رسالة أمين عام الأمم المتحدة في الذكرى 16 للإبادة الجماعية في رواندا

"يقدّم البالغون الذين نالوا سر العماد في أبرشية مومباي علامة جديدة لحيوية الكنيسة، ويذكّرون برسالة موت وقيامة الرب يسوع حاملةِ الرجاء والفرح المعزّي": هي كلمات الكردينال أوزفالد غراسياس في عظة ألقاها العشية الفصحية في كاتدرائية المدينة، قال فيها إن هذه المعموديات الجديدة تولّد الرجاء، مستنكرا التهجّمات على قداسة البابا بشأن مسألة التجاوزات الجنسية على القاصرين، ومشيرا إلى أن الاتهامات الحاكية عن عدم تحرّك الكنيسة الكاثوليكية عارية تماما عن الصحة...

ونقلا عن وكالة آسيا نيوز للأنباء، قال رئيس أساقفة مومباي إن الكردينال راتزينغر وحينما كان رئيسا لمجمع عقيدة الإيمان دعا جميع الأساقفة للتعامل بجدية وحزم مع حالات التجاوزات واصفا إياها بالجرائم الخطيرة، وأضاف أن بندكتس السادس عشر كان حازما في التزامه باستئصال هذه التجاوزات من الكنيسة...

هذا وعبّر الكردينال غراسياس عن ألمه لتصرفات كهنة خانوا الثقة وسبّبوا أضرارا كبيرة وأعلن أن مجلس أساقفة الهند سيجتمع عمّا قريب لدراسة هذه المسألة ووضع التوجيهات، وأضاف أنه كتب رسالة شخصية للحبر الأعظم أكد فيها تضامن الأساقفة مع راعي الكنيسة الجامعة في هذه الفترة العصيبة.

ـ في رعايا هونغ كونغ نال ثلاثة آلاف بالغ سر المعمودية العشية الفصحية وفي رسالة للمناسبة، شكر المطران جون تونغ معلمي التعليم المسيحي على اعتنائهم بالموعوظين طالبي العماد وتكريس طاقاتهم لنشر الإيمان، داعيا جميع المؤمنين للتعمق بالتعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية... يبلغ عدد كاثوليك هونغ كونغ أكثر من 350 ألفا من مجموع عدد السكان البالغ زهاء 6،8 مليون نسمة...