2010-03-19 15:44:23

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 19 مارس 2010


اللجنة الرباعية تدعو إلى تجميد الاستيطان واستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين

دعت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط في موسكو الجمعة إلى إعادة ربط خيوط مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وواصلت ضغوطها على حكومة نتنياهو داعية أيضا إلى  تجميد الاستيطان. طلب البيان الختامي للرباعي من إسرائيل تجميد النشاطات الاستيطانية وعبّر عن قلق اللجنة أمام تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة. قرأ البيان الختامي أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. حثّ الرباعي الحكومة الإسرائيلية على وقف الاستيطان ومحاولات زيادة النمو السكاني وعلى إزالة نقاط التفتيش الأمامية التي تمّ نصبها بعد مارس 2001 والامتناع عن عمليات هدم المباني الفلسطينية وطرد الفلسطينيين من القدس الشرقية. وكان الرباعي الذي يضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد ندّد الأسبوع الفائت بقرار إسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل. السلطة الوطنية الفلسطينية رحّبت ببيان الرباعي وعبّرت عن أملها بأن يترجَم إلى أفعال حسب ما قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات. أشار الرباعي إلى قلقه الشديد حيال تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة والتعديات المستمرة على الحقوق الإنسانية. وتمنّى أن تؤدي مفاوضات السلام في الشرق الأوسط إلى اتفاق خلال 24 شهرا في إشارة إلى اقتراح تقدّم به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل. ينص اقتراح التسوية هذا على وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية عام 1967 وقيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل وجيرانها. شارك في اجتماع الرباعي في موسكو وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي لافروف ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بالإضافة إلى ممثل الرباعي توني بلير. انعقد اجتماع الرباعي في العاصمة الروسية بعد جمود دام 15 شهرا في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي كانت لتُستأنف الأسبوع الماضي برعاية الولايات المتحدة. لكن الإعلان عن بناء وحدات سكنية إسرائيلية جديدة تزامنا مع زيارة نائب الرئيس الأمركي جو بايدن إلى إسرائيل سبّب انسحاب الفلسطينيين وأثار غضب واشنطن أول حليف لإسرائيل. وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون كرّرت الجمعة صلابة التحالف الأمريكي الإسرائيلي ووصفت مكالمتها الهاتفية الأخيرة مع نتنياهو بالإيجابية خصوصا وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية اقترح تبني إجراءات لتفعيل جو الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. قالت السيدة كلينتون إنها ستلتقي نتنياهو الأسبوع القادم في واشنطن حيث سيشارك في الاجتماع السنوي لأكبر فريق يهودي له نفوذ قوي في الولايات المتحدة. أما المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل فسيعود إلى المنطقة غدا السبت ليلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي دعا الرباعي إلى اعتماد آلية سهر لضمان تقيّد إسرائيل بتطبيق مضمون البيان الختامي للجنة الرباعية وخصوصا تجميد الاستيطان. رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون عبّر عن قلقه الشديد أمام قرار إسرائيل باستمرار سياسة الاستيطان في القدس الشرقية وقال إن هذا الموقف يعرقل مفاوضات السلام بين الجانبين. كرّر براون دعم بلاده لإسرائيل لكنه أضاف أن المجتمع الدولي مدعو للتفكير بحذر بإيجاد حلّ لدفع مفاوضات السلام في الشرق الأوسط. على صعيد آخر قال مسؤولو أمن في حركة حماس وشهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت ستة أهداف على الأقل في قطاع غزة في وقت مبكر الجمعة بعد ساعات من إطلاق صاروخ من القطاع أسفر عن مقتل عامل تايلاندي في إسرائيل. أصيب مدنيان بجروح في واحدة من الغارات الثلاث التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية على أنفاق للتهريب على الحدود بين القطاع ومصر. والأهداف الثلاثة الأخرى كانت منطقتين مكشوفتين في خان يونس وورشة للحدادة قرب مدينة غزة. أكد متحدث عسكري إسرائيلي أن الغارات استهدفت ستة مواقع بينها نفقان تمّ حفرهما قرب السور الحدودي الإسرائيلي وموقع لتصنيع الأسلحة. وجاءت الضربات الجوية الإسرائيلية تزامنا مع انعقاد اللجنة الرباعية في موسكو. وقدّمت إسرائيل أيضا شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة الذي من المنتظر أن يزور المنطقة في مطلع الأسبوع القادم وإلي مجلس الأمن الدولي. وفي ما سُجلت مصادمات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في الخليل جنوب الضفة الغربية في نهاية صلاة الجمعة تجمّع 300 متظاهر فلسطيني بدعوة من حماس احتجاجا على استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. عن بيان الرباعي قال وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان إنه يشكل ضربة قاضية على آمال السلام في المنطقة إذ إنه يتجاهل الجهود السلمية التي بذلتها إسرائيل خلال ست عشرة سنة. 


حملة على رئيس الجمهورية اللبنانية من قبل بعض قوى المعارضة

طفت على سطح السياسة اللبنانية ردود فعل متنوعة على الحملة التي تعرّض لها رئيس الجمهورية ميشال سليمان من بعض قوى المعارضة ووصلت إلى حدّ مطالبته بالاستقالة من قبل رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهّاب حليف سورية ما أوحى بوجود إيحاء سوري معيّن. مراسلتنا في بيروت دارين الحلوة طلبت إلى النائب إبراهيم كنعان من كتلة الإصلاح والتغيير التعليق على هذا الموقف. لنستمع إلى ما قاله.RealAudioMP3








All the contents on this site are copyrighted ©.