2010-04-17 15:23:51

البيان الختامي للجمعية العامة لمجلس أساقفة المكسيك


أنهى أساقفة المكسيك أعمال جمعيتهم العامة التاسعة والثمانين أمس الجمعة بتوجيه رسالة تمنّوا فيها مواصلة الرسالة القارية بفرح واندفاع كبرنامج رعوي لإنعاش حياة المؤمنين الكاثوليك، وتطرقوا للمشاكل السائدة في البلاد وموجة العنف وغياب الأمن المنتشرة منذ سنين عديدة ناهيك عن الفقر والدخل المتدنّي واللامساواة والبطالة وقلّة الفرص أمام الشباب على وجه الخصوص.

وعلى الرغم من هذه المؤشرات السلبية، تحدّث أساقفة المكسيك عن علامات رجاء ناتجة عن انتعاش اقتصادي تدريجي وتطرقوا أيضا لشهادة الكهنة في عالم اليوم وقالوا: رسالة الكاهن تأدية خدمته بوداعة وأمانة كي تصل محبة الله الرحيمة للجميع، لاسيما الفقراء والمتألمين. وأشار أساقفة المكسيك إلى أن كهنة كثيرين يؤدون رسالتهم بشكل بطوليّ وأحيانا وسط التهديدات والفقر والعنف، وقالوا إن الكنيسة تشكر الله على شهادتهم بالرغم من المصاعب الجمة، وتدعو الجميع لتجديد أمانتهم مشجّعين التوبة الدائمة لتعزيز ثقة الشعب...

الجدير ذكره أن موجة العنف المنتشرة في المكسيك قد سبّبت العام الجاري ـ ووفقا لأرقام رسمية ـ مقتل زهاء ثلاثة آلاف شخص، وأكثر من اثنين وعشرين ألفا منذ نهاية عام 2006.








All the contents on this site are copyrighted ©.