2010-04-13 15:43:31

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 13 أبريل 2010


الرئيسان الأمريكي والصيني يتفقان على العمل معا في الملف النووي الإيراني

بحث المشاركون في القمة النووية في واشنطن الثلاثاء التدابير الملموسة لضمان أمن المواد الانشطارية لمنع الإرهابيين من الاستيلاء عليها وذلك بعدما حددوا الاثنين الخطر الذي يهدد هذا القطاع. الرئيس أوباما الذي دعا إلى قصر المؤتمرات في العاصمة الأمريكية نحو خمسين رئيس دولة وحكومة واصل برنامج اللقاءات الثنائية فالتقى رئيس الوزراء التركي أردوغان والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. شارك أوباما مساء الاثنين في عشاء عمل مع ضيوفه خُصّص لتحديد الأخطار التي ينطوي عليها عمل إرهابي نووي. وكان هذا القسم من القمة مغلقا أمام الصحافة. ومن المقرر أن تُخصص جلستان أخريان لبحث كيفية ضمان أمن مخزون المواد الانشطارية. من جهة أخرى اتفق الرئيسان الأمريكي والصيني أوباما وهوجينتاو على العمل معا لتشديد العقوبات على إيران حسب ما أعلن مسؤولون أمريكيون ليطويا بذلك صفحة في علاقات دبلوماسية تخللها توتر على خلفية هذه المسألة. وعُلم أن الرئيسين طلبا من وفديهما في الأمم المتحدة العمل معا على صياغة مشروع قرار في ما يسعى أوباما للتوصل إلى فرض عقوبات جديدة على طهران في غضون أسابيع. أما الوفد الصيني فلم يخض في التفاصيل إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة والصين تشاركان نفس الهدف بالنسبة لإيران بعد أشهر من الجهود الأمريكية للوصول إلى تعاون صيني حول فرض عقوبات جديدة مؤلمة لكنّ إيران رأت أن حكومة بكين غير مستعدة للموافقة على قرار بشأن فرض عقوبات جديدة عليها. من جهته اعتبر السفير الإيراني في الأمم المتحدة أن السياسة النووية الأمريكية الجديدة التي كشفها الرئيس أوباما تشكل إرهاب دولة منددا بعدم استبعادها استخدام السلاح النووي ضد الجمهورية الإسلامية. وتساءل السفير محمد خزاعي في بيان موجّه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة هل يمكن للإستراتيجية النووية الأمريكية التي تشرّع استخدام السلاح الذري ضد بلدان أخرى من بينها إيران أن تُصنَّف في خانة غير إرهاب الدولة بكل ما للكلمة من معنى؟. من جهته قال الرئيس الفرنسي ساركوزي على هامش أعمال قمة واشنطن إنه لا يريد أن يستيقظ العالم أمام نزاع بين إسرائيل وإيران بسبب عجز المجتمع الدولي عن التصرف. كما دعا إلى الحد من التهديد النووي واتخاذ إجراءات لإقناع إسرائيل بأن الجماعة الدولية عازمة على ضمان أمنها. بالمقابل رأى ساركوزي أن على إسرائيل السعي لإحلال سلام عادل ودائم مع الجار الفلسطيني. عن العقوبات ضد إيران قال الرئيس الفرنسي إنها موجهة للزعامة الإيرانية ولا للشعب الإيراني مضيفا أنها ستأتي بنتائج إيجابية. 

 

لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن احتجاجا على خرق إسرائيلي لأرضه

تقدّم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي احتجاجا على خرق للجيش الإسرائيلي لأرضه السبت الماضي حسب ما أفاد مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية. وقال المصدر إن لبنان قدّم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخرق الإسرائيلي للخط الأزرق الذي يقوم مقام الحدود بين البلدين في منطقة الوزاني الحدودية. واعتبر المصدر دخول جنود إسرائيليين المنطقة انتهاكا لسيادة لبنان والقرار الدولي 1701. بالمقابل أصدرت قوات اليونيفيل المنتشرة في الجنوب بيانا أعلنت فيه أن جنودا إسرائيليين اجتازوا السياج التقني في منطقة الوزاني مشيرة إلى غياب إثباتات على دخولهم الأراضي اللبنانية. ورسمت الأمم المتحدة الخط الأزرق ليقوم مقام الحدود بين لبنان وإسرائيل على أثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000 بعد حوالي 22 سنة من احتلال الجنوب.

 

الرئيس الإسرائيلي يتهم سورية بمد حزب الله اللبناني بعتاد عسكري

عبّر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الذي بدأ اليوم الثلاثاء زيارة رسمية لفرنسا بدعوة من نظيره الفرنسي ساركوزي عن قلقه أمام استمرار سورية بمد حزب الله اللبناني بعتاد عسكري. وقال إذا شاءت دمشق السلام فلمَ تواصل مدّ حزب الله بالسلاح ما يهدد أمن إسرائيل؟. جاء هذا الموقف بعد أن تناقل الإعلام المحلي أنباء تحكي عن قيام سورية بمد حزب الله بصواريخ سكود قادرة انطلاقا من الأراضي اللبنانية على ضرب الأراضي الإسرائيلية كلها. أضاف الإعلام المحلي أن إسرائيل طلبت من واشنطن الضغط على دمشق لإقناعها بتغيير مواقفها تجاه حزب الله. في باريس سيناقش بيريز مع ساركوزي المشاريع النووية الإيرانية. وفي نهاية زيارته يتوجه الرئيس الإسرائيلي إلى بولندا للمشاركة في جنازة الرئيس البولندي الراحل ليك كاشينسكي. على صعيد آخر قتل فلسطيني في اشتباك مسلح وقع صباح الثلاثاء بين مسلحين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. تفجّرت الاشتباكات حين حاولت وحدة عسكرية إسرائيلية التسلل إلي شرق هذا المخيم. 

 

حزب الحركة الإسلامية المعارض يدعو الحكومة الأردنية لمعارضة قرار إسرائيل بطرد الفلسطينيين

دعا حزب الحركة الإسلامية المعارض الحكومة الأردنية الثلاثاء للتصدي لقرار إسرائيل المباشرة بطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية. وقال إن إجراء من هذا النوع يشكل تهديدا للأردن. وكانت حكومة عمّان قد أشارت إلى أنها تلقّت ضمانات من إسرائيل تنفي النوايا بطرد الفلسطينيين من الضفة. وكان أمين عام الجامعة العربية عمر موسى أعلن عن عقد اجتماع طارىء لمجلس الهيئة العربية حول هذه المسألة.

 

السودان يمدّد الانتخابات يومين إضافيين بعد تأخيرات وأخطاء

مدّد السودان الاثنين عملية التصويت في أول انتخابات مفتوحة خلال 24 عاما بسبب التأخير في تسليم أوراق الاقتراع لكنّ الأحزاب المعارضة التي لم تقاطع الانتخابات قالت إنه ينبغي إلغاؤها. بدأت عملية التصويت الأحد ومن المقرر أن تستمر ثلاثة أيام لكن السلطات أعلنت تمديدها حتى يوم الخميس لإتاحة مزيد من الوقت للانتخابات المعقدة لاختيار رئيس للسودان ورئيس لحكومة جنوب السودان وأعضاء المجالس النيابية. من المرجح أن تسفر الانتخابات عن تثبيت حكم الرئيس عمر حسن البشير المستمر منذ 21 عاما. وهو الرئيس الوحيد في السلطة المطلوب لدى محكمة جرائم الحرب التي تقول إنه يقف وراء عمليات قتل جماعية في دارفور.








All the contents on this site are copyrighted ©.