نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 14 أبريل 2010

زلزال في الصين يخلّف مئات القتلى وإعصار يضرب الهند

أفادت وكالات الأنباء العالمية أن حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم كينغهاي شمال غرب الصين الأربعاء ارتفعت إلى 400 قتيل وعشرة آلاف جريح. بلغت شدة الزلزال سبع درجات من مقياس ريختر ولا يزال هناك عدد كبير من المفقودين تحت أنقاض المنازل التي تهدمت. سُجّل مركز الهزة في بلدة تقع على بُعد 800 كيلومتر عن شينيغ عاصمة مقاطعة تشينغهاي. وعلم أن أكثر من 85% من المنازل انهارت بالكامل. كما دُفن عدد كبير من الأطفال تحت الأنقاض بسبب انهيار إحدى المدارس. في الهند قُتل 66 شخصا على الأقل وجُرح أكثر من مائة كما دُمّر أكثر من خمسين منزلا من جراء إعصار ضرب مقاطعة البنغال غرب البلاد مساء الثلاثاء ويُتوقع أن يرتفع عدد الضحايا. فاق عدد المشردين الخمسين ألفا.

الرئيس الأمريكي قلق أمام تعثر جهود السلام في الشرق الأوسط

عبّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن شعوره بالإحباط بسبب تعثر جهود السلام في الشرق الأوسط وقال إن الإسرائيليين والفلسطينيين غير جاهزين لتسوية صراعهما مهما كان حجم الضغط الذي تمارسه واشنطن. أضاف أوباما أن تحركات السلام التي تقودها الولايات المتحدة متعثرة بسبب استمرار بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما أثار توترا في الروابط بين واشنطن وحليفها الوثيق إسرائيل وبسبب انقسامات بين الفلسطينيين.على صعيد آخر هنّأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قمة واشنطن على الدعم الأدبي والسياسي الذي وفّره المشاركون للعب دور جوهري في مجال الأمن النووي. وكان الرئيس أوباما غداة القمة أكد ضرورة التدخل بسرعة لفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي الأمر الذي ترفضه كل من الصين والهند. ن جهته أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الأربعاء أن فرنسا تأمل في أن يتوصل مجلس الأمن الدولي إلى اتفاق حول فرض عقوبات على إيران قبل نهاية الشهر. وتأمل واشنطن وشركاؤها بالتوصل في الأسابيع المقبلة إلى قرار دولي جديد سيؤثر بشكل خاص على الحرس الثوري الإيراني. ويتوقع أن تُستأنف المباحثات في الأيام المقبلة في نيويورك بين الدول الست الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا المكلفة بالملف النووي الإيراني. لإعلام السوري علّق على قمة واشنطن بالقول إنها خالية من المعاني إذ لم تتضمن الأجندة مسألة الترسانات النووية الإسرائيلية التي تُشكل خطرا على الشرق الأوسط والعالم العربي. صحيفة الثورة كتبت أن النقاشات والوثائق التي أعدّها زعماء 47 دولة رمت فقط إلى تقوية السياسة الأمريكية ضد إيران وكوريا الشمالية وأضافت أن نوايا أوباما حسنة لكنه لا يُطبقّها بجدية. أضافت الصحيفة عينها أنه إذا شاء المجتمع الدولي إزالة عوامل التوتر في الشرق الأوسط واحترام الاتفاقات والمعاهدات الدولية فعليه ألا يتجاهل المسألة النووية الإسرائيلية  التي تشكل تهديدا على العالم العربي. أما صحيفة البعث فكتبت أنه ليس من قبيل الصدفة أن تغيّب رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو عن قمة واشنطن كي لا يتركّز الاهتمام على الترسانات النووية الإسرائيلية ولتحاشي ارتباك الرئيس الأمريكي الذي انتقد بشدة سياسة إسرائيل لتهويد القدس. ذكّرت الصحيفة أن إسرائيل تملك 200 رأس نووية. لفت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الأنظار هذا الأسبوع بغيابه عن القمة حول الأمن النووي في واشنطن في خطوة تعكس عزلة إسرائيل المتزايدة على الساحة الدولية. ومنذ أن تولى مهامه قبل عام اضطر زعيم اليمين الإسرائيلي لإدارة الأزمات الدبلوماسية الواحدة تلو الأخرى ويواجه في الوقت نفسه توقفا كاملا لعملية السلام مع الفلسطينيين. م يقتصر الأمر على تزايد الخلافات مع مصر والأردن البلدين العربيين الوحيدين اللذين وقّعا اتفاق سلام مع إسرائيل بل طال العلاقات مع تركيا التي بقيت لفترة طويلة حليفة إستراتيجية لإسرائيل. وقد تدهورت هذه العلاقات بعد الحرب الأخيرة على غزة والإهانة العلنية التي وُجّهت إلى السفير التركي في إسرائيل. كما ظهرت خلافات مؤخرا مع عدد كبير من الدول الأوروبية وخصوصا الاسكندينافية. زد إلى ذلك الفتور في العلاقات مع واشنطن. الجيش الإسرائيلي طلب من السلطة الوطنية الفلسطينية التدخل لوضع حد لأعمال العنف في الضفة الغربية والتي أُطلق عليها اسم الانتفاضة البيضاء. ازداد قلق الجيش الإسرائيلي بدافع الاحتجاجات على بناء الجدار الفاصل. جاء هذا الطلب بعد مصرع فلسطينيَين في الأيام القليلة الأخيرة في نابلس خلال أعمال العنف هذه.  

 

نشاطات في لبنان لإحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لاندلاع الحرب الأهلية فيه

أحيا لبنان أمس الثلاثاء الذكرى الخامسة والثلاثين لاندلاع الحرب الأهلية فيه. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت.

 

مصرع إمام سنّي ومسؤول في قسم مكافحة الإرهاب في العراق

أشارت مصادر وزارة الداخلية العراقية إلى مصرع إمام سنّي ومسؤول في قسم مكافحة الإرهاب في بغداد. اغتيل الإمام السنّي في شمال العاصمة العراقية في مسجد الرحمن على يد مسلحين أطلقوا النار عليه في ما كان خارجا من المسجد بعد صلاة الفجر. أما المسؤول في مكافحة الإرهاب الجنرال علي محمد فقضى من جراء انفجار قنبلة وُضعت في سيارته غرب بغداد. كما حصل انفجار في أحد الأحياء التجارية في بغداد أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.