أنباء عن قتل مواطن مسيحي في باكستان لرفضه الارتداد إلى الإسلام

أفادت الأنباء الواردة من باكستان أن مجموعة من المتشددين الإسلاميين أقدمت على حرق مواطن مسيحي في الثامنة والثلاثين من عمره يُدعى أرشد مسيح بعد أن رفض الارتداد إلى الإسلام. وقع الحادث يوم الجمعة الماضي في مدينة راول بندي وذهب ضحية الجريمة النكراء هذا الرجل المسيحي الذي يعمل سائقا لدى عائلة ثرية في المدينة. وقد أصيب أرشد مسيح بحروق خطيرة فارق على أثرها الحياة في مستشفى العائلة المقدسة، حيث نُقل لتلقي العلاج.

وأوردت صحيفة "باكستان كريستشان بوست" نقلا عن زوجة أرشد مسيح أنها تعرضت للاغتصاب على يد رجال الأمن عندما توجهت إلى مركز الشرطة لترفع شكوى ضد الجناة. وأكدت أنها تعرضت للاغتصاب أمام طفليها الصغيرين. وأفادت الصحيفة المذكورة أن أرشد مسيح تعرض لضغوط من قبل رب العمل كي يرتد عن دينه، لكنه رفض ذلك. تندرج هذه الجريمة في إطار أعمال العنف ضد المسيحيين الذين يشكلون نسبة واحد فاصلة ستة بالمائة من مجموع عدد السكان. وعلى أثر الحادث جندت المنظمات المسيحية المحلية طاقاتها يوم أمس الاثنين وطالبت السلطات في محافظة بنجاب بفتح تحقيقات في الجريمة وإنزال أشد العقوبات بحق مرتكبيها وبحق رجال الشرطة الذين اعتدوا على المرأة المسيحية.