انتهاء رابع لقاء قاري لحركات العمل الكاثوليكي في أفريقيا الشرقية

استضافت كيغالي عاصمة جمهورية رواندا من العاشر وحتى الرابع عشر من الجاري رابع لقاء قاري لحركات العمل الكاثوليكي في أفريقيا الشرقية والوسطى بمشاركة أساقفة، كهنة، رهبان، راهبات ومؤمنين علمانيين تطرقوا لمواضيع عديدة شأن الفقر والظلم الاجتماعي وغياب الأمن والفساد وانحطاط القيم وأهمية المصالحة وتعزيز ثقافة السلام والتنشئة على العقيدة الاجتماعية للكنيسة. شدد بندكتس السادس عشر على أهمية ترسيخ القيم الروحية من أجل تعزيز التضامن الحقيقي واحترام الكرامة البشرية ذلك في برقية للمطران دومينيكو سيغاليني وجهها باسم الحبر الأعظم أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال ترشيزيو برتوني.

صدر الخميس الماضي بيان صحافي عن خلاصات اللقاء حيث التزم المشاركون في الأعمال بالدفاع عن قدسية الحياة البشرية من خلال صون كرامة الشخص البشري وحقوقه غير القابلة للتصرف ومساعدة الفقراء والبحث عن العدالة والسلام والمصالحة وتطبيق مبادئ التضامن والتكافل والخير المشترك، كما التزم المشاركون في اللقاء بمحاربة البدع الآخذة بالانتشار وباستخدام وسائل الاتصالات الاجتماعية الحديثة كوسيلة فعالة لنقل الإيمان المسيحي، ووضع أنفسهم بخدمة المجالس الأسقفية لترجمة ملخص العقيدة الاجتماعية للكنيسة إلى اللغات المحلية وتنشئة المؤمنين العلمانيين، بشكل يساعدهم على تعميق إيمانهم. هذا ودعا المشاركون الأساقفةَ لتخصيص يوم وطني للعلمانيين لزيادة وعي رسالتهم في الكنيسة والمجتمع، وحثوا المنتدى الدولي للعمل الكاثوليكي على تعزيز تنظيم منتديات للتنشئة على مختلف الأصعدة...