2010-04-25 10:12:58

تعليق الأب لومباردي لبرنامج "أوكتافا دييز"


جاء في تعليق للأب اليسوعي فدريكو لومباردي لبرنامج "أوكتافا دييز" بعنوان "لقاء في مالطا" ما يلي: أول رحلة هذه السنة للبابا إلى الخارج كانت رائعة. مرة أخرى بدا القلق والمخاوف عشية الرحلة بدون أي مبرّر إذ إن روح الضيافة والجذور الكاثوليكية لشعب مالطا عكست لخليفة بطرس عفوية ودفئا كبيرين. برز هذا بوضوح خلال تنقّل البابا على متن مركب في مرفأ لافاليتا ولقائه مع الشبيبة علامة أمل وحيوية. مع ذلك عجزت وسائل الإعلام العالمي عن تتبّع الحدث الذي طال انتظاره من قبل الإعلاميين وأعني لقاء البابا مع ضحايا التجاوزات الجنسية الذي جرى بعيدا عن عدسات المصورين في جو من التحفظ والصلاة. لكنّ تعليق بعض المشاركين في هذا اللقاء ولّد تأثرا عميقا لدى كثيرين ما يعني أن الشفاء بدأ وعاد الأمل والثقة ليولدان من جديد. تحدث البابا يوم الأربعاء اللاحق للزيارة عن مقاسمة الألم  عن تأثره الشديد بعد أن قال قبل أيام قليلة إن التوبة نعمة وإن غرق سفينة القديس بولس كان بمثابة نقطة انطلاق جديدة لإيمان ورجاء سكان الجزيرة. ما يعني أن اللقاء مع الضحايا وجد معناه في إطار لقاء البابا مع كنيسة حيّة وسائرة وقادرة على الإقرار بأخطائها بصراحة وكذلك أيضا على الحصول على نعمة الشفاء. نحن اليوم بحاجة إلى هذه الرسالة.








All the contents on this site are copyrighted ©.