نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 1 مايو 2010

سفن تحمل منازل جاهزة ومساعدات إنسانية تتوجه إلى غزة

أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة السبت أن أسطول سفن ضخما يتأهب للذهاب إلى قطاع غزة في عملية هي الأولى من نوعها من حيث عدد السفن والمشاركين فيها. وقالت الحملة في بيان صحفي لها إن العديد من وسائل الإعلام العالمية الكبرى تستعد للمشاركة في هذا الأسطول الذي يُنظَّم تحت شعار "إمداد نبضات قلب" وبينها شبكة يورو نيوز الأوروبية. ونقل البيان عن عضو في هذه الحملة التي تُعدّ إحدى الجهات المنظِّمة لتسيير الأسطول قوله إن سفينة كبيرة تحمل منازل متنقّلة ومساعدات إنسانية ستشارك في العملية. وأوضح أن الحملة نُسِّقت مع وسائل الإعلام الغربية والعربية لاسيما التي لها قنوات تلفزيونية للمشاركة في رحلة أسطول السفن إلى قطاع غزة مشيرا إلى أنه سيكون هناك بثّ مباشر للرحلة. أشار البيان إلى أن أية محاولة للتعرض لأسطول السفن في عرض البحر ستُجابَه بثبات من قبل المشاركين وأن العالم أجمع سيرى وبشكل مباشر أية انتهاكات تقوم بها القوات الإسرائيلية بحق المتضامنين الأجانب. ستشارك وسائل الإعلام هذه ونواب أوروبيون إضافة إلى أكثر من 600 مشارك في الحملة على متن نحو عشر سفن بعضها يحمل مساعدات إنسانية ومواد بناء ومنازل جاهزة في مسعى للتخفيف من آثار الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ ثلاثة أعوام. وشهد شهر أغسطس من عام 2008 وصول سفينتَي كسر الحصار "الحرية" و"غزة حرّة" في أول خطوة بحرية لكسر الحصار الإسرائيلي ما شكل دفعا قويا لتسيير العديد من السفن التضامنية.

 

أمواج محمّلة بالنفط تصل إلى سواحل لويزيانا وكارثة بيئية تلوح في الأفق

ارتطمت أمواج تحمل طبقة رقيقة من النفط بالحواجز الواقية على طول الشريط الساحلي لولاية لويزيانا الأمريكية ما يُمثّل أول علامة على وصول بقعة هائلة من النفط الخام إلى السواحل. ونقل الإعلام المحلي في مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا أن طلعة جوية استكشافية أظهرت المناطق التي تسرّب فيها النفط. ويبدو أن الأحوال الجوية السيئة تتسبّب في الإطاحة بالحواجز وتحررها من سلاسلها الحديدية حتى أنها أغرقت إحداها ما يعني أن الحواجز لا تحول دون دخول النفط. وأعلن حاكم ولاية لويزيانا ونظيره في ولاية فلوريدا حالة الطوارئ في الوقت الذي يتدفق فيه النفط من بئر تنقيب حفرته شركة النفط البريطانية بريتش بتروليوم في خليج المكسيك.  طلب الحاكمان من وزارة الدفاع الأمريكية نشر ستة آلاف من قوات الحرس الوطني للمساعدة في إزالة النفط المتسرِّب. ومن المتوقّع أن تتأثر أيضا ألاباما وميسيسبي بالتسرب النفطي في الوقت الذي تنتشر فيه البقعة النفطية التي تمتد على مساحة خمسة آلاف كيلومتر مربع على طول الشريط الساحلي. ومع تفاقم الأزمة ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيتس أنه لا يستبعد قيام الرئيس باراك أوباما بزيارة لمنطقة خليج المكسيك ولكن ليس في الأيام القليلة المقبلة حيث تُركّز الإدارة الأمريكية حاليا كل جهودها على الحد من تداعيات المشكلة. وأمر أوباما وزارة الداخلية بإجراء مراجعة لمدة 30 يوما لتحديد سبب انفجار منصة النفط العائمة التابعة للشركة البريطانية العملاقة وتحديد الاحتياطات الأمنية الإضافية المطلوبة على غيرها من منصات النفط فضلا عن منع الحكومة من توقيع أي عقود جديدة للتنقيب حتى ظهور نتائج المراجعة.

 

لبنان يتسلّم الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي

تسلّم لبنان اليوم الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لمدة شهر في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن حرب محتملة على الحدود بين لبنان وإسرائيل. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت. 

 

عملية انتحارية في شمال غرب باكستان

ذكر تقرير أن ما لا يقلّ عن اثنين من مسؤولي قوى الأمن ومدني لقوا حتفهم وأصيب 12 آخرون في تفجير انتحاري بوادي سوات اليوم السبت. وذكرت مصادر محلية وفقا للتقارير الأولية أن التفجير وقع في سوق مزدحم وجرى نقل المصابين إلى المستشفى وأضافت أن التفجير كان قويا ما أدى إلى تدمير العديد من المتاجر. أشارت المصادر نفسها إلى أن الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى ضربت طوقا أمنيا حول موقع الانفجار وبدأت البحث عن منفذي الهجوم. وكان ما لا يقلّ عن أربعة من عناصر الشرطة الباكستانية أصيبوا في تفجير قنبلة باستخدام جهاز للتحكم عن بُعد في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان غرب البلاد بالقرب من الحدود الأفغانية. وأصيب اثنان من المارة أيضا في الانفجار. ووفقا للمعلومات المتوفرة استهدف الانفجار شاحنة تابعة للشرطة كانت تقوم بدورية في المنطقة وقد دُمّرت السيارة تماما.