نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأحد 21 مارس 2010

أمين عام الأمم المتحدة يصل إلى قطاع غزة في زيارة تفقدية

وصل أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى قطاع غزة صباح الأحد للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وزار أحد الأحياء التي تضررت في العدوان الإسرائيلي على القطاع. ودخل بان كي مون القطاع عبر معبر بيت حانون الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي بعد حصوله على موافقة إسرائيلية بشكل استثنائي مسبقا وذلك في زيارة هي الثانية له إلى القطاع الذي تسيطر عليه حماس منذ عامين ونصف. تفقّد المسؤول الأممي أيضا مشروعا إسكانيا تنفذّه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب القطاع وعقد اجتماعا مع مسؤولي المنظمة الدولية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع. وكان صرّح خلال زيارة إلى الضفة الغربية أنه سيتوجه إلى غزة للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش هناك وللتأكيد على ضرورة إنهاء الحصار. يزور بان كي مون إسرائيل والأراضي الفلسطينية في إطار جولة في المنطقة بينما تسعى الولايات المتحدة إلى تحريك عملية السلام عبر وسيطها جورج ميتشل الذي وصل الأحد إلى القدس. أشار أمين عام الأمم المتحدة إلى أنه يتفهّم مخاوف إسرائيل من حماس ويشاطرها هذا القلق لكنه رأى أن مواصلة الحصار الإسرائيلي يفرض معاناة غير مقبولة على المدنيين. ودعا إسرائيل إلى رفع الحصار عن غزة والسماح للأمم المتحدة باستكمال مشاريعها في القطاع لتلبية حاجات سكانه الإنسانية. من جهة أخرى استبقت إسرائيل وصول الموفد الأمريكي جورج ميتشل إليها بإعلان رفضها تقديم ما وصفته بتنازلات عن أراض للفلسطينيين من أجل التسوية. وقال وزير الخارجية ليبرمان في حديث لأسبوعية دير شبيغل الصادرة الاثنين إن نزاع الشرق الأوسط نزاع ثقافات لا يمكن حلّه عبر التنازل عن الأراضي.

 

أجواء ساخنة تخيم على سير انتخابات الأقاليم في فرنسا

تستمر انتخابات الأقاليم في فرنسا وسط تأرجح التوقعات في ما تحكي آخر المعلومات عن تقدّم الأحزاب اليسارية. ويبدو أن الرياح تجري كما لا تشتهي السفن إذ هناك استياء من سياسة الرئيس ساركوزي لاسيما وأن نسبة البطالة في البلاد تخطت 10% وهي أعلى نسبة تُسجّل في 10 أعوام كما أن القطاع المصرفي سجّل مؤخرا عجزا كبيرا. وفي ظل هذه المعطيات بات الكثيرون في فرنسا يعتقدون أن كل ما وعد به ساركوزي لم يكن إلا كلاما انتخابيا معسولا. وتشير استطلاعات الرأي إلى خيبة الأمل هذه التي يعاني منها الشعب الفرنسي حيال رئيسه وحكومته إذ إن مؤيدي الرئيس اليميني باتوا لا يتخطون 36% وهي أسوأ نسبة يصل إليها ساركوزي منذ انتخابه.   المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس.

 

رئيس الوزراء التركي يعود عن التهديد بطرد عمال أرمن غير شرعيين

أعلن رئيس الوزراء التركي أردوغان أثناء لقائه فنانين أتراكا في اسطنبول أنه لا ينوي على الفور طرد المهاجرين الأرمن غير الشرعيين من تركيا. وفي عودة عن تهديده هذا الأسبوع الذي أثار موجة استنكار في تركيا والخارج طلب من الدول الغربية أن تتوقف عن إدانة بلاده بارتكاب إبادة بحق الشعب الأرمني متهما إياها بالتدخل في العلاقات التركية الأرمنية.  وكان إردوغان أعلن الثلاثاء لهيئة الإذاعة البريطانية أنه يعتزم طرد الأرمن المتواجدين على الأراضي التركية بصورة غير قانونية إذا ما واصلت برلمانات العالم التصويت على إبادة الأرمن بيد الأتراك إبان الحرب العالمية الأولى كما حصل في الأسابيع الأخيرة في الولايات المتحدة والسويد.