أساقفة سريلانكا في عيد الفصح: الانتقال من الظلمة إلى النور

احتفالا بعيد قيامة الرب يسوع من بين الأموات، قال أساقفة سريلانكا إن فصح المسيح ينبغي أن يقودنا جميعا من الظلمة إلى النور، ومن الانقسام إلى الوحدة والسلام، ذلك في رسالتهم الفصحية لعام 2010 بينما تنهض البلاد شيئا فشيئا بعد حرب طويلة بين القوات الحكومية والمتمردين التاميل، دامت زهاء ثلاثين سنة...

أضاف الأساقفة أن النزاع قد انتهى لكن الدرب طويلة وشاقة نحو سلام دائم ومن بين التحديات الرئيسة عودة اللاجئين وذكّروا بأن الجميع يختبر الموت يوميا بأشكال متعددة لكن فصح المسيح عبور لحياة جديدة ودعوا المواطنين لإتّباع درب المصالحة والتخلي عن حياة معاشة في الكراهية والشك. وختم أساقفة سريلانكا رسالتهم متوقفين عند إنجيل تلميذي عمّاوس ومذكّرين بأن الرب يرافقنا دوما لاسيما في لحظات الضيق والقلق.

ـ من جمهورية سريلانكا إلى جزيرة مينداناو جنوب الفيليبين، مسرح حرب أهلية منذ أكثر من أربعين سنة حيث وجّه أسقف كيداباوان المطران رومولو ديلا كروز رسالة من أجل السلام والعدالة والنمو قائلا إن السلام مسيرة تبدأ أولا في قلوب البشر لتنتشر بعدها في كل مكان...

ـ في ساحل العاج حث الأساقفة المؤمنين في عيد الفصح على النظر برجاء إلى المستقبل، وقال رئيس أساقفة أبيدجان العاصمة المطران جان بيار كوتوا في عظته الأحد بكاتدرائية القديس بولس، قال إن القيامة عبور لحياة جديدة: عبور من السلطة إلى الخدمة، من الثأر إلى المغفرة، من الكذب إلى الحقيقة، من العنف إلى السلام، من الكبرياء إلى التواضع ومن الكراهية إلى الحب... بالمقابل، حث رئيس أساقفة بواكي السياسيين على الالتزام بوضع حد للأزمة السائدة في البلاد عبر انتخابات شفافة وعادلة...