انتخاب أول امرأة أمينة عامة للمؤتمر المسيحي في آسيا

انتهت أعمال الجمعية 13 للمؤتمر المسيحي في آسيا، الذي احتضنته كوالا لامبور من 15 وحتى 22 من الجاري، بانتخاب القسيسة هنرييت طابيتا هوتابارات ليبانغ من سولاويزي بإندونيسيا أول امرأة تحتل منصب أمينة عامة لهذا المؤتمر. وعلق القس أولاف فيكسيه تفايت أمين عام مجلس الكنائس العالمي بالقول إن انتخابها يعد الحجر الأساسي لنمو الحركة المسكونية في آسيا منذ عام 1959.

هنرييت ليبانغ وهي ابنة قسيس بروتستانتي إندونيسي، ستتسلم مهامها في مكتب المؤتمر في تشيانغ ماي بشمال تايلندا، وقد خدمت كأمينة عامة شريكة ونائبة للرئيس في اتحاد الكنائس في إندونيسيا، كما عينت عضوا في لجنة التنسيق بين مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان.

وجه المؤتمرون في بيانهم الختامي نداء من أجل بناء جماعات وجاليات سلام في آسيا من دون تمييز أو تفرقة في الطبقة واللون والمذهب. وأعربوا عن قلقهم إزاء العلاقات المعقدة بين الكوريتين على مسافة 60 عاما من الهدنة الموقعة بينهما وتنامي الفقر والجوع في كوريا الشمالية نتيجة الحظر الدولي المفروض، كذلك المشاحنات بين الهند وباكستان، كما عبروا عن ارتياحهم لتصريحات رئيس الوزراء الماليزي بضمان التعددية والعدالة الاجتماعية في بلاده.