2010-04-29 15:08:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 29 أبريل 2010


حسن نصر الله يعد بجهود دبلوماسية وسياسية لمعالجة قضية حزب الله في مصر

وصف أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله الأحكام التي صدرت بحق أعضاء خلية حزب الله في مصر الأربعاء بالقاسية والظالمة لكنه وعد بعدم إبقاء الذين صدرت بحقهم الأحكام داخل السجن ومعالجة الأمر مع مصر بالطرق السياسية والدبلوماسية وقال إن الأمور مع مصر ليست مقفلة. وكانت محكمة مصرية حكمت على أفراد الخلية أحكاما شديدة بينها السجن 15 عاما على لبناني موقوف بالقضية وآخر حكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد. وصف نصر الله في تصريح لقناة الرأي الكويتية الذين صدرت بحقهم الأحكام بأنهم كانوا يقدّمون الدعم للمجاهدين في قطاع غزة وقال إن الأحكام سياسية وهي أحكام ظالمة بحق هؤلاء المجاهدين وهؤلاء الشرفاء. وفي تطور آخر قال حسن نصر الله إنه لن يترك هؤلاء الأخوة في السجون وسيتابع القضية من خلال القنوات القضائية والقانونية. وأشار إلى أن الموضوع الآن خارج القضاء مُبيِّنا أن المخارج الوحيدة المتاحة هي مخارج سياسية. وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري قال إنه يتمنى أن تجري اتصالات مع مصر بشأن الحكم الذي صدر بحق أفراد خلية حزب الله. وأضاف نحن لا نتدخل في القضاء المصري ولكن نتمنى أن تجري اتصالات مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط لمعالجة الأمور. رئيس الدبلوماسية المصرية علّق من جهته على الأحداث الأخيرة في لبنان التي على حد قوله تحمل على التفكير باحتمال اندلاع نزاع جديد في المنطقة منوّها بالادعاءات الإسرائيلية حول قيام سورية بتزويد حزب الله بصواريخ سكود قادرة على ضرب عمق إسرائيل. وفي هذا السياق بعث أحمد أبو الغيط برسالة إلى نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون وعدد من رؤساء الدبلوماسيات الأوروبية يطلب فيها ممارسة ضغوط على إسرائيل كي تُخفّف من حدة التوتر على الحدود مع لبنان. رأى الوزير المصري أن الأنباء التي تُسرّبها إسرائيل تثير الذعر وتعكس نوايا بشنّ هجوم على بلد الأرز. من جهة أخرى وفي إطار المخاوف من احتمال اندلاع نزاع جديد في المنطقة أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني عن رفضه التهديدات التي تطلقها إسرائيل ضد لبنان وسورية مذكّرا إسرائيل بأن مغامراتها السابقة لم تنجح. وقال بن جاسم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني سعد الحريري بعد التوقيع على اتفاقيات في مجالات عدة اقتصادية وسياحية وغيرها إنه من المهم جدا أن يكون واضحا لدى إسرائيل أن المغامرات العسكرية السابقة لم تنجح ونأمل أن تكون قد استوعبت الدروس. أشار الضيف القطري إلى أن إطلاق التهديدات ضد لبنان أو سورية ليس مقبولا وسنقوم بما نستطيع لضبط التصرف الإسرائيلي لكننا لا نستطيع أن نضمن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية ولكن هناك اتصالات مكثفة. في ما يتعلق بالاتهامات بشأن صواريخ سكود قال رئيس الحكومة القطري ليس لدى إسرائيل دليل واضح وعليها أن تعلم أن العالم لا يمكنه أن يستوعب كذبها. من جهته اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية أنه لا خيار للمنطقة إلا الاستقرار والسلام العادل للفلسطينيين وعودتهم إلى دولتهم وعاصمتها القدس. وفي ما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية أشار الحريري إلى أنه تحدّث مع كل الدول الصديقة حول التهديدات الإسرائيلية للبنان.أعرب الحريري عن أمنيته بألا يحدث شيء لافتا إلى أن هذه التهديدات ليست إلا هروبا إلى الأمام. هذا وكان رئيس الوزراء القطري وصل إلى بيروت الأربعاء لإجراء محادثات مع المسؤولين المحليين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية.

 

الرئيس أوباما يطمئن عباس: دولة فلسطينية خلال سنتين

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئيس الفلسطيني محمود عباس التزامه في إقامة دولة فلسطينية سيّدة خلال سنتين. هذا ما كتبته اليوم الخميس صحيفة الحياة استنادا إلى مصدر إسرائيلي رسمي. أضافت الصحيفة أن إسرائيل رفضت مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بشأن سحب القوات الإسرائيلية الخاصة من الضفة الغربية والتي تمركزت في هذه المنطقة غداة انطلاق الانتفاضة الثانية عام 2000

 

الرئيس السوري يستقبل النائب الأول للرئيس الإيراني

التقى الرئيس السوري بشار الأسد مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي الذي وصل إلى دمشق الخميس وبحث معه أهمية العمل على إقامة تكتل اقتصادي إقليمي يجمع دول المنطقة ويحقق الرخاء لشعوبها ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار فيها. تناول لقاء الأسد ورحيمي جدول أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة السورية الإيرانية التي بدأت أعمالها الأربعاء في دمشق وسبل توسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين والارتقاء بحجم التبادل التجاري وإزالة العوائق التي تحدّ من ذلك. كما تمّ استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وخصوصا ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق. أعرب الضيف الإيراني الذي من المقرر أن يلتقي نائب الرئيس السوري فاروق الشرع عن تقدير بلاده لمواقف سورية الداعمة لحق إيران في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية. وبدأت اليوم الخميس في دمشق اجتماعات اللجنة العليا السورية الإيرانية المشتركة في دورتها الثانية عشرة برئاسة ناجي العطري رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول للرئيس السوري الذي أكد على أن التعاون الوثيق بين سورية وإيران أخذ أبعادا كبيرة جدا وشمل جميع القطاعات الإستراتيجية كالطاقة والكهرباء والنفط والصناعة والبنيات التحتية. أضاف العطري أن الجانبين سيناقشان موضوع التبادل التجاري بين البلدين بهدف تفعيل هذه المبادلات وفقا للاتفاقيات الموقَّعة في إيران. كما سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة والبرامج التنفيذية لبعض الاتفاقيات السابقة. ولفت رئيس الوزراء السوري إلى أن التعاون بين البلدين بدا واضحا من خلال الاتفاقيات الثنائية بشأن عدد كبير من المشاريع.








All the contents on this site are copyrighted ©.