يقولان "كفى للأسلحة النووية"


توجه أسقفا أبرشيتي هيروشيما وناغازاكي إلى مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي المنعقد في نيويورك ليقولا للمؤتمرين "كفى للأسلحة النووية"، وليطالبا بوضع حد لجنون سباق التسلح. الأسقفان جوزيف ميتسواكي تاكامي وجوزيف أتسومي ميسو هم من اليابان، البلد الوحيد في العالم الذي استُخدم فيه السلاح النووي في نهاية الحرب العالمية الثانية. وحث الأسقفان اليابانيان قادة العالم كافة على اتخاذ خطوات شجاعة باتجاه الحظر الشامل للأسلحة النووية، وقالا في رسالة مشتركة: إننا نطالب الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة اليابان وجميع دول العالم بوضع حد لهذا الجنون.

في التاسع من آب أغسطس من عام 1945 أُلقيت القنبلة الذرية الثانية على مدينة ناغازاكي بعد استهداف هيروشيما، وقضى في المدينة خمسة وسبعون ألف شخص. يقول المطران توكامي: "كنتُ في رحم والدتي عندما وقع الهجوم النووي، لكني أتذكر جيدا آلام الناجين والمآسي التي عانت منها المدينة واليابان عموما. إنه فعلا ضرب من الجنون أن يستخدم الإنسان التقدم والانجازات المحققة في مجال العلم والتكنولوجيا بهدف القضاء على حياة البشر".

وأكد الأسقفان اليابانيان في رسالتهما أن المسؤولية لا تقع على عاتق الولايات المتحدة وحدها على الرغم من كونها البلد الذي استخدم السلاح النووي، لأن جميع الدول التي أرادت الحرب، بما فيها اليابان، كانت مسؤولة عما جرى. وقالا: فيما ننظر إلى الماضي نريد أن نوجه أعيننا نحو المستقبل والسير باتجاه عالم خال من الأسلحة النووية، عالم لا مكان فيه للنزاعات والحروب.








All the contents on this site are copyrighted ©.