2010-04-21 16:07:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 21 أبريل 2010


حزب الله اللبناني يندد بتقرير الأمم المتحدة حول نزع أسلحة الميليشيات

ندّد حزب الله اللبناني بشدة بتقرير الأمم المتحدة الأخير حول تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 القاضي بحلّ الميليشيات اللبنانية وتجريدها من السلاح. يؤكد التقرير وهو الحادي عشر من نوعه والذي وقّع عليه المبعوث الأممي الخاص تيري رود لارسن على أن الجناح المسلح في حزب الله يبقى الطرف الأكثر تسلحا في لبنان وأن سلاح هذا الحزب يطرح تحديات رئيسة أمام أمن المدنيين وسلطة الحكومة. ردّ حزب الله في بيان له أن التقرير يعكس وصاية واضحة على لبنان وأن هذه التشكيلة الشيعية ليست ميليشيا إنما حركة مقاومة تدافع عن أرضها وتردع كل معتد. خلا التقرير من أي إشارة إلى اتهامات إسرائيل لسورية بتزويد حزب الله بأسلحة وصواريخ سكود. وفي هذا السياق قال وزير الخارجية السورية وليد المعلّم إنه آسف لكون الخارجية الأمريكية انضمت إلى أقاويل إسرائيل ومزاعمها بأن سورية تزود حزب الله بالسلاح وتحديدا بصواريخ سكود. جاء هذا الموقف غداة استدعاء الخارجية الأمريكية مسؤولا رفيع المستوى في السفارة السورية في واشنطن للاحتجاج على تصرف دمشق. قال المعلّم إن بلاده نفت هذه الأقاويل وكذّبتها وأضاف أن واشنطن تجهل الدوافع التي حملت إسرائيل على فبركة هذه الادعاءات ضد سورية. كما أكد أن إسرائيل تهدف من خلال هذا التصرف إلى خلط الأوراق وتحاشي أن ينصب اهتمام الرأي العام العالمي على جرائمها بحق فلسطينيي الأراضي المحتلة في فترة تشهد فيه توترا ملحوظا العلاقات بين أمريكا وإسرائيل.

 

مناورات عسكرية لحراس الثورة الإيرانية    

أعلن مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى عن مناورات عسكرية الخميس  تدوم ثلاثة أيام يختبر خلالها حراس الثورة الإيرانية مجموعة من الصواريخ المحلية الصنع إضافة إلى أسلحة أخرى. وقال الجنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري لتلفزيون العالم الرسمي الناطق بالعربية إن المناورات ستشارك فيها وحدات برية وبحرية وجوية من الحرس الثوري وتهدف إلى الحفاظ على أمن الخليج الفارسي ومضيق هرمز وخليج عُمان.

