2010-04-09 15:07:02

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 09 نيسان 2010


واشنطن تعتبر السلطة القرغيزية الجديدة إدارة انتقالية

أعلن روبرت بليك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون منطقة آسيا الجنوبية والوسطى أن الولايات المتحدة تعتبر السلطة القرغيزية الجديدة "إدارة انتقالية"، دون الإشارة إلى الاعتراف بها رسميا من قبل واشنطن، مكتفيا بالقول إن بلاده تعترف بالدول لا بالحكومات.

وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن السلطة الجديدة "تتخذ خطوات في الاتجاه الصائب"، لافتا إلى أن واشنطن تأخذ بعين الاعتبار معايير هامة ألا وهي "الامتناع عن العنف واستتباب النظام والسلم وعودة الديمقراطية". وأضاف بليك يقول: يبدو أن الحكومة الحالية تفرض سيطرتها على الأوضاع بشكل نهائي، كما أنها تحظى بتأييد أجهزة الأمن مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تبقى على اتصال مع طرفي الصراع في الجمهورية القوقازية.

 بالمقابل أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن قادر بيك ساربايف وزير الخارجية القرغيزي في الحكومة المطاحة كان قد عقد لقاء في السابق مع روبرت بليك لكنه أشار إلى أن السلطات الأمريكية لا تنوي عقد أي مباحثات أخرى مع ساربايف.

جاءت تصريحات المسؤولَين الأمريكيين غداة تنديد الرئيس باراك أوباما بمظاهر العنف في قرغيزستان داعيا إلى إعادة البلاد إلى النهج الديمقراطي. وجاء في بيان صدر عن الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض: "ندعو إلى استقرار الأوضاع في بشكيك والمناطق الأخرى التي اندلع فيها النزاع، وذلك وفق مبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان".

في تطور آخر، أعلنت روزا أوتونباييفا رئيسة الحكومة المؤقتة الحداد يومي الجمعة والسبت على أرواح ضحايا الاشتباكات الأخيرة في البلاد، مشيرة إلى أن الحكومة الجديدة ستقدم مساعدة مالية لعائلات الضحايا بمقدار اثنين وعشرين ألف دولار أمريكي، فيما أفادت آخر المعطيات أن أعمال العنف أدت إلى مقتل خمسة وسبعين شخصا على الأقل وجرح نحو ألف وأربعمائة آخرين.

أمنيا أكد مصدر مسؤول في دائرة الإعلام والعلاقات الاجتماعية التابعة لوزارة الداخلية أن الوضع في العاصمة بشكيك مستقر وتحت سيطرة أجهزة الأمن. وأشار إلى أن عناصر الشرطة تمكنت ـ بالتنسيق مع القوات المسلحة والمواطنين ـ من الحيلولة دون وقوع اشتباكات جديدة. 

 

الدول العظمى لم تتوصل إلى اتفاق دولي بشأن فرض عقوبات جديدة على إيران

اختُتمت في نيويورك مساء أمس الخميس مشاورات اللجنة السداسية المعنية بالنظر في الملف النووي الإيراني والتي تضم موفدين عن حكومات الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا. لم يتوصل المؤتمرون إلى أي اتفاق دولي بشأن احتمال فرض عقوبات جديدة على طهران، غير أن المشاركين أعربوا عن نيتهم الاستمرار في المشاورات حول وضع إجراءات من شأنها التأثير على الموقف الإيراني.

وقال مارتين ناي نائب مندوب ألمانيا الدائم لدى الأمم المتحدة للصحفيين عقب الاجتماع إن المشاورات تركزت ولأول مرة على بحث مسودة لقرار مجلس الأمن بخصوص الأزمة الإيرانية. فيما أكدت سوزان رايس المندوبة الأمريكية أن اللقاء "كان جيدا والمشاورات ستُستأنف قريبا".

مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين وصف بدوره المباحثات بالجيدة مسطرا ضرورة وجود حل دبلوماسي للقضية الإيرانية، وأضاف يقول "إذا أرادت إيران إجراء مفاوضات فعليها الشروع في ذلك"، خصوصا وأنها تلقت "اقتراحات بناءة" في هذا الشأن.

