2010-04-30 13:14:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 30 نيسان 2010


كلينتون تحذر سورية من مغبة تسليم أسلحة إلى جماعتي حزب الله وحماس

حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في خطاب لها أمام اللجنة اليهودية الأمريكية مساء أمس الخميس بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك (حذرت) سورية من مغبة تسليم أسلحة إلى جماعتي حزب الله وحماس، وقالت إن قرارات الرئيس السوري بشار الأسد "قد تعني الحرب أو السلام في المنطقة"، معتبرة أن تزويد الجماعتين بالسلاح قد يؤدي إلى نشوب نزاع جديد في منطقة الشرق الأوسط.

اعتبرت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية أن مد حزب الله بالأسلحة، لاسيما بالصواريخ البعيدة المدى أمر يُهدد أمن إسرائيل و"سيزعزع استقرار المنطقة بشكل كبير" فضلا عن أنه يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في أعقاب الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006 وينص على وقف تهريب الأسلحة إلى لبنان. وقالت كلينتون: "على دمشق وطهران أن تُدركا عواقب تهديد الدولة العبرية"، مؤكدة أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل لا يتزعزع.

وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أكد من جانبه أنه ينبغي "محاسبة" لبنان إذا تدهور الوضع في المنطقة. وقال "ليكن واضحا أننا سنحمّل الحكومتين اللبنانية والسورية مسؤولية ما يحصل الآن في لبنان. وستكون الحكومة اللبنانية الطرف الذي ينبغي محاسبته أذا تدهور الوضع". وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن تسليح حزب الله يخل بتوازن القوى في لبنان، موجها انتقادات غير مباشرة إلى سورية وإيران اللذين تتهمهما الولايات المتحدة بتسليم حزب الله  اللبناني قذائف وصواريخ متطورة.

على صعيد آخر جددت كلينتون مطالبتها الدول العربية بتقديم المزيد من الدعم المعنوي والمادي للفلسطينيين وحثت الحكومات العربية على التواصل مع الإسرائيليين ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية "للدول العربية مصلحة في أن تكون المنطقة مستقرة وآمنة وينبغي لها أن تتخذ خطوات محددة تُظهر للإسرائيليين والفلسطينيين والشعوب العربية أن السلام ممكن".

وفيما يتعلق بنية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالسفر إلى واشنطن للمشاركة في مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي الذي يُفتتح في مقر الأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل، قالت الوزيرة كلينتون إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لن يلقى ترحيبا حارا في المؤتمر إذا سعى لإثارة الارتباك أو تحويل الانتباه عن البرنامج النووي الإيراني. وأضافت "إذا أراد الرئيس أحمدي نجاد أن يعلن أن إيران ستلتزم بمتطلبات حظر الانتشار بموجب المعاهدة سيكون ذلك نبأ سارا جدا". وأوضحت كلينتون أن الغرض من هذا المؤتمر الذي يُعقد مرة كل خمس سنوات هو أن تجدد الدول الموقعة التزامها بالركائز الثلاث للمعاهدة وهي نزع الأسلحة وحظر الانتشار والاستخدام السلمي للطاقة النووية.

 

لجنة أمنية أمريكية تقوم بزيارة تفقدية لموقع المصنع على الحدود اللبنانية السورية

قامت لجنة أمنية أمريكية بزيارة تفقدية لموقع المصنع الكائن على الحدود اللبنانية السورية، وأثارت هذه الخطوة ردود فعل سلبية في الأوساط اللبنانية. التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي: RealAudioMP3

 

عباس يعرب عن استعداد للتفاوض مع إسرائيل إذا ما احترمت واشنطن تعهداتها

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة صحفية أنه تلقى تعهدا من الولايات المتحدة بأن توقف إسرائيل استفزازاتها لاستئناف محادثات السلام المتعثرة وقال عباس إنه في حال احترمت واشنطن تعهدها فإن الجانب الفلسطيني سيذهب إلى أي مفاوضات مع إسرائيل مباشرة كانت أم غير مباشرة. وكان الرئيس الفلسطيني قد أعلن أن القيادة الفلسطينية ستعرض على لجنة المتابعة العربية يوم غد السبت أفكارا جديدة طرحها المبعوث الأمريكي ميتشل خلال جولته الأخيرة من أجل استئناف مفاوضات السلام المجمدة مع إسرائيل، متمنيا الحصول على رد "إيجابي" من اللجنة العربية.

تصريحات أبو مازن جاءت بعد أن أعلن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجه رسالة خطية إلى عباس نقلها إليه ديفيد هيل، مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل في الحادي والعشرين من الجاري وأعرب فيها عن عزمه على اتخاذ خطوات ضد إسرائيل في حال أقدمت الدولة العبرية على تعطيل محادثات السلام المزمع استئنافها مع الجانب الفلسطيني.

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن ميتشل وخلال جولته الأخيرة على الشرق الأوسط نقل لعباس "تعهدا إسرائيليا بعدم بناء ألف وستمائة مسكن في حي رمات شالوم الاستيطاني في القدس الشرقية، وقد حال الإعلان عن هذا المشروع دون استئناف المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية في آذار مارس الماضي، كما نقل ميتشل تعهدا إسرائيليا بعدم القيام بأي عمل بما فيها الأعمال التحضيرية للبناء طوال فترة المفاوضات.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.