أضاف المسؤول العسكري أنه خلال هذه المناورات سيجري استخدام صواريخ إيرانية وأسلحة أخرى لاختبار القدرة الدفاعية الإيرانية. مضيق هرمز الواقع عند مدخل الخليج بين سلطنة عُمان في شبه الجزيرة العربية وإيران على الضفة المقابلة يُشكل معبرا بحريا استراتيجيا يمرّ عبره ما نسبته 40% تقريبا من النفط العالمي.تجري إيران دوما مناورات مماثلة لاختبار قدراتها الدفاعية وقد سبق لمسؤوليها العسكريين أن حذروا مرارا من أنه في حال تعرضت بلادهم لهجوم عسكري فإن القوات الإيرانية سترد بإغلاق مضيق هرمز. ويثير البرنامج الصاروخي الإيراني مخاوف كبيرة لدى الدول الغربية التي تخشى أصلا من وجود شقّ عسكري للبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. في هذا السياق عقد سفراء دول مجموعة الست المعنية بالملف النووي الإيراني اجتماعا مغلقا في نيويورك لمناقشة فرض عقوبات جديدة في مجلس الأمن الدولي على طهران. ومنذ الأربعاء الماضي يجتمع سفراء ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا بشكل شبه يومي من دون أن ترشح أي معلومات عن فحوى محادثاتهم. وكان السفراء قرروا الأسبوع الماضي زيادة وتيرة اجتماعاتهم غير أن دبلوماسيا قريبا من المحادثات الجارية أفاد طالبا عدم الكشف عن اسمه أن الوفد الروسي قدّم بضعة اقتراحات بنّاءة نسبيا بخصوص مسودة مشروع قرار أمريكي يتضمن عقوبات جديدة. ويناقش المجتمعون مسودة مشروع قرار أمريكي يلحظ رزمة رابعة من العقوبات على الجمهورية الإسلامية. تستهدف العقوبات الواردة في هذه المسودة خصوصا الحرس الثوري الإيراني ومجالات التسلح والطاقة والملاحة البحرية والمالية. وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني الأمر الذي تنفيه بشدة إيران وتؤكد أن برنامجها النووي محض مدني. مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي قال من جهته إن إيران ترفض أي فرضية لسيطرة الولايات المتحدة على الرغم من التهديدات النووية الأمريكية. وأضاف أنه لا يحق لأحد أن يهدد الإنسانية على هذا النحو وأن إيران لن تسمح لأمريكا بأن تفرض هيمنتها على العالم خصوصا بعد أن التزمت واشنطن غداة قمة الأمن النووي الأخيرة في واشنطن بعدم استخدام السلاح النووي إلا ضد إيران وكوريا الشمالية. وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي نفى أن تكون بلاده على أهبة إنتاج صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة. وقال إن هذا البرنامج غير موجود وإن هذه الأقاويل تتعلق بالحرب النفسية التي يشنّها الأعداء. 

 

باراك يدعو العرب إلى التجاوب مع يد إسرائيل الممدودة للسلام

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قادة العالم العربي إلى التجاوب مع يد إسرائيل الممدودة للسلام. وقال مخاطبا القادة العرب لمناسبة حلول الذكرى الثانية والستين للنكبة أي إعلان قيام دولة إسرائيل إن كل يوم يمرّ يُضيع أطفالكم وأطفالنا يوما آخر من السلام الممكن تحقيقه. أضاف باراك يقول علينا أن نخوض المعركة من أجل السلام وهي معركة تتطلب المخاطرة وإبداء الشجاعة واتخاذ القرارات الصعبة والمصيرية. يُذكر أن تعداد سكان إسرائيل عند إعلان قيام الدولة في مايو عام 1948 كان 806 آلاف نسمة فقط وقد بلغ اليوم سبعة ملايين وستمائة ألف نسمة بينهم 75,5% من اليهود و 20,4% من العرب حسب مكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي. جاء هذا الموقف في الوقت الذي أكد فيه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني آيالون أن إسرائيل ترفض أية محاولة خارجية لتحديد روزنامة لقيام دولة فلسطينية وكذلك أيضا أي تنازلات للطرف الفلسطيني. رأى المراقبون أن هذا الموقف تنويه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يأمل برؤية قيام الدولة الفلسطينية قبل نهاية ولايته. من جهته صرح رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض أنه يؤيد تقوية المقاومة السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقال خلال مؤتمر دولي جرى في بيلين بالضفة الغربية لقد سُجل بعض التقدّم في عملية مقاطعة منتجات المستوطنات اليهودية وليدة المقاومة الشعبية السلمية ونأمل بأن نتمكّن من إزالة كل منتجات المستوطنات خلال نهاية السنة. يُذكر أن بلدة بيلين مسرح صدامات مستمرة بين الجنود الإسرائيليين والمتظاهرين. شارك في هذا المؤتمر مئات الفلسطينيين والأجانب  والإسرائيليين في ما لم تتمكّن وفود أجنبية أخرى من المشاركة بسبب الاضطرابات في حركة الملاحة الجوية خصوصا للرحلات القادمة من أوروبا. 








All the contents on this site are copyrighted ©.