2010-04-07 15:50:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 7 أبريل 2010


حرب كلامية بين تركيا وإسرائيل

قال رئيس الحكومة التركية إردوغان خلال تواجده في فرنسا في زيارة رسمية تستغرق يومين إن إسرائيل تشكل حاليا أكبر تهديد للسلام في الشرق الأوسط. جاء هذا الموقف في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات التركية الإسرائيلية توترا شديدا بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة في نهاية 2008 ومطلع 2009. أضاف إردوغان أن إسرائيل استخدمت قنابل فوسفورية في هجماتها على غزة والتي أوقعت 1500 قتيل.

لم يتأخر رد إسرائيل إذ قال المتحدث بلسان الخارجية الإسرائيلية إن تصريحات رئيس الحكومة التركية عارية من الصحة وليست إلا ضربا من البروباغاندا. وأضاف أن محاولات إردوغان فرض نفسه كزعيم للعالم الإسلامي من خلال اللجوء إلى البروباغاندا المناوئة لإسرائيل ستفشل لا محالة. 

وكانت أنقرة نددت بتصريحات منسوبة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان شبّه فيها رئيس الوزراء التركي أردوغان بالزعيمين الليبي معمر القذافي والفنزويلي هوغو تشافيز. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية أن أنقرة تدين بشدة وترفض التصريحات المؤسفة التي لا أساس لها وتتخطى الحدود التي أدلى بها ليبرمان ونشرتها الصحافة الإسرائيلية حول رئيس وزرائنا.

أضاف البيان أن  هذه التصريحات تؤكد أن ليبرمان يواصل انتهاك قواعد الدبلوماسية التي تحكم العلاقات الدولية وبالتالي فإننا ندعو إسرائيل إلى التخلي في أسرع وقت عن هذه المقاربة غير المفهومة وغير المقبولة وأن تعمل بحسن نية.

على صعيد آخر وعلى الرغم من التردد في المواقف في الفترات الأخيرة قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو المشاركة في القمة حول الأمن النووي التي ستعقد في واشنطن يومي 12 و 13 من الجاري إلى جانب مستشار الأمن القومي ومدير عام اللجنة المعنية بالطاقة الذرية.

استبعد مقربون من رئيس الحكومة الإسرائيلية أن يستغل مشاركون آخرون شأن القادة العرب حضور نتنياهو في هذه القمة لطلب إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية لعمليات مراقبة دولية. لن يلتقي نتنياهو في واشنطن الرئيس أوباما لكنه سيجتمع إلى مسؤولين في الإدارة الأمريكية ليردّ على سلسلة المطالب التي تقدّم بها أوباما بما فيها تجميد مشاريع البناء في القدس الشرقية. 

 

الرئيس اللبناني يقول لن نسمح باستهداف حزب الله من خلال الاتفاقية الأمنية مع واشنطن

أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان في تصريحات صحافية تُنشر الخميس أن أحدا في لبنان لن يسمح بإلحاق الأذى بحزب الله من خلال الاتفاقية الأمنية المثيرة للجدل التي تمنح بموجبها واشنطن مساعدات للبنان في المجال الأمني واعتبرها الحزب الشيعي خطيرة. قال الرئيس سليمان في مقابلة مع صحيفة الوطن القطرية حصلت وكالات الأنباء العالمية على مقتطفات منها الأربعاء لن نسمح ولا أحد في لبنان سيسمح أو يريد وخصوصا على مستوى المؤسسات والمسؤولين أن يجلب الأذية للمقاومة من خلال الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة.

وكان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قال منذ أيام قليلة وبعد شهر من الجدل المحتدم إن هذه الاتفاقية تحتوي على نقاط خطيرة ويجب التخلص منها. تتعلق الاتفاقية بهبة أمريكية قيمتها 50 مليون دولار وتُقدِّم من خلالها الولايات المتحدة تدريبات لعناصر في قوى الأمن على مكافحة الجريمة وتجهيزات لاسيما في قطاع الاتصالات لقوى الأمن الداخلي.

ينص الاتفاق أيضا حسب النص الذي وزّعه نواب في البرلمان على ضرورة التحقق من أن جميع أفراد قوى الأمن الداخلي متلقي التدريبات أو مستخدمي المعدات المُقدَّمة لا ينتمون بأي شكل من الأشكال إلى أي منظمة تعتبرها الحكومة الأمريكية منظمة إرهابية. حزب الله يعتبر نفسه مستهدفا بهذه الفقرة كونه مصنّفا على لائحة المنظمات الإرهابية الصادرة عن الخارجية الأمريكية.

وضع مجلس النواب يده على الموضوع وكلّف لجنة الاتصالات النيابية برئاسة النائب حسن فضل الله من حزب الله البحث في قانونية الاتفاق. يُذكر أن أعضاء اللجنة منقسمون حول تقييم الاتفاق. عن العلاقة مع سورية أشار سليمان إلى أنها علاقة ثقة وصداقة وتعاون وتنسيق واحترام متبادل.

كما اعتبر الرئيس اللبناني أن إسرائيل قد تشن حربا على لبنان في أي وقت ولكن بات عليها أن تحسب حساباتها جيدا في حال أرادت القيام بمغامرة عدوانية جديدة لأنها باتت تدرك أن العدوان على لبنان ليس نزهة بل أصبح ضربا من ضروب الحماقة. وأكد أن اللبنانيين موحّدون جميعا خلف الجيش ويشاركون مع المقاومة في صدّ أي عدوان والدفاع عن أرضهم وكرامتهم.

 
المرشد الإيراني الأعلى يحذر من مؤامرة خطيرة على فلسطين

حذر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي من مؤامرة خطيرة تهدف إلى إزالة الهوية الإسلامية عن الأماكن الإسلامية في فلسطين ودعا منظمة المؤتمر الإسلامي إلى الدفاع عن فلسطين. وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نقلت قوله إن إزالة الهوية الإسلامية عن المعالم الإسلامية وحوادث الحرم الإبراهيمي وتشريد المسلمين من ديارهم مؤامرة خطيرة جدا. وأضاف أنه من المناسب أن تقوم منظمة المؤتمر الإسلامي التي تأسست أصلا لدعم فلسطين بواجبها الأساسي في الدفاع عن فلسطين وتعبئة العالم الإسلامي لمواجهة تحركات الإسرائيليين.


الإدارة الأمريكية تكشف عن إستراتيجيتها النووية الجديدة

تعهدت الولايات المتحدة بعدم استخدام الأسلحة النووية مطلقا ضد الدول الملتزمة بمعاهدات حظر الانتشار النووي في إطار مراجعة طال انتظارها للإستراتيجية الخاصة بالأسلحة النووية التي كشفت عنها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء.

غير أن التعهد الجديد وهو الأول من نوعه للولايات المتحدة ترك الباب مفتوحا أمام شن هجوم نووي على الدول الموقِّعة على المعاهدة الدولية لحظر الانتشار النووي لكنها متهمة بخرق شروط تلك المعاهدة. قال أوباما إن هذه الثغرة ستطبق على دول مثل إيران وكوريا الشمالية اللتين ترى الولايات المتحدة أنهما تعملان على تطوير أسلحة نووية.

لم يتأخر الردّ الإيراني على هذا التعهد الأمريكي الجديد إذ حذّر الرئيس أحمدي نجاد نظيره الأمريكي من رد فعل قوي وقال آمل ألا تكون هذه التصريحات صحيحة. 








All the contents on this site are copyrighted ©.