2010-05-04 16:45:46

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 4 مايو 2010


ميتشل يبدأ جولة جديدة على الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين

بدأ المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل مهمة جديدة الثلاثاء من أجل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بعد أشهر من التعثر بسبب خلاف حول أعمال البناء في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تأتي عودة ميتشل في وقت يُتوقع فيه أن يستأنف الطرفان محادثات غير مباشرة تهدف إلى دفع عملية السلام المتوقفة. ومن المقرر أن تُستأنف هذه المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي ما وصل ميتشل إلى إسرائيل اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ليؤكد له على ضرورة إجراء محادثات جديدة مع الطرف الفلسطيني. أجرى ميتشل مشاورات مع فريقه الثلاثاء قبل إجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين الأربعاء حسب متحدث باسم السفارة الأمريكية في تل أبيب. سيلتقي ميتشل رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الأربعاء قبل أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة.

ويأمل المبعوث الأمريكي في دفع الجانبين إلى إجراء محادثات غير مباشرة بعد توقف المحادثات المباشرة بينهما في ديسمبر 2008 عندما شنت إسرائيل هجوما عسكريا مدمرا استمر 22 يوما على قطاع غزة.

 

حزب الله اللبناني يستبعد قيام إسرائيل بشن حرب على لبنان

استبعد نائب أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم قيام إسرائيل بشنّ حرب على لبنان في الوقت الحالي على الرغم من التصعيد الكلامي الذي رافق اتهامات إسرائيلية لسورية بنقل صواريخ سكود إلى الحزب الشيعي في لبنان. اعتبر قاسم في حديث لقناة المنار التابعة لحزب الله أن إسرائيل لا زالت تهاب فكرة الحرب وتعيش في حالة من الإرباك بأن أية معركة أو عدوان ممكن أن تخوضه ضد لبنان سيكون مضمونَ الخسائر وليس مضمون النتائج الإيجابية بالنسبة لها وبالتالي فإن إسرائيل لا تستطيع تكرار هذه المغامرة. رأى المسؤول في حزب الله أن إسرائيل ليست جاهزة على المستوى اللوجيستي وعلى مستوى الوضع الداخلي لتخوض حربا ناجحة بل هي قلقة جدا. وحصل نزاع في صيف 2006 بين إسرائيل وحزب الله أوقع أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم مدنيون و160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم عسكريون. لم يؤكد نعيم قاسم أو ينفِ التقارير حول تسليم سورية صواريخ سكود لحزب الله وعلّق عليها قائلا أن يكون لدى حزب الله قوة متفوِّقة فهذه مَكرَمَةٌ وليست تهمة لأن حزب الله في موقع الدفاع وليس الاعتداء على أحد. وأضاف من حقّنا أن نتسلّح وليس من حقّ أحد أن يعترض علينا لأن هذه الأرض أرضنا. كان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اتهم في مطلع أبريل دمشق بتسليم صواريخ سكود إلى حزب الله. وتؤكد إسرائيل أن حزب الله يملك أكثر من أربعين ألف صاروخ بعضها يصل مداه إلى أكثر من 300 كلم أي أنها قادرة على ضرب غالبية المدن الإسرائيلية. كما أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن سورية وإيران تزودان حزب الله بقذائف وصواريخ ذات قدرات متطورة دون أن يشير بالاسم إلى صواريخ سكود. على صعيد آخر قال وزير خارجية لبنان علي الشامي إن عملية ترسيم الحدود وفتح السفارات بين سورية ولبنان لا يندرجان في القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن. جاء كلام الشامي في سياق تعليقه على تقرير أمين عام الأمم المتحدة على القرار 1559 والقرارات الصادرة عن اللجنة الوزارية لمتابعة المبادرة العربية للسلام. أشار الشامي إلى أن مسألتي ترسيم الحدود وفتح السفارات بين لبنان وسورية لا تدخلان ضمن القرار 1559 في النقطة المتعلقة باحترام سيادة وسلامة ووحدة الأراضي اللبنانية. وأوضح أن التطرق لهاتين المسألتين لا يقع في موقعه الصحيح إذ إن تبادل السفارات شأن سيادي ثنائي لا ينص عليه القرار 1559. على صعيد آخر تضرّر مسجد في إحدى القرى القريبة من مدينة نابلس في الضفة الغربية من جراء حريق حمّل مسؤولون فلسطينيون مسؤوليته لمستوطنين يهود. الجيش الإسرائيلي أكد أنه يحقق في هذا الأمر. وقال مسؤول في المسجد رأينا ألسنة النيران ترتفع داخل المسجد قبل صلاة الفجر استطعنا في ما بعد إخماد النيران التي أتت على المسجد بالكامل. وأضاف لم أرَ المستوطنين لكني على يقين أنهم يقفون وراء هذا الحادث نظرا لاعتداءاتهم السابقة والمتكررة على البلدة.هو أحدث هجوم من سلسلة حوادث مشابهة يُلقّى باللوم في ارتكابها على المستوطنين ويأتي في وقت من المقرر الشروع فيه في محادثات سلام غير مباشرة تتوسط فيها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين وإسرائيل بعد جمود دام 18 شهرا.

 

مواجهة أمريكية إيرانية في الأمم المتحدة على خلفية حظر الانتشار النووي

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمديد العقوبات الأمريكية التي تستهدف سورية لعام واحد متّهما دمشق بدعم منظمات إرهابية والسعي إلى امتلاك صواريخ وأسلحة دمار شامل. واتهمت الولايات المتحدة أخيرا سورية وإيران بتسليم حزب الله اللبناني أسلحة وصواريخ من الأكثر تطورا معتبرة أن هذا الأمر يهدد استقرار المنطقة. عن المسألة النووية أخذ الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أمام مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي على الدول التي تملك السلاح النووي واتهمها بتهديد العالم بهذه الأسلحة. وسارعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى الرد على هذه الاتهامات التي وصفتها بالخاطئة. ويتوقّع أن ترمي الأزمة النووية الإيرانية بثقلها على مناقشات هذا المؤتمر الذي يشارك فيه ممثلو نحو 150 بلدا. وتُعتبر إيران اختبارا في هذا الإطار لأن حصولها على السلاح النووي يمكن أن يُطلق سباقا على هذا السلاح في الشرق الأوسط. وقالت كلينتون إيران هو البلد الوحيد الذي لا يفي حاليا بالتزاماته التي نصّت عليها المعاهدة مؤكدة أن طهران تواجه عزلة وضغوطا متنامية من جانب المجتمع الدولي.








All the contents on this site are copyrighted ©.