رسالة رعوية لأساقفة توغويجاراو مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الفيليبين

مع بداية العد العكسي للانتخابات الرئاسية في الفيليبين يوم العاشر من أيار مايو القادم حيث سيتوجه أكثر من خمسين مليون ناخب لصناديق الاقتراع، وجه أساقفة توغويجاراو رسالة رعوية ذكّروا فيها الكاثوليك بواجب ممارسة حق الانتخاب بمسؤولية، لكونه عملا أخلاقيا ينبغي أن يرتكز لأسس العدالة والحرية وخير الأمة...

ولهذا بالذات وصف الأساقفة عملية بيع الأصوات وشرائها بتصرف مناف للأخلاق ونددوا بسلوك الباحثين عن وضع عراقيل أمام حرية التعبير ودعوا المؤمنين لاختيار مرشحين يهابون الله، صالحين وودعاء، يحترمون الحياة البشرية ويحبون الفقراء بصدق...

هذا وتضمّنت الرسالة الرعوية تنديدا بكل شكل من أشكال العنف التي قد تهدد حرية الناخب بالاقتراع حسب ما يمليه عليه ضميره، وذكّرت بضرورة الاحتجاج على استخدام العنف والإكراه الذي يستخدمه البعض لدعم حزب أو مرشح معيّن...

شدد أساقفة توغويجاراو في رسالتهم على أهمية عمل المراقبين والمتطوعين المدعوين لضمان الحيادية التامة في الانتخابات الفيليبينية، وذكّروا بضرورة ممارسة مهامهم بدون أي تضييق ودعوا الشباب لممارسة التزاماتهم بشجاعة وقناعة. هذا ودان الأساقفة عملية الإفراط في الإنفاق للقيام بدعاية انتخابية، وختموا رسالتهم بالتضرّع لمريم العذراء من أجل انتخابات سلمية...