الكنيسة الكاثوليكية السويسرية تطلق حملة "مزيد من الأنباء السارة"

"مزيد من الأنباء السارة": عنوان حملة أطلقتها لجنة الاتصالات الاجتماعية التابعة لمجلس أساقفة سويسرا، استعدادا للاحتفال باليوم العالمي 44 لوسائل الإعلام المرتقب في 16 من أيار مايو القادم... هدف المبادرة إطلاق تفكير نقديّ حول وسائل الإعلام وتحريك روح النقد الذاتي على حد سواء، ولهذا بالذات، سيتم توزيع كرّاسات وكتيبات ليتورجية على رعايا البلاد الكاثوليكية البالغ عددها ألفي رعية، ما إيلاء اهتمام خاص بالاستعداد للقداس الإلهي.

وبهذا الصدد، قال المطران بيتر هنريش الأسقف المعاون على مدينة زوريخ شرفا إن الكوارث الطبيعية كتلك التي وقعت في هاييتي فضلا عن الحروب والفضائح كالتجاوزات الجنسية على القاصرين، أنباء بشعة تحتلّ الصفحات الأولى لوسائل الإعلام، وأضاف: صحيح أن مهمة الإعلام نقل هذه الأنباء بشكل صادق، غير أن لا فسحة للأنباء السارة التي تشكل علامة رجاء بعالم أفضل.

بالمقابل، قال المطران مارتين ويرلن المسؤول عن لجنة الإعلام التابعة لمجلس أساقفة سويسرا إن كنيستنا مدعوة لإعلان الإنجيل، البشرى السارة، مشيرا إلى أن الكنيسة احتلت اهتمام وسائل الإعلام الأسابيع الماضية بسبب أنباء بشعة وأضاف: إذا واجهنا بشفافية ما يوجد وراء هذه الأخبار، تستطيع الأنباء السارة أن تحتل مكانتها من جديد... وأكّد أساقفة سويسرا أن الحملة لا تهدف لتقديم دروس لوسائل الإعلام إنما التوجّه إلى المؤمنين كي يميّزوا علامات الرجاء...