نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 22 أبريل 2010

الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط يلتقي عباس الجمعة

أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الخميس أن الموفد الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل سيلتقي الجمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. أضاف عريقات أن ميتشل والرئيس عباس سيناقشان الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإطلاق المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. تمارس الولايات المتحدة منذ أشهر ضغوطا على الطرفين لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ ديسمبر 2008. ولم تسفر هذه الجهود حتى الآن عن أي نتيجة بسبب الخلافات العميقة حول استمرار بناء وحدات استيطانية إسرائيلية في الشطر العربي من القدس الذي يريد الفلسطينيون أن يجعلوا منه عاصمة دولتهم المستقبلية. على صعيد آخر سقط صاروخا كاتيوشا أُطلقا من الأراضي الأردنية أو من سيناء بمصر الخميس على مدينة إيلات جنوب إسرائيل. لكنّ مسؤولا أردنيا رفيع المستوى قال إنه لم يحصل إطلاق صواريخ من المملكة وتحدث عن انفجار في مخزن للتبريد قرب العقبة على ساحل البحر الأحمر. أوضحت مصادر محلية نقلا عن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي أن أحد الصاروخين سقط في البحر الأحمر قبالة سواحل مرفأ إيلات بينما انفجر الثاني على ما يبدو قرب مدينة العقبة الأردنية المتاخمة لإيلات. يحصل هذا في الوقت الذي رفض فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو مطالب الرئيس الأمريكي أوباما بوقف بناء المستوطنات في القدس الشرقية. جاء هذا الرفض ردا على صحيفة وال ستريت جورنال التي كتبت أن نتنياهو قبل بتطبيق بعض الإجراءات التي طالبت بها واشنطن وتتعلق بالمستوطنات والإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتليين الحظر المفروض على غزة. من جهة أخرى كشفت صحف إسرائيلية الخميس عن مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول المطالب التي وضعها الرئيس أوباما. ذكرت صحيفتا يديعوت أحرونوت وهآرتس أن رئيس دائرة الشرق الأوسط في البيت الأبيض دان شبيرو والدبلوماسي ديفيد هيل الذي يشغل منصب نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل وصلا إلى إسرائيل الأربعاء وأجريا محادثات مكثفة مع مبعوث نتنياهو الخاص ومستشار رئيس الحكومة السياسي استمرت الخميس أيضا. وحسب هآرتس التقى المسؤولان الأمريكيان قبل وصولهما إلى إسرائيل بالرئيس الفلسطيني عباس في عمّان وسلّماه رسالة من أوباما. ولم يعلن البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رسميا عن هذه المحادثات أو عن زيارة شبيرو إلى إسرائيل وأبقيا الأمر سريا. وتشير التقديرات إلى أن زيارة شبيرو وهيل تأتي بهدف الحصول على ردّ إسرائيل بشأن مطالب الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بتجميد الاستيطان في القدس وتنفيذ إسرائيل مبادرات نيّة حسنة وخطوات تجاه السلطة الفلسطينية بهدف بناء الثقة بين الجانبين ومن ثم استئناف المفاوضات بينهما.

 

الولايات المتحدة تحذّر سورية بشأن تزويد حزب الله بصواريخ سكود

تتصاعد أزمة صواريخ سكود التي ادّعت إسرائيل أن سورية أرسلتها إلى حزب الله اللبناني في الوقت الذي حذّرت فيه واشنطن دمشق من أن جميع الخيارات مطروحة في ما حذّر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون من احتمال اندلاع نزاع جديد في لبنان بسبب هذه الأزمة. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت.  

 

الحرس الثوري الإيراني يبدأ مناورات في الخليج ومضيق هرمز

بدأت الخميس وحدات من بحرية إيرانية تابعة للحرس الثوري مناورات عسكرية واسعة النطاق تستمر ثلاثة أيام في مياه الخليج ومضيق هرمز تحمل اسم النبي الأعظم. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري ستستعرض في المرحلة الأولى من المناورات قدراتها العسكرية في مضيق هرمز. وكان نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية العميد البحري حسين سلامي أوضح أن هذه المناورات ستجري على أربع مراحل وتشارك فيها وحدات من القوات البحرية والبرية والجوية للحرس الثوري تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مياه الخليج ومضيق هرمز. اعتبر المسؤول الإيراني أن الخليج ومضيق هرمز ممرٌّ استراتيجي للطاقة والاقتصاد العالمي مشيرا إلى أن هذه المناورات تُظهر الدور الايجابي والبنّاء لإيران في الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم. كما أعرب عن أمله بأن تشارك الدول المطلة على الخليج في مثل هذه المناورات التي تحمل رسالة صداقة وسلام إلى دول مجلس التعاون الخليجي.

التحالف الحاكم في أرمينيا يجمّد اتفاق تطبيع العلاقات مع تركيا

أعلنت الأحزاب السياسية الحاكمة في أرمينيا أنها ستجمّد عملية إبرام اتفاق تطبيع العلاقات مع تركيا وذلك بسبب رفض هذه الأخيرة إبرام البرتوكولات التمهيدية. وأضافت أن الأحزاب الأرمنية تنوي إزالة هذه المسألة من جدول أعمال البرلمان إلى أن تكون أنقرة مستعدة للانطلاق في عملية التطبيع بدون شروط مسبقة. يُذكر أن أنقرة ويريفان رغبة منهما في إقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود بينهما التزمتا في شهر أكتوبر الفائت في التوقيع على اتفاق يتضمن في ما يتضمن إنشاء هيئة مستقلة تضم مؤرخين وتهتم بدراسة أحداث المجازر التي تعرض لها الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية. ولقد توقفت هذه العملية منذ زمن بعد أن اتهمت أنقرة يريفان بمحاولة تغيير مضامين الاتفاق. وكان الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان اتهم مؤخرا أنقرة بمحاولة ربط إبرام الاتفاق ببعض المطالب المتعلقة بمقاطعة ناغورني قرباخ موضع خلاف طويل الأمد بين أرمينيا وجمهورية أزربيجان المتاخمة التي لا تنظر بأعين الرضا إلى مسألة تطبيع العلاقات بين أرمينيا وتركيا.