2010-03-18 15:45:05

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 18 مارس 2010


وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تزور قطاع غزة

في إطار جولتها على الشرق الأوسط زارت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون صباح اليوم الخميس قطاع غزة للاطلاع عن كثب على حالة السكان وعلى عمليات توزيع المساعدات الإنسانية الأوروبية حيث التقت ممثلين عن الأمم المتحدة ملتزمين في إدارة هذه المساعدات للسكان الفلسطينيين في القطاع. لم تلتق آشتون مسؤولين عن حركة حماس في غزة. وكانت إسرائيل سمحت لها بزيارة القطاع في مبادرة غير مسبوقة. وخلال زيارة آشتون للقطاع سقطت قذيفة صاروخية انطلقت من غزة في الأراضي الإسرائيلية ما أدى إلى مقتل عامل أجنبي. تبنّت جماعة سلفية موالية لتنظيم القاعدة مسؤولية إطلاق هذه القذيفة على جنوب إسرائيل. وقالت كتائب أنصار السنّة إنها مسؤولة عن استهداف مدينة عسقلان بصاروخ محلي الصنع معتبرة أن هذه العملية تأتي ردا على تهويد المقدسات والتعرض للأقصى والحرم الإبراهيمي وعلى العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين. يحصل هذا في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أمريكية مطلعة أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل سيتوجه الأحد القادم إلى الشرق الأوسط في إطار المساعي الأمريكية لتحريك عجلة السلام في المنطقة والتخفيف من حدة الأزمة الأمريكية الإسرائيلية وليدة قرار إسرائيل ببناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية.

 

محادثات كلينتون في موسكو حول المعاهدة النووية والشرق الأوسط

بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الخميس زيارة إلى روسيا لإجراء محادثات مهمة حول المعاهدة الجديدة لنزع الأسلحة النووية والمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط غدا الجمعة. المعاهدة الجديدة التي يتفاوض حولها الوفدان الروسي والأمريكي في جنيف منذ أكثر من ستة أشهر تشكل حجر الزاوية في إعادة إطلاق العلاقات التي يرغب بها الرئيسان الأمريكي أوباما والروسي مديديف بعد سنوات من السلام البارد في ظل رئاسة جورج بوش. ترغب كلينتون التي وصلت إلى موسكو صباح الخميس بإعطاء دفع لهذه المفاوضات خلال لقائها مع نظيرها الروسي لافروف والرئيس الروسي مدفيديف وسط تقارير تشير إلى أن هذه العملية تشهد خلافات. ويُفترض أن تحلّ المعاهدة الجديدة حول نزع الأسلحة النووية محل معاهدة ستارت واحد المبرمة عام 1991 والتي انتهى العمل بها في ديسمبر عام 2005. الجدل الرئيس الذي يلقي بثقله على المفاوضات هو المشروع الأمريكي لنشر الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا الشرقية. وكان وزير الخارجية الروسي أعلن أنه من المفترض أن يُحدَّد الاتفاق الجديد في إطار ملزِم قانونيا رابطا بين الأسلحة الهجومية والدفاعية في إشارة إلى الدرع المضادة للصواريخ. وترفض كلينتون من جهتها الربط بين الملفين. السبب الرئيس لزيارة كلينتون التي تستغرق يومين هو اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط الذي اكتسب مزيدا من الأهمية بعد إعلان إسرائيل عن مشاريع لبناء 1600 وحدة استيطان في القدس الشرقية المحتلة. ستلتقي كلينتون ونظيرها الروسي الممثلين الآخرين للجنة الرباعية.

على صعيد آخر دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني المجتمع الدولي إلى موقف حازم والقيام بتحرك سريع ومباشر لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية المحتلة خصوصا في القدس. وحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني طالب الملك عبد الله خلال استقباله السيدة آشتون المجتمع الدولي باتخاذ موقف يحدّ من الإجراءات الاستفزازية من قبل إسرائيل والتي تستهدف تغيير هوية القدس وتهدّد الأماكن المقدسة فيها. حذّر الملك الأردني من خطورة الإجراءات الإسرائيلية في القدس مؤكدا أن هذه المدينة خط أحمر ولا يمكن السكوت على محاولات إسرائيل تغيير الحقائق فيها وتفريغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين. كما ثمّن موقف الاتحاد الأوروبي حيال الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حلّ الدولتين.

من جهة أخرى دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح إلى سحب المبادرة العربية للسلام من التداول ودعم خيار المقاومة والجهاد في مواجهه العدوان. جاءت هذه الدعوة خلال مسيرة انطلقت من مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق بمشاركة الآلاف رُفعت خلالها أعلام فلسطينية وصور للمسجد الأقصى. في سورية حيث يجري رئيس الجمهورية الإيطالية نابوليتانو زيارة رسمية التقى خلالها نظيره السوري بشار الأسد صرّح هذا الأخير أن إسرائيل ليست شريكا في مفاوضات السلام طالما أنها تواصل بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. كما أصر على ضرورة وضع حدّ للحصار الإسرائيلي على غزة. الرئيس الإيطالي من جهته عبّر عن قلقه الشديد أمام استمرار بناء وحدات سكنية إسرائيلية جديدة في القدس الشرقية الأمر الذي على حد قوله قد يولّد نتائج سلبية للغاية على عملية السلام الإقليمي. طالب الرئيس الإيطالي بإعادة مرتفعات الجولان لسورية وقال إنه يأمل بحلّ تفاوضي لمشكلة النووي في الشرق الأوسط مؤكدا ضرورة تخفيض الأسلحة النووية. 

  
الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع السلطات الليبية لوضع اللمسات الأخيرة على القمة العربية القادمة في ليبيا

واصلت جامعة الدول العربية تعاونها مع السلطات الليبية لوضع الإجراءات اللوجستية والتنظيمية المتعلقة بانعقاد القمة العربية المقبلة يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الجاري في مدينة سرت بليبيا. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة. 00:02:21:77








All the contents on this site are copyrighted ©.