من جهتها تصر الصين على اعتماد الحل الدبلوماسي إذ أكد مندوب بكين أن بلاده تستخدم "المسار المزدوج " مشيرا إلى أن هذا الموقف يتركز حاليا على إيجاد حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني. وأكد المسؤول الصيني أن بكين ستشارك في الجولات الجديدة من مشاورات اللجنة السداسية التي ستُقعد على الأرجح في نيويورك الأسبوع المقبل.

يشار هنا إلى أن "المسار المزدوج" الذي تبنته اللجنة السداسية للتعامل مع الأزمة النووية الإيرانية يتمثل في ممارسة الضغوط على طهران في حال رفضها التعاون مع الجماعة الدولية من جهة وتقديم امتيازات لها في حال وافقت على التعاون مع القوى العظمى. وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى خلال السنوات الماضية خمسة قرارات بشأن إيران بينها ثلاثةٌ تتضمن فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية إن لم تتخلى عن برنامج تخصيب اليورانيوم.

 

نتانياهو يقرر عدم المشاركة في مؤتمر الأمن النووي

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلغاء زيارته المقررة إلى واشنطن الأسبوع المقبل للمشاركة في مؤتمر حول الأمن النووي تشارك فيه سبع وأربعون دولة ويستضيفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال مسؤول حكومي إسرائيلي رفيع المستوى إن نتانياهو اتخذ هذا القرار بعدما علم أن مصر وتركيا تعتزمان إثارة مسألة الترسانة النووية لإسرائيل خلال أعمال المؤتمر، وستدعوان الدولة العبرية إلى توقيع معاهدة حظر الانتشار النووي.

وكتبت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو يخشى أن تحاول البلدان الإسلامية المشاركة في اللقاء تحويل تركيز المؤتمر من الإرهاب النووي إلى هجوم منسق على قدرات الأسلحة النووية لإسرائيل.

يعتقد الخبراء والمحللون أن إسرائيل أصبحت قوة نووية سرية منذ حوالي أربعين عاما وهي تملك على الأرجح ترسانة نووية كبيرة، ولم توقع معاهدة حظر الانتشار النووي. وإذا ما أخذت في عين الاعتبار قدرات مفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب على إنتاج البلوتونيوم يعتقد بعض الخبراء أن إسرائيل تملك ما بين مائة ومائتي رأس نووي.

سيشهد هذا المؤتمر الأول من نوعه مشاركة العشرات من زعماء العالم ويأمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتوصل إلى اتفاق دولي بشأن العمل على إبقاء الأسلحة النووية بعيدة عن أيدي الإرهابيين. ومن المتوقع أن تثار المسألتان النوويتان في إيران وكوريا الشمالية، وقد يقترح بعض المشاركين فرض عقوبات جديدة على طهران من قبل منظمة الأمم المتحدة.

 

مصادمات على الحدود الباكستانية توقع 18 قتيلا في صفوف حركة طالبان

قتلت قوات الامن الباكستانية ثمانية عشر مسلحا شمال غرب البلاد حيث ينشط متمردو حركة طالبان. وأعلن مصدر مسؤول في حرس الحدود الباكستانية أن القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن ثمانية عشر شخصا من المتطرفين على أثر معركة عنيفة بين الجانبين على مقربة من الحدود الأفغانية أدت أيضا إلى إصابة جندي باكستاني بجراح.

وأوضح المصدر عينه أن الاشتباكات المسلحة اندلعت بين الطرفين بعد أن شنت مجموعة من المسلحين هجوما على نقطة تفتيش أمنية في محلة أوراكزاي التي تنتشر فيها حركة طالبان، مضيفا أن قوات الأمن تمكنت من التصدي للهجوم وألقت القبض على أربعة مسلحين. يُذكر أن حوالي ثلاثمائة متشدد قتلوا منذ انطلاق العمليات العسكرية الهادفة إلى طرد المتمردين في أوراكزاي في منتصف آذار مارس الماضي.








All the contents on this site are copyrighted ©.