2010-03-29 14:42:10

تطويب الأخ اسطفان نعمة (1889 ـ 1939) ابن الرهبانية اللبنانية المارونية


اكتظت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بآلاف المؤمنين والحجاج والسائحين أيضا الذين تهافتوا لحضور المقابلة العامة المعتادة ولسماع تعليم البابا الأسبوعي الذي دار حول رمزية الثلاثية الفصحية وشجع الكهنة فيه على عيش هذه الأيام بعمق وصلاة ويكونوا رسل سلام ومصالحة

اكتظت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بآلاف المؤمنين والحجاج والسائحين أيضا الذين تهافتوا لحضور المقابلة العامة المعتادة ولسماع تعليم البابا الأسبوعي الذي دار حول رمزية الثلاثية الفصحية وشجع الكهنة فيه على عيش هذه الأيام بعمق وصلاة ويكونوا رسل سلام ومصالحة.

تحدث البابا بندكتس الـ16 عن الاحتفالات السابقة لعيد الفصح وما يرتبط بها من رموز داعيا الجميع لعيشها بعمق روحانية وتجديد الالتزام والقناعة والإيمان بشخص المسيح المائت والقائم من الموت لخلاص الكل.

قال البابا إن الأساقفة والكهنة أثناء قداس الميرون يوم خميس المقدس يجددون عهودهم الكهنوتية كي يكونوا فعلا رسل سلام ومصالحة. وأشار إلى الاحتفال بذكرى تأسيس يسوع لسر الإفخارستيا وغسله أرجل تلاميذه ورسله، فأوحى بذلك محبته اللامتناهية التي تخوّل الإنسان الدخول في شركة مع الله وتجعله شخصا حرا. كما دعا المؤمنين إلى لقاء الرب الحميمي والتأمل في عزلته وانفراده في الجسمانية، حيث نسأله مصلين أن تنتهي كل عزلة في العالم.

لفت الأب الأقدس إلى أننا في الجمعة العظيمة نقيم ذكرى يسوع الذي بذل ذاته على الصليب تكفيرا عن الخطايا، فغدا موته أداة ووسيلة للخلاص وإعلانا لانتصار المحبة.

وأشار الحبر الأعظم إلى أن صمت السبت العظيم يدعونا للصلاة والارتداد والاهتداء عبر سر التوبة والمصالحة، كي نشترك متجددين في عيد القيامة. وأضاف حين تنشد ترنيمة هللويا في العشية الفصحية التي تبشر بالقيامة، تعبر الكنيسة عن فرحتها وسعادتها بلقاء ربها وسيدها.

وحيا البابا في ختام المقابلة العامة المشاركين في المؤتمر الدولي الذي دعت إليه ونظمته حبرية أوبوس دي في روما لمناسبة الأسبوع المقدس وليش اختبار الإيمان والصداقة والثراء الروحي، ودعاهم للتأمل والتفكير في أهمية التحصيل العلمي الجامعي يساعد على تنشئة "ذهنية كاثوليكية شاملة وجامعة". كما حضهم على ترتيب لقاء شخصي مع يسوع المسيح من أجل الشهادة له بفرح في كل مجال وحقل.








All the contents on this site are copyrighted ©.