2010-04-11 15:22:36

إنجيل الأحد: محطة روحية عند كلمة الحياة


وفي مساء ذلك اليوم، يوم الأحد، كان التلاميذ في دار أغلقت أبوابها خوفا من اليهود، فجاء يسوع وقام بينهم وقال لهم: "السلام عليكم!" قال هذا وأراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ لمشاهدتهم الرب. فقال لهم ثانية: "السلام عليكم! كما أرسلني الآب أرسلكم أنا أيضا". قال هذا ونفخ فيهم وقال لهم: "خذوا الروح القدس. من غفرتم لهم خطاياهم تغفر لهم، ومن أمسكتم عليهم الغفران يمسك عليهم". على أن أحد الاثني عشر ويقال له التوأم، لم يكن معهم حين جاء يسوع. فقال له سائر التلاميذ: "رأينا الرب". فقال لهم: "إذا لم أبصر المسمارين في يديه وأضع إصبعي في مكان المسمارين، ويديّ في جنبه، لا أؤمن". وبعد ثمانية أيام كان التلاميذ في البيت مرة أخرى، وكان توما معهم. فجاء يسوع والأبواب مغلقة، فقام بينهم وقال: "السلام عليكم"! ثم قال لتوما: "هاتِ إصبعك إلى هنا فانظر يديّ، وهاتِ يدك فضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا". فأجابه توما: "ربي وإلهي!" فقال له يسوع: "آمنتَ لأنك رأيتني، طوبى للذين آمنوا ولم يروا". وأتى يسوع أمام التلاميذ بآيات أخرى كثيرة لم تكتب في هذا الكتاب، وإنما كتبت هذه لتؤمنوا بأن يسوع هو المسيح ابن الله، ولتكون لكم إذا آمنتم الحياة باسمه. (يوحنا 20/19-31)

 

صلاة وابتهال

 

قام المسيح من القبر بالمجد، ولا سبيل للموت إلى الأبد، لقد وضع فينا بذور الحياة الأبدية ووعدنا بقيامة ممجدة على شبه قيامته.

افتحْ لنا أيها المسيح إلهنا بابك المملوء رحمة، كما فتحتَ باب القبر، وهبنا سلامك يا ملك السلام، فليس لنا في غيرك سلام. ولنُدفنَ معك في إنساننا العتيق لنقوم معك من الموت إنسانا جديدا.

قوموا أيها الصدّيقون، وابشروا أيها الأحداث، فقد قام بكر الراقدين من القبر. اتركي الطيوب يا مريم، واذهبي بشّري بأن المسيح قام وظهر لك.

المجد للآب الذي أقام ربنا يسوع المسيح بالمجد، والسجود للابن الحبيب الذي تمجد بالقيامة، والشكر للروح محبةِ الآب الذي أتم النبوءات بتدبيره، المجد والسجود والشكر للثالوث الإله الواحد إلى الأبد. آمين.

(الليتورجية المارونية)








All the contents on this site are copyrighted ©.