2010-04-23 15:16:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 23 أبريل 2010


محادثات المبعوث الأمريكي ميتشل مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين

بدأ المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الجمعة سلسلة محادثات مع المسؤولين السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين في محاولة جديدة لإطلاق عملية السلام التي دخلت نفقا مسدودا فالتقى لمدة ساعتين في تل أبيب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك كما اجتمع إلى رئيس الحكومة نتنياهو والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وسيلتقي أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض في رام الله. وكان نتنياهو حسب تقارير إعلامية إسرائيلية اقترح استئناف المفاوضات   مع السلطة الفلسطينية والتوصل إلى اتفاق مرحلي يقضي بقيام دولة فلسطينية بحدود مؤقتة وإرجاء المفاوضات بشأن القدس الأمر الذي رفضه الفلسطينيون بشدة في الماضي. صحيفة هآرتس أفادت أن نتنياهو يعتبر الحلّ المرحلي الذي اقترحه مخرجا من الجمود السياسي الحاصل والذي يعزو أسبابَه إلى رفض القيادة الفلسطينية استئناف المفاوضات حول الحل الدائم. لكن نتنياهو يرفض بالمقابل مطلب تجميد الاستيطان في القدس المحتلة والتفاوض بشأن مستقبل القدس. هذا وعُلم أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك سيزور الأسبوع القادم الولايات المتحدة ليلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيره الأمريكي روبرت غيتس في إطار المساعي القائمة لدفع مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وكانت السيدة كلينتون أكدت على هامش مباحثات حلف الناتو أنها لا تزال تدعم الاتصال مع سورية رغم بواعث القلق من إمكانية قيام دمشق بنقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان. جاءت تصريحات كلينتون على خلفية تقارير عن ادعاءات من جانب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز مطلع الشهر الجاري بأن سورية زوّدت حزب الله اللبناني بصواريخ سكود قادرة على ضرب أهداف في عمق إسرائيل. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما رشّح سفيرا جديدا إلى سورية مطلع العام الجاري لكن مجلس الشيوخ لم يصدّق بعد على ترشيحه. ويتحفظ بعض الأعضاء الجمهوريين على إرسال سفير لدمشق بينما توجد بواعث قلق حول دور سورية في لبنان. من جهة أخرى رفع لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد أن دشّنت إسرائيل نصبا تذكاريا في مزارع شبعا أي القطاع الذي ضمّته إسرائيل وتطالب به حكومة بيروت. لم تُشر وزارة الخارجية اللبنانية إلى طبيعة هذا النصب التذكاري الذي دشّنته إسرائيل الأربعاء الفائت في الأراضي اللبنانية المحتلة. قالت الخارجية اللبنانية إن تصرف إسرائيل يُشكل خرقا للأعراف الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي وضع حدا للحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006. هذا وتعتبر إسرائيل مزارع شبعا المطلة على بحيرة طبرية جزءا من مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمّتها عام 1981. من ناحية أخرى أعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن تنفيذ إسرائيل الالتزامات المترتبة عليها وفق المرحلة الأولى من خريطة الطريق يمثّل أقصر الطرق لإطلاق محادثات غير مباشرة. أضاف المسؤول الفلسطيني أن الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية ردّت إيجابا في مارس الماضي على الاقتراح الأمريكي بإجراء محادثات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتحديدا حول الحدود والأمن وضمن سقف زمني لا يتجاوز الأربعة أشهر. شدد عريقات على أن إعطاء فرصة للاقتراح الأمريكي يتطلب من الحكومة الإسرائيلية التوقف والامتناع عن النشاطات الاستيطانية.على صعيد آخر اعتبر مسؤول في الأمم المتحدة أن التخفيف الأخير للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة خطوة أولى إيجابية لكنها غير كافية لتلبية الحاجات الملحة لمليون ونصف مليون فلسطيني في القطاع. في الرابع من أبريل سمحت إسرائيل وللمرة الأولى منذ عامين بعبور ست شاحنات تنقل ثيابا وأحذية إلى سكان قطاع غزة.


موغابي وأحمدي نجاد ينتقدان العقوبات الغربية على حكومتيهما

وجّه كل من رئيس زيمبابوي روبرت موغابي ونظيره الإيراني أحمدي نجاد انتقادات حادة للغرب بسبب العقوبات المفروضة على حكومتيهما. وجاءت تصريحات الزعيمين خلال لقاء رسمي في اليوم الأول من زيارة رسمية تستمر يومين يقوم بها نجاد إلى زيمبابوي بناء على دعوة من موغابي. واحتجت الحركة من أجل التغيير الديمقراطي التي يتزعمها رئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي على زيارة نجاد بوصفها إهانة لشعبي زيمبابوي وإيران المحبَين للسلام. وكان موغابي استقبل نظيره الإيراني لدى وصوله مطار حراري الدولي بينما تغيب رئيس الوزراء وممثّلوه عن مراسم الاستقبال. انتقد موغابي العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على الحكومة الإيرانية ونظيرتها في زيمبابوي وقال إنه بسبب الموقف المبدئي الذي تبنّيناه شهّرت الدول الغربية بشكل ظالم بإيران وزيمبابوي وفرضت عليهما عقوبات. أكد أيضا أن الدولتين كانتا ضحيتين لعقوبات غير قانونية وغير مبرَّرة فرضتها الدول الغربية التي تريد أن تقوِّض سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا. شدد موغابي على أن زيمبابوي تؤيد حق إيران في السعي للاستخدام السلمي للطاقة النووية. من جانبه انتقد أحمدي نجاد الدول التي تثير المخاوف بشأن أشكال الظلم والفساد رغم أنها تقوم بنهب موارد دول أخرى لتوسيع هيمنتها الدولية. وقّع الزعيمان عددا من الاتفاقيات في مجالي التجارة والسياحة. ومن المقرر أن يفتتح نجاد الجمعة معرضا تجاريا في مدينة بولاوايو غرب البلاد. سيواصل نجاد جولته الأفريقية حيث من المقرر أن يغادر زيمبابوي متوجها إلى أوغندا حيث سيسعى للحصول على مساندة حكومة الرئيس يوري موسيفيني ضد تشديد العقوبات التي يهدد بها مجلس الأمن الدولي. وتشغل أوغندا حاليا مقعدا مؤقتا في مجلس الأمن.








All the contents on this site are copyrighted ©.