عودة العنف الطائفي في نيجيريا. مصرع 11 شخصا بينهم نساء وأطفال

قتل فجر اليوم 11 شخصا بينهم نساء وأطفال في إحدى القرى المسيحية في وسط نيجيريا على يد مزارعين مسلمين. السلطات المسؤولة في المنطقة أسرعت لترسل وحدات من قوى الأمن للاطلاع عن كثب على خلفيات هذه الواقعة. وكانت نيجيريا مسرحا لأحداث مماثلة في الفترات الأخيرة.      أمام تفاقم العنف الطائفي في هذا البلد اقترح الزعيم الليبي معمر القذافي إقامة دولة مسيحية في الجنوب النيجيري وأخرى مسلمة في الشمال كحلّ سلمي للوضع المأساوي في هذا البلد وإنقاذ أرواح المسلمين والمسيحيين من استمرار المجازر وإنقاذ الكنائس والمساجد من استمرار الدمار والحرائق.

دعا الزعيم الليبي خلال لقائه الأخير مع القيادات الطلابية في الجامعات الأفريقية التي تعقد ملتقاها هذه الأيام بطرابلس الرئيس النيجيري السابق أوباسانجو لإقامة دولة مسيحية في الجنوب النيجيري عاصمتها لاغوس وأخرى إسلامية في الشمال وعاصمتها أبوجا. طالب القذافي أن يتمّ هذا بالتراضي والمصافحة والمعانقة وليس بالمصارعة ولا بالقتال ولا بالدم مضيفا أنه سيتمّ تحديد حدود كل دولة ولافتا إلى وجوب احتساب كيف يتم اقتسام ثروة النفط والثروات الأخرى مثل الأنهار والمعادن والأرض الزراعية بين هاتين الدولتين بطريقة سلمية وبالتفاوض الأخوي.