نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 6 أبريل 2010

ليبرمان يجدد رفض إسرائيل تجميد بناء المستوطنات في القدس الشرقية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان إن بلاده مصممة على مواصلة بناء المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية ولا يمكنها تجميد أعمال البناء في القدس لا في الشرق ولا في الغرب ولا لدى العرب ولا لدى اليهود لأن سيادة إسرائيل على العاصمة القدس هي التي ستكون على المحك. أضاف ليبرمان أن المجتمع الدولي يريد إعادة إسرائيل إلى خطوط يونيو 1967 الأمر الذي لا ينهي النزاع مع الفلسطينيين على حد قوله إنما يقرّبه من ضواحي تل أبيب. تابع ليبرمان أن بلاده كثفت مبادرات حسن النية خلال السنة الماضية لاسيما عبر قبولها مبدأ الدولة الفلسطينية وتجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية لعشرة أشهر ورفع العديد من الحواجز على الطرقات وحان الآن دور الفلسطينيين لتقديم تنازلات. من جهة أخرى وردا على أسئلة حول الانتقادات العنيفة التي وجهها رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان لإسرائيل قال ليبرمان إن هذا الأخير يسعى للتقارب من العالم الإسلامي على حسابنا. وأضاف يقول لم أسمعه يُصدر ردَّ فعل على الاعتداءات الدامية التي ارتكبها مسلمون في باكستان أو في العراق وهو يواجه أيضا مشكلة مع ملايين الأكراد في بلاده ويعجز عن حلها.

 

إيران تتوعد بضرب إسرائيل في حال تم استهدافها عسكريا

قال زعيم حراس الثورة الإيرانية إذا شن الأعداء هجوما صاروخيا على إيران فإن الصواريخ الإيرانية ستضرب تل أبيب. يعلمون أن إيران أضحت جاهزة للرد على أي هجوم ضد أراضيها. جاء هذا الموقف ردا على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية الأخيرة بشأن ضرورة أن يرد المجتمع الدولي بسرعة وبشكل حازم على التهديد النووي الإيراني. المتحدث بلسان الخارجية الإيرانية عاد ليؤكد أن فرض عقوبات جديدة على إيران سيولّد تبعات خطيرة وسيزيد من عزم طهران على المواصلة في برنامجها النووي وأن بلاده ترفض وقف تخصيب اليورانيوم على الرغم من سلسلة العقوبات المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن الدولي ذلك لأن لنشاطاتها النووية أغراضا سلمية. من جهة أخرى سخرت الخارجية الأمريكية من مشروع إيران تنظيم مؤتمر حول نزع الأسلحة النووية داعية الجمهورية الإسلامية أولا إلى النظر إلى مرآة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إذا أرادت إيران أن تعزز نظام منع نشر الأسلحة النووية فلتبدأ بالنظر إلى مرآة. وكانت إيران أعلنت الأحد الفائت أنها ستنظم يومي 17 و18 من الجاري مؤتمرا دوليا حول نزع الأسلحة النووية ستشارك فيه الصين. ومن جهتها ستستضيف واشنطن قمة دولية حول الأمن النووي يومي 12 و 13 من الجاري لبحث الإجراءات المشتركة الكفيلة بتأمين أمن المعدات النووية ومنع حصول أعمال إرهابية نووية. في سياق المسألة النووية الإيرانية اعتبر رئيس الوزراء التركي إردوغان أن هذه المسألة يجب أن تُحل عبر الطرق الدبلوماسية وذلك في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية نُشرت تزامنا مع زيارته الرسمية لفرنسا التي بدأت اليوم الثلاثاء وتستمر يومين. قال أردوغان إن العقوبات الجديدة ضد إيران والتي يتم الحديث عنها قد تؤدي إلى نتائج سلبية. وأكد أن الذين اتخذوا القرار لتطبيقها كانوا أول من انتهكها. وأضاف هناك الفرنسيون والألمان والأمريكيون والصينيون وكلهم كانوا ضالعين وتوصلوا أيضا عبر طرق غير مباشرة إلى إدخال سلعهم إلى إيران.

 

مقتل 34 شخصا وإصابة العشرات في سلسلة انفجارات في بغداد

ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن ما لا يقل عن 34 شخصا قتلوا وأصيب 75 آخرون بجراح في خمسة انفجارات استهدفت عددا من المباني السكنية في العاصمة بغداد صباح الثلاثاء. أضافت المصادر عينها أن الانفجارات أسفرت عن سقوط مبنى في حي الشعلة الشيعي شمال بغداد ومبنيَين في منطقة جكوك المجاورة التي تأوي مخيما للنازحين الشيعة من منطقة أبو غريب أقامته المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. أكدت المصادر أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه وسط مطعم شعبي في منطقة العلاوي في مبنى من طابقين يحوي ثلاث شقق سكنية فضلا عن المطعم انهار كليا وتضررت المباني المجاورة المتهالكة والمتداعية. وكانت بغداد شهدت في اليومين الأخيرين انفجارات استهدفت مواقع دبلوماسية وأدت إلى سقوط أكثر من مائتين بين قتيل وجريح ما يُعيد المخاوف من تردي الوضع الأمني من جديد بالتزامن مع عملية جمع التحالفات السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة.

 

أوباما يكشف النقاب عن إستراتيجية جديدة بشأن الأسلحة النووية

من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي أوباما إجراء تخفيضات هائلة في الترسانة النووية الأمريكية عندما يكشف عن إستراتيجيته التي طال انتظارها بشأن الأسلحة النووية. ويطلب الكونغرس من كل إدارة أمريكية تقديم تقرير مراجعة للوضع النووي مرة واحدة خلال ولايتها. وسوف يصدر التقرير هذه المرة قبل يوم من توجه أوباما إلى العاصمة التشيكية براغ الخميس لتوقيع معاهدة جديدة للحد من الأسلحة النووية مع روسيا. وتدعو المعاهدة الجديدة التي ستوقَّع مع روسيا بالفعل الجانبين إلى تقليص الرؤوس الحربية النووية لديهما إلى 1550 أو ما يقل بمقدار الثلث عن المستويات الحالية. ويبدو أن البيت الأبيض يفكر مليا فيما إذا كان سيبدأ بسحب الرؤوس الحربية النووية الموجودة في دول أوروبية بينها ألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا.ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هويتهم أن حكومة أوباما تعتزم توضيح الغرض من الأسلحة النووية الأمريكية المتبقية والمتمثِّل أساسا في عملية الردع. وتتضمن السياسة الجديدة إعلان الولايات المتحدة التخلي عن تطوير أي أسلحة نووية جديدة.