2010-04-19 15:59:23

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 19 أبريل 2010


وزير الدفاع الإسرائيلي يقول لا مبرر من نشوب حرب في المنطقة الصيف المقبل

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الاثنين أنه لا يوجد مبرّر لنشوب حرب في المنطقة الصيف المقبل مؤكدا أن إسرائيل لا تنوي شنّ أي هجوم في الشمال. أعرب باراك عن أمله ألا يطرأ تدهور على الوضع الأمني في مناطق أخرى وشدّد على ضرورة السعي باستمرار لدفع المسيرة السياسية لأن بديل ذلك أسوأ منه. شاء باراك الردّ على تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لصحيفة شيكاغو تريبون التي قال فيها إن حربا قد تنشب في المنطقة الصيف المقبل إذا لم تشهد عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية أيَّ تحرك. وقال باراك في مقابلة إذاعية الاثنين إن إسرائيل تمتلك ما يكفي من القوة والثقة بالذات للتوصل إلى تسوية تعتمد على مبدأ الدولتين وإذا تبيّن أن التوصل إلى مثل هذه التسوية أصبح غيرَ ممكن فليعلم الجميع أن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق الطرف الآخر. أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة ليس من مصلحة إسرائيل داعيا إلى تغيير هذا الوضع بصورة جذرية من خلال إطلاق مبادرة سياسية إسرائيلية تتعامل مع جميع القضايا الجوهرية للنزاع في المنطقة. وأكد أن فرض تسوية على الأطراف ليس الطريق الصحيح لتحقيق النتائج في الشرق الأوسط. على  صعيد آخر أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عشية الاحتفالات بالذكرى الثانية والستين  لقيام دولة إسرائيل أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لن يضعف. وقالت إن بلادها ستظل إلى جانب إسرائيل على الرغم من التوترات الراهنة بين الرئيس الأمريكي أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.  قالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية مدعومة بآليات عسكرية توغّلت الاثنين على أطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة تحت غطاء من الطيران المروحي ووسط إطلاق نار متقطع. وأشارت إلى أن الآليات شرعت بعمليات تجريف للأراضي في منطقة التوغل بغرض التمشيط. من جهتها أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية أن إحدى مجموعاتها اشتبكت مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت شمال قطاع غزة. وقالت في بيان إن مقاتليها اكتشفوا قوة إسرائيلية راجلة وهي تحاول التسلل في منطقة بلدة بيت لاهيا فاشتبكوا معها بأسلحتهم الرشاشة والخفيفة. من جهة أخرى أُصيب عاملا أنفاق فلسطينيان ليل الأحد الاثنين بجراح وحروق على أثر انفجار في نفق على الحدود مع مصر. وذكرت مصادر أمنية أن أنبوب غاز انفجر في نفق للتهريب الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق وإصابة العاملَين بجروح وُصفت بالخطيرة. إلى ذلك أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق المعابر التجارية المؤدية إلى قطاع غزة الاثنين والثلاثاء بسبب الأعياد اليهودية. على صعيد آخر أفادت تقارير بريطانية بأن إسرائيل أرسلت مؤخرا تحذيرا سرّيا إلى الرئيس السوري بشار الأسد مفاده أنه في حال تعرضت إسرائيل لهجمات صاروخية من حزب الله اللبناني فإن إسرائيل سترد بهجوم فوري على سورية. وذكرت صحيفة سنداي تايمز على موقعها الالكتروني أن إسرائيل أوضحت في الرسالة التي تم إرسالها في وقت سابق من الشهر الجاري عبر طرف ثالث أنها أضحت تعتبر حزب الله فرقة في الجيش السوري وأن الانتقام من سورية سيكون سريعا ومدمِّرا. أضافت الصحيفة أن هذا التحذير جاء بعد اكتشاف الاستخبارات الإسرائيلية أن سورية زوّدت مؤخرا حزب الله بصواريخ باليستية طويلة المدى وكذلك أنظمة متطورة مضادة للطائرات. وذكرت الصحيفة أن وزيرا إسرائيليا طلب عدم الكشف عن اسمه قال الأسبوع الماضي سنعيد سورية إلى العصر الحجري من خلال تعطيل محطات الكهرباء والموانىء وخزانات الوقود وكل مكونات البنية التحتية الإستراتيجية إذا ما تجرأ حزب الله على إطلاق صواريخ باليستية ضدنا. رأت الصحيفة أن القرار الإسرائيلي بتحميل سورية المسؤولية المباشرة عن تصرفات الحركة الشيعية ربما يكون نتيجة للتقديرات الاستخباراتية التي تشير إلى أن بيروت فقدت السيطرة على حزب الله الذي أصبح قوة ذات نفوذ بصورة متزايدة في لبنان.


الرئيس الإيراني يوافق على بناء مواقع جديدة لتخصيب اليورانيوم

وافق الرئيس الإيراني أحمدي نجاد على عدة مواقع لإقامة مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم حسب ما أوردت وكالة الأنباء العالمية نقلا عن مصادر إيرانية رسمية. وأوضح المستشار الخاص للرئيس الإيراني أن أعمال البناء في تلك المواقع ستبدأ عندما يصدر أمرا بذلك دون إعطاء توضيحات حول عدد وأماكن المواقع الجديدة. وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أعلن أن إيران ستبدأ خلال السنة الجارية ببناء موقعين جديدين لتخصيب اليورانيوم بعدما وافق عليهما الرئيس أحمدي نجاد الذي سبق له أن أعلن في نوفمبر الفائت أن بلاده ستبني 10 مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي دان في حينه إيران بسبب سياستها النووية.على صعيد داخلي قضت محكمة إيرانية بالسجن ست سنوات والحرمان من العمل الحزبي والسياسي لمدة عشر سنوات على ثلاثة من قادة جبهة المشاركة الإصلاحية القريبة من الرئيس السابق محمد خاتمي. من جهة أخرى أكد الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي أن الشعب الإيراني مستعد لمواجهة الأخطار الخارجية لكنه لن ينسى محاسبة الذين تسببوا بالخطر في الداخل. ورأى موسوي أن الأمل يكمن فقط في الإصرار على الاعتراض والمطالبة بالحقوق في ما القمع لم يَعُد مجديا على حد قوله.

 

الاتحاد الأوروبي يحاول إعادة فتح بعض خطوط الطيران

يحاول الاتحاد الأوروبي إعادة فتح الحد الأقصى من خطوط الطيران اعتبارا من الاثنين بعد أربعة أيام من الشلل الناجم عن سحب الرماد المنبعثة من بركان ايسلندا والذي أدى إلى بقاء ملايين الركاب عالقين في مطارات عبر العالم. وعقد وزراء النقل في دول الاتحاد الأوروبي الاثنين محادثات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لبحث الوضع الناجم عن غمامة الرماد البركاني التي عمّت أوروبا وذلك بضغط من شركاتِ طيرانٍ تعتبر القيود التي فُرضت في الأجواء الأوروبية مفرطة.سيحاول وزراء النقل إعادة تنظيم الأمور بعد الفوضى التي سادت على أثر سحابة الرماد المنبعثة من ثوران البركان الإيسلندي والتي يقول الخبراء إنها تهدّد سلامة محرّكات الطائرات. وقال وزير النقل البريطاني نريد أن نتمكن من استئناف الرحلات في أسرع وقت ممكن لكن السلامة تبقى الهاجس الرئيس. وقد أغلقت حوالي 30 دولة مجالها الجوي أو فرضت قيودا على استخدامه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.








All the contents on this site are copyrighted ©.